الشريط الإخباري

“سوا نرمم آثار سورية”.. مشروع تطوعي للآثار والمتاحف

دمشق-سانا

بهدف تأهيل وتدريب مزيد من الكوادر الوطنية و إشراك طلاب جامعة دمشق بأعمال الترميم و اكتساب الخبرة العملية التي ترفع من كفاءتهم العلمية و العملية بما يسهم برفد قطاع الآثار السوري بكوادر وطنية مدربة و مؤهلة قادرة على المشاركة الحقيقية في أعمال صيانة و ترميم و حفظ التراث الثقافي الأثري السوري العالمي أطلقت مديرية المخابر العلمية و الترميمية في المديرية العامة للآثار و المتاحف مشروع عمل تطوعي لطلاب جامعة دمشق تحت عنوان “سوا نرمم آثار سورية” و الذي يبدأ بتاريخ 13-7-2014 و ينتهي بتاريخ 12-8-2014.

2

ويقول الدكتور مأمون عبدالكريم المدير العام للآثار والمتاحف ان هذا العمل التطوعي يتم إنجازه بواسطة فريق وطني من خبراء الترميم هدفه الرئيسي القيام بأعمال الترميم والحفظ والتوثيق بما يكفل حماية التراث الثقافي الأثري السوري العالمي ويضمن الحفاظ على اللقى الأثرية السورية ويؤمن استدامتها دون المساس بمضمونها الأثري والتاريخي والفني.

3

بدورهما أكد صاحبا فكرة المشروع ومنظماه الدكتوران كميت عبدالله مديرالمخابر و محمود السيد نائب مدير المخابر في المديرية العامة للآثار والمتاحف، أن طبيعة التراث الثقافي الأثري السوري وأهميته عالميا ودوره في بناء الحضارة الإنسانية وغياب البعثات الأجنبية وانقطاعها عن العمل في سورية في ظل الأزمة الراهنة كان الدافع وراء المشروع بالإضافة إلى أهمية إشراك طلاب جامعة دمشق في أعمال الترميم لما لذلك من أهمية كبرى في توثيق المعلومة النظرية التي يتلقاها الطالب في الجامعة بصريا وعمليا وتحفيز الطالب على توسيع دائرة اهتماماته العلمية البحثية وتنميتها بما يولد لديه روح النقد العلمي والفضول في حب المعرفة والبحث العلمي.

4

وأشارا الى أن الأعمال التطوعية السابقة أثبتت كفاءة الكوادر السورية الوطنية وقدرتها على تأهيل أجيال جديدة من المرممين تحل محل البعثات الأجنبية وتقوم بإنجاز أعمال ترميم اللقى الأثرية وصيانتها وحفظها وتوثيقها وفق أسس وتقنيات منهجية علمية حديثة.