S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ضم المعرض السنوي للتصوير الضوئي والخزف والخط العربي الذي افتتح اليوم في صالة الشعب بدمشق عشرات الأعمال المتنوعة بأفكارها وتقنياتها والتي غلب عليها استحضار التراث واستلهام الطبيعة ومكوناتها.
المعرض الذي تنظمه مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري المقامة تحت عنوان “ويستمر الإبداع” تحدث عنه لسانا عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة مبينا أنه يضم مجموعة من الأعمال في فنون التصوير الضوئي والخزف والخط لفنانين لهم باع طويل بهذه الأنواع مؤكداً دعم الوزارة لكل الابداعات الفنية لأنها تنبع من محيط المجتمع السوري وتراثه ومن الضروري أن يطلع الجمهور عليها وعلى ما حققته من مستوى عال.
الفنان جلال شيخو مدرس خط وتصوير وعضو محكم للأعمال المشاركة اعتبر أن بعض اللوحات المشاركة في الخط على مستوى عالمي وأخرى متميزة مشيراً إلى الناحية الكلاسيكية في الأعمال المشاركة وإلى ما يميز الخط العربي المليء بالإبداع فهو من أرقى الفنون الخطية بالعالم.
المصور الفنان غياث بركات شارك بلوحة تصوير ضوئي اقتبسها من فكرة ورؤية بين النور والمعدن وتشكيله بالنار مقدما عبرها رؤيته لما يطال البشر من أزمات البشرية عبر تشكيلات جميلة.
راما هشام مجيك مدرسة لمادة الخط في معهد الفنون التطبيقية اشتركت بلوحة لبيت شعر كتبته بالخط الكوفي النيسابوري واشتغلته بتقنية الحروفيات الخلفية بالألوان مشيرة إلى أنها سعت عبر لوحتها للخروج من النمطية والتقليدية وإلى سعادتها بهذه المعرض لأنه جمع عددا كبيرا من الخطاطين وإعطاهم الفرصة لإظهار فنهم.
الفنانة لينا قابسي بينت أنها شاركت بعمل من الخزف اسمته إيحاء لأنه جاء على شكل قطعة مكسورة محاولة عبره تقديم رسالة بأنه يمكننا إعادة البناء من الأشياء المحطمة وبأننا سنعيد بناء سورية رغم ما لحق بها من دمار لافتة إلى جماليات العمل بالخزف وتكويناته.
الفنان بشار طوبا تشكيلي خزف أوضح أنه شارك بعمل فني لغزال مقيد من الخزف يتحدى واقعه في صراع مع الحياة مبينا أن تصميم العمل تم بطريقة فنية مدروسة ليصل الخزف إلى مرحلة المينا باستخدام طحن الزجاج ومواد خاصة للأكسدة والإرجاع والشوي بالفرن لإظهار لمعة الألوان لافتا إلى أن العمل يمكن استخدامه كتحفة أو كآنية في المنزل.
بلال أحمد
