الشريط الإخباري
عــاجــل المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة بالأسلحة ‏الصاروخية وتحقق فيه إصابة مباشرة

الشاب وليد ملحم.. تجربة فنية واعدة تجلت معالمها في العزف والغناء

دمشق-سانا

أمضى الشاب وليد ملحم سنوات الطفولة والشباب في بيت يعشق الموسيقا الأمر الذي جعله يتشرب الفن منذ سنوات عمره المبكرة رغم متابعة تحصيله العلمي وتخرجه طبيباً من جامعة دمشق سنة 2020 حيث داوم على تعلم الغناء والعزف واكتساب الخبرة الفنية الكافية لخوض عدة تجارب متميزة مع فرق موسيقية عديدة.

وبين ملحم في حديثه لـ سانا الشبابية أنه في السادسة من عمره تمكن من حفظ أغاني أم كلثوم ليبدأ العزف على آلة الكمان بعمر 13 عاماً على مدى أربع سنوات رغب بعدها بالتوجه إلى الغناء حيث اهتم بتفاصيله وعمل مع أساتذة أكاديميين في المعهد العالي للموسيقا الذي درس فيه لعامين متواصلين.

وتابع: التحقت بعدة دورات تدريبية وورشات عمل لأتعلم الصولفيج وأتقن فنون الغناء ما ساعدني على التطور الذاتي لأخوض بعد ذلك تجارب مميزة مع عدة فرق فنية منها “نبض والميامين” لكن التجربة الأجمل جاءت موخراً من خلال انضمامي لمشروع “تناغم” لدعم المواهب الشابة.

تجربة “تناغم” كانت بمثابة تربة خصبة لنمو المواهب وصقلها وفق ملحم وذلك نظراً لوجود عدد من الموسيقيين المحترفين ممن وجهوا دعمهم الكامل للشباب المتدربين موضحاً أنه شارك في نهاية المشروع ضمن التجارب الفردية بأغنية “تعا سمعنا موسيقا” في الحفل الأخير بدار الأوبرا قبل أن يقوم بتسجيل الأغنية ونشرها.

الموسيقا بالنسبة لـ ملحم هي نمط حياة يعمل على تجديد الطاقات الكامنة داخل الإنسان موكداً أن الأساس في التميز والإبداع هو الموهبة دون تجاهل أهمية الدراسة الأكاديمية لصقل القدرات الفطرية وتنميتها.

ونوه ملحم بالدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للشباب الهواة والتي تمكن خلالها من الوصول إلى عدد أكبر من المستمعين مشيراً إلى أنه يقيم حالياً في مدينة ماربورغ بألمانيا ليتابع دراسته الطبية دون أن يتخلى عن حلمه بمواصلة مسيرته الغنائية والموسيقية.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency