S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
من قلعة دمشق أهم معالم فن العمارة العسكرية الصامدة منذ العصور الوسطى تصدح أصوات السوريين بصيحات النصر احتفاء بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ويعلنون أن سورية قلعة كانت وستبقى صامدة مزينة بالعلم السوري.
سانا رصدت آراء عدد من المشاركين في التجمع الجماهيري بعنوان “بسواعدنا عمرانة” في القلعة الذي تضمن فقرات فنية وغنائية للفنانين جورج وسوف وحنين القصير وعلي الديك حيث رأى الشاب أبي كاسو أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها رسالة إلى كل العالم بأن الشعب الذي صمد وواجه الإرهاب وانتصر مستمر حتى تحقيق النصر الكبير على الأعداء وإعادة إعمار سورية أفضل مما كانت مشيراً إلى أن هذا الشعب انتخب الدكتور الأسد الذي وقف مع شعبه وقاوم مخططات الأعداء أكثر من عشر سنوات وواجه التحديات وانتصر.
صباح كنجو لفتت إلى صفات الدكتور بشار الأسد كشخصية تاريخية محب لشعبه ووطنه فالشعب السوري واع ويعرف من يختار ولا ينتظر أي أحد ليقول له من ينتخب وقال كلمته واختار الذي يريد شاء من شاء وأبى من أبى واختار الدكتور الأسد لأنه عمل من أجل رفعة الوطن وبنائه وصان سيادته.
بينما رأى الشاب عبد الرحمن بنشي أن الشعب أراد العمل والانتصار والتطور والإعمار لذلك اختار الدكتور الأسد مشيراً إلى رمزية إقامة الاحتفال في قلعة دمشق للتأكيد أن سورية قلعة حصينة بشعبها الموحد المحب لجيشه العربي السوري وقائده ولا أحد يستطيع الانتصار عليها مهما حاول.
وعبر المشاركون بالاحتفال عن أعلى درجات الولاء الصادق والعميق للوطن كما أعلنها جميع السوريين على مساحة الوطن بإنجاحهم الاستحقاق الدستوري وإصرارهم على حماية بلدهم.
وعبرت كل من ربى القيق وغفران هنداوي عن سعادتهما وفرحتهما بنصر سورية المتمثل بفوز الدكتور الأسد مبينتين أن أفراح سورية اليوم ونصرها جاء بفضل تضحيات جيشها البطل الذي أعاد الأمن إلى ربوعها.
بينما تحدث محمد جنيدي عن أن حشود الناس التي قصدت قلعة دمشق اليوم كانت تهتف بصوت واحد “عاشت سورية” لافتاً إلى أن الأفراح التي يعيشها الشعب السوري أتت تتويجاً لنصر سورية على الإرهاب.
أحمد دعبول بين أن سورية تستحق أن تفرح بنصرها واختيار قائدها الذي وقف في وجه أعدائها الذين حاولوا أن يضربوها ويدمروا حضارتها ومستقبلها.
حنان علي شاركت في الاحتفالات وبيدها تحمل علم الوطن حيث تقول إنها نحتفل كما جميع أبناء الوطن بفوز الدكتور الأسد.
أمجد شاهين ووليد عز الدين عبرا عن سعادتهما بالمشاركة مبينين أن الفرح يليق بسورية التي قدمت الكثير من الشهداء لتنال النصر وتحرر جميع أراضيها من الإرهاب.
