الشريط الإخباري
عــاجــل وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدين العدوان الإرهابي الذي شنه كيان الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة

إعلاميون عمانيون وأبناء الجالية السورية: يجب مساندة سورية ورفع الحصار الجائر المفروض عليها

مسقط-سانا

أعربت عدد من الإعلاميين العمانيين وأبناء الجالية السورية في عمان عن تضامنهم الكامل مع سورية إثر الزلزال الذي ضربها أول أمس، داعين إلى رفع الحصار الغربي الجائر المفروض عليها.

وأعرب حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة العماني ورئيس تحرير جريدة الرؤية اليومية في تصريح خاص لمراسلة سانا في مسقط عن تعازي الشعب العماني لأسر الضحايا والمنكوبين، مطالباً الدول العربية والمجتمع الدولي بتقديم المساعدات للشعب السوري والتخفيف من معاناته.

وأكد محمد البلوشي مدير تحرير صحيفة الشبيبة العمانية أن الزلزال الذي تعرضت له سورية وما خلفه من ضحايا وخسائر يستدعي من المجتمع الدولي تقديم المساعدة عبر رفع العقوبات الظالمة التي فرضها الغرب، مؤكدا أن هذه العقوبات الظالمة تحد من قدرة الحكومة السورية على مواجهة تداعيات الزلزال وتقديم الدعم والإسناد للمناطق المتضررة.

بدوره قال موسى الفرعي رئيس تحرير مؤسسة أثير الإعلامية في تصريح مماثل: إنه لا يمكن لأي لغة أن تعكس جزءاً من الألم جراء هذا العدد الكبير من الضحايا، معتبراً أنه في ظل هذه التداعيات ينبغي أن تسقط كل الخلافات والصراعات السياسية وأن تتقدم القيم الإنسانية وتتصدر المشهد، وينبغي أن يرفع الحصارُ عن سورية، ويتسابق الأشقاء إلى مساعدتها والوقوف إلى
جانبها.

وأكد الكاتب والإعلامي العماني سليمان المعمري أن ما تعرض له أهلنا في سورية يستدعي منا كعرب بمؤسساتنا الحكومية والخاصة وجمعياتنا الخيرية أن نهب جميعاً لمساعدتهم، داعياً إلى رفع هذا الحصار الجائر لأنه وصمة عار كبيرة بحق الإنسانية.
من جانبهم نظم أبناء الجالية السورية في سلطنة عمان حملة تبرعات لدعم المتضررين جراء الزلزال، حيث توافد العشرات منهم إلى مقر السفارة السورية في مسقط.

وقال المهندس ياسر أسعد المقيم في السلطنة منذ عشر سنوات: “مشاعرنا مع أهلنا في سورية ونعمل جاهدين لنرسل رسالة للعالم كله بضرورة رفع الحصار الظالم عن بلدنا، وسنقوم مع أبناء الجالية والسفارة السورية في مسقط بتقديم أقصى ما يمكننا لتخفيف معاناة أخوتنا، وهو ما ننظر إليه على أنه دين علينا تجاه بلدنا”.

واعتبرت الدكتورة نهلة كريم المحاضرة بجامعة السلطان قابوس والمقيمة في السلطنة منذ 20 عاماً أن هذا الحصار الذي تتعرض له سورية يتسبب بمعاناة كبيرة لأهلنا، ولا بد من تحرك دولي لرفعه، مشددة على ثقتها بأن سورية ستبقى قوية وصامدة رغم كل التحديات.

وطالب الشيخ تامر العموري من قبيلة العكيدات برفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري، وقال: “نطالب الشعوب العربية بأن يقفوا معنا لرفع هذا الظلم عن سورية”، مقدماً تعازيه وتعازي أبناء الجالية بضحايا الزلزال، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وقال خالد علي عنان من محافظة حماة والمقيم في السلطنة من 13 عاماً: إن سورية قادرة على النهوض رغم المصاعب، مؤكدا أن أبناء الجالية سيقومون بكل ما في وسعهم لمساعدة أخوتهم المتضررين في سورية ولإعلاء الصوت لرفع العقوبات الظالمة عن بلدنا في أقرب وقت.

وناشد لؤي موسى جميع الأخوة المغتربين في سلطنة عمان وفي كل مكان بمساندة أهلهم في سورية لتجاوز هذه المحنة العصيبة، داعيا كل دول العالم إلى العمل على رفع الحصار عن الشعب السوري المظلوم، كما دعا قصي حسن كل أحرار العالم للتكاتف لرفع هذا الحصار الجائر عن الشعب السوري، والمبادرة بإرسال كل المساعدات الممكنة لأهلنا هناك.

ووجه طالب عثمان الدعوة إلى شعوب العالم لرفع الحصار الجائر عن سورية وشعبها، وقال: إن “شعبنا يعاني بسبب هذا الحصار الظالم، ولا بد من الوقوف إلى جانبه وتقديم كل ما هو مطلوب من مساعدات لتجاوز هذه المحنة التي يمر بها”.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency