الشريط الإخباري

آراء وانطباعات في تجربة الأديب مالك صقور القصصية

دمشق-سانا

أقام المركز الثقافي في أبو رمانة ندوة أدبية تناولت بعض قصص الأديب مالك صقور من مجموعتيه درة والسماء ليست عالية.

وألقى صقور عدداً من قصصه التي تعرضت للواقع الاجتماعي وتميزت بالإنسانية وحب العدالة والخير ضمن الالتزام بفنية القص وبنيته وأسسه إضافة إلى مواضيع المقاومة ومواجهة الإرهاب.

ورأت الإعلامية فاتن دعبول أن الأديب صقور انطلق في مجموعته القصصية “درة” التي تتكون من عشر قصص واقعية ذات مستوى فكري غني وثقافة واسعة إلى تخصيص المكان والزمان حسب طبيعة الأحداث واختلاف الوقائع وتنوعها في كل قصة “فهو يؤكد على استحضار البعد المكاني للنص وإبراز خصوصياته حتى يرسخ صورة إطار الأحداث في ذهن المتلقي” متوقفة عند اعتماد صقور على تداخل الخطاب من خلال انفتاح نصوص مجموعته على وحدات أسلوبية مختلفة وتضمينها إيحاءات تحيل القارئ إلى معرفة نفسية الشخصية القصصية.

الناقدة الدكتورة ريما دياب قالت بدورها: “ضمت المجموعة القصصية السماء ليست عالية عشر قصص امتازت بالقصر وانطوت على مغزى ورمز ودلالة أما لغتها فقد اتسمت بالألفاظ السهلة القريبة من الذوق العام وبالعبارات الرشيقة المنسجمة بصورة تعكس العادات والتقاليد السائدة مع ملامسة هذه القصص لآلامنا ومآسينا واحتوائها رسالة ضمنية وهدفا سامياً”.

وتحدثت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد عن ضرورة تسليط الضوء على أدبائنا وتجاربهم ووضعها على بساط البحث لتأكيد دور الأدب في حياتنا المعاصرة.

محمد خالد الخضر