الشريط الإخباري

أم العظام.. مناخها ساحر وأهلها يتصفون بالبساطة والطيبة والتسامح

حمص-سانا
تتميز قرية أم العظام في ريف حمص الغربي عن باقي القرى المجاورة لها بكثرة الغابات التي تحتوي على أشجار البطم والبلوط والتي تخالها تبكي عندما تنوح الرياح وتثور عندما تقوى الريح ويبدو المنظر كلوحة فنية رائعة تتجدد باستمرار.
والقرية حسب مختارها علي الابراهيم قديمة تعود الى مئات السنين حيث تكونت من بيت حجري واحد ومع توافد الناس إلى القرية واستقرارهم فيها ازداد عدد بيوت القرية.
ولفت الى ان القرية تقع على هضبة ترتفع عن سطح البحر حوالي 700 وتتصل مع قرى أخرى تمتد على نفس السياق وتتصل بمدينة حمص بشبكة من الطرق عبر مجموعة من القرى الصغيرة الرائعة كما يوجد فيها عدد من الآثار الدينية.
ويصف المهندس علي عيسى من اهالي القرية أن أم العظام ذات طبيعة خلابة وأشجارها معمرة وأراضيها واسعة وتمتاز بمناخ ساحر صيفا وشتاء وأهلها يتصفون بالبساطة والطيبة والتسامح لافتا الى ان اغلب الخدمات متوافرة بالقرية.
وتشير مدرسة التاريخ نافلة المنصور إلى أن أم العظام تحتوي على خرب قديمة تعود إلى مئات السنين سكنها أجدادنا القدامى وتفننوا ببناء أعمدتها من الحجارة البازلتية التي ما يزال أهل القرية يستخدمونها حتى الآن في تزيين جدران بيوتهم من الخارج.
وأشارت المنصور إلى أن أهل القرية يعملون بالزراعة وتربية الأبقار حيث يزرعون كافة أنواع الخضراوات اضافة الى الاشجار المثمرة كالزيتون والرمان ولا يخلو بيت في القرية من عرائش العنب أو شجرة زيتون” لافتة الى أن شجرة الزيتون أصبحت من أكثر الأشجار انتشارا في هذه القرية وألبست أرض القرية فستانا أخضر وأصبحت شجرة الزيتون أنشودة سهول ووديان قرية “أم العظام” .
وقرية أم العظام تقع في الريف الغربي من مدينة حمص على بعد 20 كم وعدد سكانها حوالي 3500 نسمة.
فاتن الخلوف