أمسية شعرية مزجت بين الموزون والمحكي في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

الأمسية التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة اقتصرت على شاعرات من محافظات مختلفة في مواضيع اجتماعية وإنسانية عبرن عنها في الشعر الفصيح.

الأديب خليفة عموري الذي أدار الأمسية تحدث عن الأسرى الذين قهروا الاحتلال وحرروا أنفسهم من سجونه بشجاعتهم الفائقة ثم عرف بالشاعرات وماذا قدمن في الوسط الثقافي.

بدورها ألقت الشاعرة نور الموصلي عدداً من النصوص التي تميزت بحسها الوجداني والتزامها باللغة والوزن وتوازن الموضوع كما ألقت الشاعرة هبة شريقي نصوصاً شعرية التزمت فيها الموسيقا واللغة والقافية مع الإحساس العاطفي والتدفق الشعوري.

وألقت الشاعرة رنا صالح قصائدها الشعرية ملتزمة بالوزن والقافية واللغة وبالإحساس الصادق وعدم الاقتراب من العلل وذلك لتعبر عن حب الوطن وضرورة مواجهة الفساد إضافة إلى قصائد عاطفية مستخدمة اكثر من بحر في الوزن الشعري.

وختمت الشاعرة عبير الديب معبرة في قصائدها التي تنوعت بين الشطرين والتفعيلة والالتزام باللغة عن قضايا وهموم اجتماعية ووطنية مخاطبة الشاعر بدر شاكر السياب في نص شعري متكامل إضافة إلى مواضيع اجتماعية أخرى وألقت الشاعرات نصوصاً محكية مقتصرة على النمط العاطفي الذي اختلف في بنائه ومستواه عن الشعر الفصيح.

وعن الأمسية قال منسق بحوث الرأي العام الباحث بكور العاروب أن النصوص التي ألقتها الشاعرات بالفصحى كانت ملتزمة وعالية المستوى لافتاً إلى أنه تراجع المحكي ولم يكن كالفصيح.

رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد رأت أن الأمسية قدمت شعراً جميلاً وكانت في مستواها الجمالي.

وفي نهاية النشاط دار نقاش وحوار حول مواضيع النصوص التي ألقيت باللهجة المحكية وذلك في خلاف حول مواضيعها وحول الاعتراف بها.

محمد خالد الخضر