الشريط الإخباري

عبد الحميد سلامي.. تجربة واعدة في الرسم المتنوع والأشغال اليدوية

حمص-سانا

لم تمنعه دراسته للهندسة المدنية في قسم الموارد المائية في جامعة البعث من ممارسة هوايته في الرسم والتي تطورت بمرور الوقت وخاصة بعد أن التحق الشاب عبد الحميد سلامي بدراسته الجامعية حيث بدأ يصقلها بين جدران قاعة الرسم الهندسي ليتقن الرسم ثلاثي الأبعاد والذي غداً لاحقاً سمة مميزة لعمله الإبداعي.

وأكد سلامي لنشرة سانا الشبابية أنه بدأ برسومات يغلب عليها طابع البساطة حتى غداً يتدرج إلى الرسم الأكثر صعوبة وقال: “بدأت برسومات بسيطة كنت انشرها على صفحتي الشخصية على الفيس بوك حيث لاقت إعجاباً ودعماً كبيراً من أسرتي ورفاقي ما شجعني لانتقل برسوماتي من الرسم الهندسي إلى الألوان الخشبية ثم الرصاص والحبر”.

وتابع: لم أكن أدخر جهداً للاستعانة بأساتذة وفنانين تشكيليين لأتعلم علوم الرسم ومبادئه وجمالية هذا الفن الراقي وصولاً إلى الرسم بالقهوة والذي رأيت فيه جماليات خاصة ومتعة كبيرة رغم عدم انتشار هذا الأسلوب على نطاق واسع نظراً لصعوبتها أملاً بأن أكون يوماً ما أحد الفنانين المتميزين في هذا المجال.

سلامي لم يكتف بموهبة الرسم بل تعداها إلى الأشغال اليدوية صانعاً مجسمات من الاوريغاني والخيوط والبزر محولا تلك الأشياء البسيطة إلى لوحات وأشغال وأشكال جميلة باتت تحقق له مردوداً مادياً لا بأس به يساعده في مصروفه الجامعي.

واختتم بالإشارة إلى أنه يعمل بشكل مواز على تنمية إمكاناته الفنية في رسم البورتريه والتعمق فيه من خلال إتقان رسم التفاصيل الدقيقة لمسام الوجه مؤكداً ضرورة دعم الشباب الموهوب في مختلف المجالات الفنية الثقافية والعلمية.

مثال جمول