الشريط الإخباري

167 شهيداً حصيلة اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين منذ بداية العام

القدس المحتلة-سانا

مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين حصيلة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة على الشعب الفلسطيني منذ بداية العام الجاري، إضافة إلى تهجير المئات من مدنهم وقراهم قسرياً وهدم منازلهم لتوسيع عمليات الاستيطان، فيما لم يتخذ المجتمع الدولي أي خطوة للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته.

مؤسسات حقوقية فلسطينية وثقت استشهاد 167 فلسطينياً، بينهم 34 طفلاً منذ بداية العام الجاري، و52 منهم ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة المحاصر في آب الماضي، و116 شهيداً ارتقوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، بينهم 45 شهيداً في جنين و19 في نابلس، والبقية في القدس وباقي مناطق الضفة.

الرئاسة الفلسطينية أوضحت أن قوات الاحتلال ومستوطنيه يشنون حرباً يومية شاملة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بالتدخل العاجل، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم في تصريح لمراسل سانا أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سياسة ممنهجة وخطيرة، تقوم على تنفيذ عمليات قتل يومية بحق الفلسطينيين أطفالاً ورجالاً ونساء، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية وهدم المنازل في محاولة للنيل من صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم، بهدف فرض وقائع جديدة تكرس الاحتلال والتهويد، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف تصعيد الاحتلال، وضمان عدم إفلاته من العقاب على جرائمه.

الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي بين أن قوات الاحتلال تصعد عمليات اقتحام مدن وبلدات الضفة، وتوفر الحماية للمستوطنين لتكثيف اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في ظل سياسة ممنهجة لن تتوقف إلا بوقوف المجتمع الدولي إلى جانبهم، والتخلي عن صمته الذي يشكل غطاء يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية بحقهم، لافتا إلى أن الفعاليات والانتفاضة الشعبية التي تشهدها المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية مستمرة بمواجهة الاحتلال.

بدورها أشارت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة إلى أن استباحة الاحتلال اليومية للدم الفلسطيني وللمسجد الأقصى والحرم الابراهيمي الشريف تعيد للأذهان ما ارتكبته العصابات الصهيونية إبان النكبة الفلسطينية عام 1948، حين ارتكبت عشرات المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، موضحة أن تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم اليومية يتطلب استمرار المقاومة ضد الاحتلال، عبر انتفاضة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف لفت إلى أن المشاهد اليومية للشهداء والجرحى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الفلسطينيين في بيوتهم وشوارعهم ومدارسهم وجامعاتهم دليل على وحشية الاحتلال، الذي ينتهك كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، مؤكداً أن تزايد عمليات المقاومة في الضفة الغربية يمثل ولادة انتفاضة جديدة ضد الاحتلال، يجب دعمها وضمان استمرارها للتصدي لكل مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

محمد أبو شباب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

منظمة دولية: ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل لم تنفجر في غزة

باريس-سانا أعلنت منظمة “هانديكاب انترناشونال” الدولية أن 3 آلاف قنبلة على الأقل من أصل 45 …