الشريط الإخباري

رئيس حزب يورت التركي: حكومة حزب العدالة والتنمية أداة بيد أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا

أنقرة-سانا

قال رئيس حزب يورت التركي سعد الدين تان تان إن حكومة حزب العدالة والتنمية “تعمل كأداة في يد الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” وبريطانيا” وتعطي في الوقت الراهن انطباعا بتغيير موقفها من أجل الفوز في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في العام الجاري.

وأوضح تان تان في مقابلة مع صحيفة ينيتشاغ التركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية تنفذ أعمالا توحي بانضمامها لمجموعة “شانغهاي” وهذا ما يبدو جليا من خلال قراراتها ومجلس الأمن القومي التركي قائلا إنها “مضطرة لإعطاء صورة قومية ووطنية من أجل استمرار سلطتها وعدم محاكمتها على ثروتها لذلك تقوم بإعطاء صورة سلطة سياسية تتحدى دول الغرب وتضحي في سبيل مصالح الشعب”.

وأكد رئيس حزب يورت التركي أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان سيرحل في القريب العاجل عن السلطة لأن الحركة السياسية التي تدير الحكم في البلاد نفذت جميع مطالب دول الغرب وسيتم تصفيتها مشيرا إلى الاتفاقية التي وقعها رئيس الوزراء التركي انذاك عبد الله غول مع وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول ولم يتم الإعلان عنها قائلا “استخدم البريطانيون الوهابية كأداة في تدمير الدولة العثمانية وإظهار الهوية التركية كعدو”.

وأضاف تان تان إن “هذا الوضع مستمر بكل شدته اليوم حيث تم نقل الوهابية إلى مستويات متقدمة ويتم استخدامها كأداة بهدف خلق الأرضية للصراع بين المذاهب الإسلامية وتغيير البنية السياسية والدينية في الدول الإسلامية بدعم مالي كبير من بريطانيا”.

وكان رئيس حزب السعادة التركي مصطفى كمالاك قال أمس إن رئيس النظام فى تركيا الذى أعلن نفسه “الرئيس المشترك لمشروع الشرق الأوسط الكبير في فترة توليه منصب رئيس الوزراء يعمل لمصلحة إسرائيل” مشيرا إلى أن “إسرائيل” لم تشعر بالأمان منذ إنشاء كيانها كما شعرت فى عهد حكومة حزب العدالة والتنمية”.

ونقل أونال تانيك رئيس تحرير موقع روتا خبر التركي عن الكاتب عبد الرحمن ديليباك المقرب من حكومة أردوغان تأكيده أن حزب العدالة والتنمية تأسس بدعم من “إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا كمشروع لتحقيق مصالح وأهداف هذه الدول.

ويثار الجدل فى تركيا اليوم حول العلاقات الدولية التى أقامها رئيس النظام التركي أردوغان قبل ان يبادر بتأسيس حزبه حيث كشف موقع روتا خبر التركي العام الماضى انطلاق أردوغان ورفاقه لتأسيس حزب العدالة والتنمية بدعم من الولايات المتحدة و”إسرائيل” عام 1990.

محاكم النظام التركي ترفض النظر في خفض النسبة الضرورية لدخول البرلمان عقابا للأحزاب الصغيرة الحجم

من جانب آخر رفضت المحكمة الدستورية في تركيا اليوم النظر في خفض نسبة العشرة بالمئة اللازمة لدخول الاحزاب إلى البرلمان الأمر الذي يشكل عقابا للاحزاب الصغيرة الحجم وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية المزمع عقدها.

يشار إلى أن المعارضة التركية تطالب وبشكل منتظم بخفض النسبة إلى خمسة بالمئة من أجل تمثيل سياسي أفضل في البرلمان مؤكدة أن المستفيد الوحيد من نسبة العشرة بالمئة هو حزب العدالة والتنمية لانها تحد من توزع مقاعد النواب.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خبر بثته شبكة (سي ان ان تورك) التركية مفاده بأن المحكمة التي انعقدت بطلب من حزب الشعب الجمهوري أعلنت عدم اختصاصها النظر في هذا الاجراء الموجود في القانون الانتخابي منذ الانقلاب العسكري في عام 1980.

وكان موقع (اورتا سايفا) التركي كشف السبت الماضي أن نتائج استطلاع رأي اظهرت انخفاض نسبة الأصوات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية في تركيا إلى /37/ بالمئة وارتفاع نسبة اصوات حزب الشعب الجمهورى إلى /29/ بالمئة بينما حصل حزب الحركة القومية المعارض على /13/ بالمئة.