رسومات وأعمال فنية من توالف البيئة ضمن أنشطة النادي الصيفي بثقافي قطينة

حمص-سانا

ورشات أشغال يدوية وإعادة تدوير لتوالف البيئة جمعت أكثر من ثلاثين طفلا ويافعا ضمن نشاط صيفي احتضنه المركز الثقافي ببلدة قطينة بريف حمص.

الورشات التي شارك فيها الأطفال واليافعون تضمنت 12 جلسة قوامها مواد بسيطة من البيئة المحيطة كثمرات الصنوبر والعفص والأخشاب وبعض الورق المقوى والكرتون بالإضافة لإعادة تدوير أشياء تالفة لتصبح تحفا فنية وأشياء مفيدة.

كلوديا الفحل مديرة المركز الثقافي بقطينة ذكرت لسانا الثقافية أن المشاركين في النشاط تجاوز عددهم 30 وتم تقسيم العمل إلى مجموعتين مراعاة للفئة العمرية لتبسيط وسهولة العمل لافتة إلى أنه تمت الاستفادة من أبسط المواد لصنع أشياء متميزة ومن طبيعة المنطقة الريفية كالصدف والأحجار على كتف البحيرة وأشجار الصنوبر والغراء اللاصق يدوي الصنع.

ونوهت الفحل بتفاعل الأطفال واليافعين مع الورشات حيث لم يقتصر العمل على ورشات المركز بل تعداه للمنزل والمحيط الأسري للمشاركين الذين قدموا نتاجات أعمالهم المنزلية في ختام الورشات ليتم عرضها ضمن معرض يتوج حصيلة أعمالهم خلال النشاط الصيفي.

المشرفة فاديا العساف التي دربت المشاركين خلال الجلسات أشارت إلى أن النشاط يسعى إلى تعليم المشاركين كيفية الاستفادة من أبسط المواد ومعالجتها للحصول على عمل فني جميل مبينة أنه خلال الجلسات تميز بعض الطلاب من فئة اليافعين بطريقة تفكيرهم ورغبتهم بإضافة لمساتهم المبدعة والمتفردة على أعمالهم وابتكار أعمال فنية مميزة بشكل عزز التنافس الودي بينهم وهذا بدوره أغنى المعرض بتحف فنية بنكهة جديدة وأسلوب مختلف.

وعبر كل من كرم الطرشة وماريلا وزينة وهبي وريتا عطية وايفان مقدسي المشاركين بالنشاط عن فرحتهم بتصميم تحف فنية وأعمال مفيدة وسعادتهم بالعمل ضمن فريق متعاون وبمعدات بسيطة لإنتاج معرض متميز يحمل بين لوحاته ومكوناته الفنية روح الإبداع والعمل الجماعي ويكرس أهمية الأعمال التطوعية الإيجابية على الفرد والمجتمع.

رشا المحرز

انظر ايضاً

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في مدينة حمص وريفها

حمص-سانا استشهد وأصيب عدد من المدنيين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي