الشريط الإخباري

معرض الفنانة رنا زحلوط.. أعمال متميزة من مخلفات البيئة

اللاذقية-سانا
تقدم الفنانة رنا زحلوط في معرضها الفني المقام حاليا في المكتبة المركزية بجامعة تشرين مجموعة من الاعمال الفنية التي تعبر عن ايمانها باهمية الحفاظ على البيئة والاستفادة المثلى من المخلفات البيئية واعادة تشكيلها في اعمال فنية ابداعية.
وتشمل الأعمال المعروضة على هامش الندوة البيئية العلمية التي ينظمها “المعهد العالي لبحوث البيئة” في الجامعة على عدد كبير من اللوحات التشكيلية ذات المضامين البيئية اضافة الى مجموعة من المنتجات الفنية التي اعتمدت فيها الفنانة على اعادة تدوير النفايات و المخلفات البيئية والمنزلية الاخرى.
وحول المعرض تقول زحلوط أنها اعتمدت في العديد من اعمالها على اعادة تدوير الاوراق والكرتون وذلك من خلال صنع عجينة يمكن اعادة تشكيلها بأشكال فنية مختلفة” موضحة انها صنعت من عجينة الورق اقنعة ووجوه مختلفة ولونتها بألوان زاهية.
واعتبرت زحلوط أن هذه النشاطات تسهم في توعية الناس بالمسوءوليات الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على مقدرات البيئة المحيطة بهم مشيرة الى ان المعرض يحتوي على العديد من المنتجات الفنية التي يمكن عرضها و الاستفادة منها بطرق متعددة فمن هذه المنتجات ما يمكن تعليقه على الحائط بهدف الزينة و الديكور كأعمال الزهور و هناك ايضا الاواني الفخارية التي يتم تزيننها وتلبيسها باشكال النباتات النافرة ما يضفي عليها مزيدا من الجمال.
واوضحت انها قامت بإعادة تدوير شرائط الكاسيت عبر صنع لوحة رأس فتاة كما قامت بإعادة تدوير بقايا الخيوط والاقمشة عبر صنع كرات تزينية بأشكال مختلفة.
و تضمن المعرض اعمالا اخرى كتلبيس زجاجات فارغة وتزيينها بأشكال فنية جميلة الى جانب اعمال اعتمدت على إعادة تدوير بقايا اسلاك معدنية لتشكيل وتصميم اشجار بأشكال واحجام مختلفة وتزيينها بشكل رائع.
و لفتت الفنانة الى ان هناك مجموعة كبيرة من الاقراص المدمجة/سي دي/ و التي قامت باعادة تدويرها لتشكيل لوحات فنية عبر قص السيديات الى اجزاء صغيرة وتشكيلها ضمن لوحة فنية بالاضافة الى استخدام هذه الاجزاء في تزيين زجاجات فارغة و تحويلها الى قطع فنية يمكن الاستفادة منها بطرق عديدة.
كما احتوى المعرض على قسم خاص لتشكيل الحبوب حيث استفادت زحلوط من الانواع الواسعة من الحبوب ذات الالوان المتنوعة والموجودة في كل منزل و التي كما تقول يمكن استغلالها لتنفيذ اعمال مختلفة تظهر قدرة الانسان و ملكاته المبدعة عبر استخدام مواد طبيعية خالصة دون اللجوء الى اي من المواد الصنعية.
و المتجول في المعرض لا بد ان يقف عند لوحات الفنانة المرسومة بتقنيات مختلفة مثل الرصاص و الالوان المائية و الزيتية بالاضافة الى اعمالها التي استعملت فيها الرصاص مع الباستيل.
وتشرح زحلوط أن هذه اللوحات عبارة عن بورتريهات لوجوه اطفال ورجال حاولت من خلالها ابراز ملامح و تقاسيم هذه الوجوه.
يذكر أن الفنانة زحلوط خريجة معهد اعمال يدوية دمشق عام 2001 وتعمل الان مدرسة لمادة الفنون في مدرسة المتفوقين باللاذقية.
بشرى سليمان

انظر ايضاً

مقاتلة روسية تدمر موقعاً قيادياً أوكرانياً جنوب دونيتسك

موسكو-سانا أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن مقاتلة من طراز سو 34 دمرت مواقع لقوات …