الشريط الإخباري

تطبيق الضمان الصحي وتثبيت العمال المؤقتين أهم مطالب أعضاء نقابة عمال البناء والأخشاب باللاذقية

اللاذقية-سانا

طالب أعضاء نقابة عمال البناء والأخشاب في اللاذقية بتطبيق الضمان الصحي على جميع العاملين وتثبيت العمال المؤقتين وتسريع المحاكم العمالية والاهتمام بالقطاع العام ودعمه وتطوير آليات العمل فيه.

ودعا الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي المنعقد اليوم إلى ضرورة إعطاء عطلة يوم السبت لعمال الشركات الإنشائية أو التعويض عنها أسوة بباقي قطاعات الدولة وتجديد الآليات الهندسية بمختلف الشركات بسبب كثرة الأعطال فيها.

وأكد عمال المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية ضرورة إعادة افتتاح مقلع البدروسية ليتمكن الفرع من تأمين الطلبات الداخلية والخارجية لهذا النوع من الرخام وتجديد معملي الرخام والأسفلت في اللاذقية لاسيما الآليات والمعدات وتفعيل المراكز الإنتاجية في الشركة العامة للبناء والتعمير مع تأمين صراف آلي قرب مخفر المنطقة الصناعية لتخديم عمال الشركة العامة للطرق والجسور.

وأكد رئيس النقابة عمال البناء والأخشاب باللاذقية علي محرز أن عمال البناء والأخشاب من القطاع الخاص يحصلون على اهتمام واسع من قبل النقابة لتعريفهم بمزايا التنظيم العمالي لاسيما الصناديق المختلفة مع السعي لإشراكهم بالتأمينات الاجتماعية حيث تم تنسيب أكثر من خمسين عاملا خلال العام الماضي وأن النقابة تعمل على رفع نسبة المنتسبين من هذا القطاع خلال العام الحالي.

وتحدث مدير فرع المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية باللاذقية علي رجب عن ارتفاع عدد العاملين في الشركة والذي تجاوز 700 عامل وعاملة نتيجة دمج عدة شركات مع بعضها وضمها لفرع اللاذقية الذي يتولى الإشراف على تسويق واستثمار الثروة المعدنية في المحافظة ويشغل مقالع البدروسية وكسب وعين الشرقية.

ولفت رجب إلى أنه رغم توقف بعض الجهات عن العمل إلا أن الفرع يقوم بدفع رواتب العمال وصرف المكافآت وتأمين متطلباتهم كافة كونه يعتبر الفرع الإنتاجي الأكبر في سورية إضافة إلى استمراره بمنح اللباس المجاني والوقائي للعاملين بشكل دوري ويوزع الحوافز على العاملين بشكل عادل يناسب جهد العمال الحقيقي في مواقع العمل.

وأوضح مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير في اللاذقية محمد منى أن الشركة لم تطالب بفروق الأسعار ما بين ما تدفعه وسعر السوق الحقيقي لكنها تسعى لتحقيق توازن سعري مقبول لتغطية نفقاتها المختلفة لأنها كشركة مقاولات لديها طيف واسع من العمليات الإنتاجية التي تضم مواد مكلفة فعلا ما يتطلب متابعة أسعار السوق ليتم وضع صرفيات تناسب ولو بشكل نسبي هذه الأسعار كي لا يتآكل رأس المال وتذهب حقوق العمال هدرا.

ولفت نائب مدير الشركة العامة للطرق والجسور أكرم حسون إلى أن الفرع تمكن من تنفيذ خطته السنوية وتحقيق أرباح فاقت المليار ليرة سورية منوها بأن الإدارة العامة اقتطعت جزءا من الأرباح لصالح الفروع الأخرى التي تعاني صعوبات إنتاجية ما انعكس على مسألة تجديد آليات الفرع من مجبول زفتي وبيتوني إلا أن الشركة مستمرة في صرف المكافآت بناء على بيانات كل عامل وإنتاجيته مع مراعاة الظروف الشاقة للعمل.

وبين رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان أن الشركات الإنشائية على اختلاف أنواعها هي المعنية بعملية إعادة الإعمار في المراحل القادمة ما يتطلب تطوير آلية عملها والنهوض بها لتكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها مؤكدا حرص الاتحاد العام للعمال على التواصل مع العاملين في مواقع عملهم عبر تفعيل المساهمات الطوعية للجان النقابية لتحقيق هذه الغاية.

وأشار عثمان إلى ان الاتحاد يتابع موضوع السكن العمالي بشكل يومي وأنه يطمح لأخذ مواقع اضافية في جبلة والقرداحة والحفة لإنشاء ضواحي قريبة من مواقع العمل موضحا أن بناء تجمع عمالي جديد هو مطلب حق للعمال دفع الاتحاد إلى شراء الأرض اللازمة لهذه الغاية في مشروع دمسرخو وبمساحة مقبولة.