الشريط الإخباري

الزراعة والشؤون الاجتماعية توقعان مذكرة لإطلاق مشروع التنمية الريفية المتكاملة

دمشق-سانا

وقعت وزارتا الزراعة والشوءون الاجتماعية اليوم مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع التنمية الريفية المتكاملة الذي يستهدف القرى والمناطق الريفية ومساعدة السكان المحليين اقتصاديا واجتماعيا.

وأكد وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس احمد القادري أن المشروع يندرج في إطار برنامج التعاون المشترك مع وزارة الشوءون الاجتماعية لاستهداف بعض القرى والمناطق الريفية التي عانت من عبث الارهاب التكفيري ولإحداث تنمية ريفية تخدم الأسر الفقيرة وتوءمن لها سبل العيش الكريم من خلال توفير فرص عمل أو منح إنتاجية أو مواضيع تدريبية لتطوير مهاراتهم وصولاً إلى التنمية المستدامة في الريف.

2وأوضح الوزير القادري أن المشروع يعد منهجاً لتنظيم العملية التنموية في القرى والمناطق الأكثر تضرراً من خلال المشاركة الشعبية للمجتمع الريفي المحلي بكل فئاته عن طريق تعبئة الطاقات والموارد المتاحة محليا مشيرا الى ان الفئات المستهدفة هي بالدرجة الأولى الأسر المتواجدة في القرى وبشكل خاص النساء والشباب العاطل عن العمل ومن ثم المعوقون والمتقاعدون والمتزوجون الجدد.

وأوضحت وزيرة الشوءون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن توقيع المذكرة يأتي ضمن نشاطات وخطط الوزارة لدعم وتنمية المجتمع الريفي لما لوزارة الزراعة من إمكانيات ومراكز يمكن الاستفادة منها بالمشروع.

وبينت ان المشروع سينطلق من قرية التون الجرد في محافظة طرطوس في ربيع 2015 ومن ثم محافظة السويداء وسيعمم على بقية المحافظات السورية وله بعد تنموي من كل الجوانب سواء الاقتصادية أو الزراعية أو السياحية أو الاجتماعية أو الثقافية اضافة الى دوره في النهوض بالمجتمعات التي أصبحت اليوم مجتمعات مضيفة للأسر المهجرة.

وأشارت الشماط الى أن جزءا من تمويل هذا المشروع سيوءمن من حساب وحدات الصناعة الريفية لدى وزارة الشوءون وآخر دولي بناء على اتفاقية ستعقدها الوزارة مع منظمة المرأة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإضافة إلى الدعم بالمواد الزراعية والمواشي التي ستقدمها وزارة الزراعة بحيث يكون مشروعاً متكاملاً.

وأكدت أن مركز إنعاش الريف في التون الجرد سيخدم 33 قرية وسيتم البدء أولاً ب 75 عائلة مهجرة وسكان القرية الأصليين بحيث  يكون 70 بالمئة من الدعم للسكان المحليين و30 بالمئة للعائلات المهجرة.

وبين المهندس أحمد قاديش معاون وزير الزراعة ان المشروع يهدف إلى خلق قرى نموذجية والاتجاه التنموي من الأسفل إلى الأعلى عن طريق القيام بمشاريع تنموية تنطلق من القاعدة المحلية لتصل إلى المستوى الوطني كوسيلة مكملة لمشاريع التنمية المركزية التي تعتمد على النهج المعاكس.

واستعرض الجانبان الأهداف الإنمائية وقريبة الأمد لهذا المشروع والتي تتمثل بتطوير المشاركة الشعبية بالقرى المستهدفة وتنويع الاقتصاد الريفي وخاصة المنزلي وتأهيل وتطوير الموارد البشرية وتشجيع الاستثمار السياحي والزراعي وتطوير المهارات الإنتاجية للمرأة الريفية بالإضافة إلى إنعاش القرى المستهدفة وتطوير المبادرات الأهلية والمحلية وتطوير التعاون الريفي عن طريق دعم الجمعيات الإنمائية وإحداث صندوق تمويل دوار في إطار الجمعيات الريفية لزيادة الإنتاج الزراعي وتنفيذ نشاطات تدريب وإرشاد ريفي والتركيز على الدعم النفسي والاجتماعي وتوظيف الإعلام في مجال نشر التجارب الناجحة.

انظر ايضاً

منصة الكترونية لدعم الأفكار المبتكرة في التنمية الريفية

دمشق-سانا بهدف المساعدة في تنمية المناطق الريفية ومساعدة الأفراد والفرق الشبابية على تحويل أفكارهم المبتكرة …