الشريط الإخباري

غابة تحتضن أشجاراً نادرة في حماة

حماة-سانا

في مساحة سحر نادرة بين السهل والجبل وتحديداً في جورة سلمان بمنطقة الغاب في محافظة حماة تتوضع غابة الدردار التي تعتبر رئة المكان وأهم وجهات السياحة البيئية المفتوحة أمام الزوار.

وعلاوة على جمال طبيعتها تحتضن الغابة آلاف أشجار الدردار السوري والتي يعود عمرها لمئات السنين ما يجعلها تراثاً بيئياً وطبيعياً.

الخبير في الحراج وأحد أبناء المنطقة المهندس حكمت خضراء أوضح لسانا- سياحة ومجتمع أن شجرة الدردار النادرة يرتبط اسمها بسورية وظلها لا يوازيه ظل أي شجرة أخرى لكثافته كما أنها تنقي التربة وهي معمرة ومقاومة لظروف المناخ والطبيعة.

وأشار إلى أن الغابة تشكل متنزهاً شعبياً يتوسط ما بين السهل الذي لا يتعدى ارتفاعه عن سطح البحر 100 متر والجبل الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 1400 متر لافتاً إلى أن هذا المتنزه مفتوح لكل الزوار مجاناً ويؤمن لهم الاستجمام والاسترخاء في حضن الطبيعة الغناء بعيداً عن ضوضاء وصخب الحياة المعاصرة.

بدوره رئيس مركز حماية الغابات للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب ناهل سليمان أوضح أن الهيئة تعمل على استثمار مقومات المنطقة ومكوناتها للترويج للسياحة البيئية لما لها من فوائد على سكان المنطقة والترويج لمنتجاتهم المحلية وزيادة دخلهم المادي وتحفيزهم للحفاظ على الغابات التي تشكل مصدر رزقهم ومعيشتهم.

بدوره أشار مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أوفى وسوف إلى أن الهيئة أسست متنزهاً بيئياً في موقع جورة سلمان تكريماً لشجرة الدردار التي تنتشر أيضاً في منطقة عناب وشطحة وعلى طول امتداد الشريط الجبلي من الجهة الشرقية.

عبد الله الشيخ