الشريط الإخباري

المؤتمر السنوي لفرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي: رفع قيمة المبالغ المخصصة لعملية البحث العلمي

اللاذقية-سانا

طالب المشاركون بالمؤتمر السنوي لفرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم برفع قيمة المبالغ المخصصة لعملية البحث العلمي وإعفاء المدينة الجامعية من ساعات التقنين الكهربائي وحل أزمة المازوت في ريف المحافظة وتعويض المزارعين المتضررين من جراء العاصفة التي حدثت الأسبوع الماضي.

ودعا المشاركون إلى ضرورة تأهيل القطاع العام لقيادة المرحلة القادمة ولاسيما إعادة الإعمار في سورية والحفاظ على الأمن الغذائي والدوائي اللذين كانا رمزا الصمود في سورية مؤكدين أهمية تفعيل دور المنظمات الشعبية المختلفة.

وطالب العاملون في نقابة المعلمين بإحداث مشاريع حيوية في الجامعة أو خارجها يعود ريعها لهم مع تشكيل مكتب خاص بذوي الشهداء في جامعة تشرين مهمته رعايتهم ومتابعة شؤونهم ومعاملاتهم ودعمهم بمختلف الجوانب.

وأكدت المداخلات وجوب فصل كلية الآداب التي يصل عدد طلابها إلى 45 ألف طالب إلى كليتين يخصص قسم منها للغات والآخر للعلوم الإنسانية وإيلاء المناطق التي تغص بالوافدين الاهتمام الأكبر منوهين بضرورة إحداث جريدة خاصة بجامعة تشرين تعنى بجوانب تهم الطلبة والكادر التدريسي والأبحاث العلمية المتنوعة والإسراع بالاستثمار الأمثل لجميع أقسام مشفى تشرين الجامعي والاستفادة منها في العملية التدريسية لطلاب الدراسات العليا وطلاب المرحلة الجامعية الأولى للكليات الطبية.

ولفت طلاب الدراسات العليا في كلية التمريض إلى ضرورة معاملتهم أسوة بطلاب الدراسات العليا في كلية الطب البشري والصيدلة من حيث الراتب والسكن وزيادة الوحدات السكنية لاستيعاب العدد المتزايد منهم والعمل على إيجاد فرص عمل للأطباء المتخرجين حديثا وتخصيص فرع نقابة الصيادلة بقطعة أرض لإقامة معمل الصناعات الدوائية في المحافظة والإسراع بانجاز المنشآت الرياضية لتفعيل النشاط الرياضي.

وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن جامعة تشرين كانت ومازالت من أفضل الجامعات السورية القادرة على بناء وصنع جيل جديد من مختلف الاختصاصات العلمية ولاسيما أن اللاذقية كانت أول من صدرت الأبجدية للعالم في الوقت الذي صدر فيه الغرب الفكر التكفيري موضحا أن عام 2015 سيكون عام الانتصار لسورية التي تحارب الإرهاب عن العالم بعد أن اتضح هذا للكون بأسره.

ولفت الهلال إلى تشكيل لجان عمل خاصة بالشهداء إلى جانب مؤسسة الشهيد التي تهتم برعاية أسر الشهداء في مختلف الفروع لتأمين المستلزمات الخاصة بأبناء الشهداء ضمن أسرهم.

بدوره قدم عضو القيادة القطرية لحزب البعث وزير الأشغال العامة حسين عرنوس مداخلة تحدث فيها عن سعي الحكومة والقيادة لدعم صمود ومستلزمات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وتأمين كل المقومات اللازمة لدعم هذه العملية التي تعد أولوية في الفترة الراهنة.

وتطرق محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم إلى أهمية إيلاء أسر الشهداء كل رعاية واهتمام مؤكدا أن أسرة كل شهيد ستنال الرعاية والدعم الكافي وأن العمل جار على قدم وساق لتأمين نقل مجاني داخل المحافظة لهم.

وأشار السالم إلى أنه تم تخصيص كل جرحى الجيش العربي السوري من مصابي الشلل الدماغي بمنح مالية إضافة إلى إكمال عملية إحصاء الشهداء المدنيين والعسكريين في المحافظة لإعطاء ذويهم عقود عمل دائمة في مختلف الدوائر الحكومية وأنه تم اعتبار المصابين إصابات بالغة وخطرة شهداء حتى لو كانوا مسنين مع تخصيصهم برخص الغاز والأكشاك.

وأوضح المحافظ أن المخالفات السكينة سيتم إيقافها بأسرع وقت ممكن حيث سيصدر المخطط التنظيمي لمدينة اللاذقية في النصف الأول من عام 2015 وسيتم العمل على استثناء المدينة الجامعية من برنامج التقنين الكهربائي وفتح جميع الشوارع الفرعية لتجاوز حالة الازدحام والاختناقات المرورية مع تعويض المتضررين من العاصفة الحاصلة والتي كانت البداية فيها مع مزارعي صلنفة ليصار إلى تعويض البقية تباعا.

ونوه أمين حزب البعث في الجامعة الدكتور صلاح داود إلى أن إنجاز مشفى تشرين الجامعي تم بجهد جماعي وبتوجيه من القيادة لافتا إلى أن فرع جامعة تشرين يتابع موافاة القيادة بالمقترحات لتكريم ذوي الشهداء بأفضل الطرق مع العمل على دعم جرحى الجيش العربي السوري وتطوير الكوادر من خلال تدريب50 شخصا من الهلال الأحمر للعمل مع المشفى العسكري.

حضر المؤتمر عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبدالمعطي مشلب ورئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان وعدد من أمناء وأعضاء الشعب الحزبية في المحافظة.