الشريط الإخباري

دور هام لمؤسسة بيسان في الحفاظ على التعريف بالتراث الفلسطيني

حماة-سانا

تعد مؤسسة بيسان من أهم المؤسسات الثقافية الفلسطينية العاملة في محافظة حماة على الرغم من حداثتها وقلة الكادر العامل فيها والصعوبات الكثيرة التي تواجهها وخاصة في المرحلة الحالية.

وأوضحت سامية المناصري منسقة الأعمال في مؤسسة بيسان لمراسل سانا أن بيسان هي مؤسسة تربوية اجتماعية ثقافية تعليمية تهدف إلى الحفاظ على التراث والفلكور الفلسطيني من الاندثار وتتوجه بالأولوية للاهتمام باليافعين والأطفال والشباب والمرأة وتسعى لافتتاح برامج وأنشطة تلبي اهتمامات هذه الفئات بالأنشطة الاجتماعية والندوات الصحية والقانونية والدورات التدريبية مثل التمريض.‏‏

ولفتت الى أن المؤسسة توجهت خلال العام الماضي إلى الأطفال واليافعين وتم إحداث ناديين صيفيين شارك بهما 70 طالباً وطالبة بعمر 6/12 سنة حيث أقام الناديان دورات تدريبية للفلكور والدبكة الفلسطينية وتعليم الرسم والتلوين والخط العربي والأشغال اليدوية بإشراف الفنان وائل بربار.

وأشارت لمناصري إلى أن النادي الصيفي أقام خلال فترة الصيف الماضي دورات صحية وطبية استفاد منها نحو30 شاباً وشابة كما تمت إقامة دورة كوافيرة مبتدئة استفاد منها 15 متدربة ودورة وسائل إيضاح تعليمية لمربيات رياض الأطفال والصف الأول استفاد منها 15 مدرساً ومدرسة إضافة إلى إقامة عدة ندوات صحية خاصة بالمرأة.‏‏

وبينت منسقة الأعمال في مؤسسة بيسان أن المؤسسة قامت بتكريم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية حيث تم تكريم الطلاب الثلاثة الأوائل في مرحلة التعليم الأساسي من كلا الجنسين وتم تكريم الثلاثة الأوائل بالفرعين العلمي والأدبي.‏‏

وختمت المناصري حديثها بالتأكيد على أن المؤسسة لا تتلق دعماً مادياً من أية جهة رسمية بالمحافظة والموارد تقتصر على مايتلقاه من مركز المؤسسة بدمشق وإن عمل المؤسسة والفرقة المسرحية كله تطوعي وبالاعتماد على الذات حيث يتم الاعتماد فقط على التبرعات الشخصية لتصوير العمل وحفظه وأرشفته.‏‏

من جهته أشارحسين الرفاعي رئيس الفرقة المسرحية لمؤسسة بيسان إلى أن الإنجاز الأهم في العام الماضي كان تأسيس الفرقة المسرحية من خلال انتساب 13 شاباً وشابة بدؤوا التدريب على الأداء المسرحي والفلكور الفلسطيني ثم تزايد العدد ليصل إلى 25 شاباً وطفلاً لافتاً إلى أن الفرقة قدمت عرضاً مسرحياً ولوحات فنية للأطفال وكانت باكورة عملها هي مسرحية عائلة أبو كنعان التي تتحدث عن موضوع الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث استطاع بخوضه لمعركة الأمعاء الخاوية أن يتحدى جلاديه وسجانيه ويطلق سراحه إلى منزله بالقدس.‏‏

وبيّن أن المسرحية ركزت على أن الإعلام الصريح والمقاوم محارب ومحاصر لأنه مقاوم ولكنه سيبقى مقاوماً ومجسداً للحقيقة ويؤكد العرض تلاحم النضال بين سورية وفلسطين.‏‏

انظر ايضاً

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلب

حلب-سانا استشهد وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي استهدف عددا من …