الشريط الإخباري

حفل لـ 100 طفل يتيم ضمن فعاليات مهرجان ميلاد فرح حمص

حمص-سانا

ضمن أجواء من الفرح والمحبة شارك اليوم نحو 100 طفل من الميتم الإسلامي والأرثوذكسي والسرياني في الحفل الميلادي الذي أقيم في صالة كنيسة البشارة بحي المحطة ضمن فعاليات مهرجان ميلاد فرح حمص.

وتضمن الحفل عرضا لفرقة هابي ماجيك وركوب حنتور الميلاد والتقاط الصور التذكارية أمام شجرة حي المحطة وتوزيع الهدايا من بابا نويل.

وفي لقاء لـ سانا لفت سمير حداد رئيس مجلس إدارة الميتم الارثوذكسي إلى أن الحفل يهدف إلى زرع البسمة والفرح في قلوب الأطفال الذين فقدوا أغلى ما عندهم وهم بأمس الحاجة الى مجتمع متماسك يحضنهم ويؤمن حاجاتهم.

بدوره أشار أديب صبحة مدير ميتم السريان الأرثوذكس إلى أن الحفل ساهم في خلق أجواء من المحبة والتشاركية ودمج بين الأطفال الأيتام.

وبينت دانا الدروبي مديرة دار الأيتام بحمص “الميتم الإسلامي” أن الهدف من الحفل هو إسعاد الأطفال وإدخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم والتأكيد لهم أن هناك من يقف إلى جانبهم ويرعاهم ليعيشوا حياة كريمة لافتة إلى أهمية تعاون وتكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات وأفراد المجتمع لدعم الأيتام.

من جهته أشار رضوان غنطاوي مدير فرقة هابي ماجيك للأطفال إلى أن الأطفال تفاعلوا مع الشخصيات الكرتونية ولعبوا معهم مبيناً أن زرع البسمة على شفاههم وفي قلوبهم غاية يسعى إليها الفريق ويعمل على تحقيقها في جميع المناسبات.

ويقام غداً ضمن فعاليات مهرجان ميلاد فرح حمص حفل ميلادي لأبناء الشهداء.

من جهة ثانية وبمشاركة أهالي حي جمال الدين بحمص القديمة أضاءت مؤسسة بيتي للتنمية شجرة الميلاد في حديقة الحي بعد تأهيلها وذلك بمناسبة اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة.

ونوه المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس بجهود القائمين على مؤسسة بيتي للتنمية وتحويل حديقة الحي إلى حديقة للسلام والفرح مع إضاءة الشجرة فيها لأول مرة بعد الأحداث التي مرت بها البلاد متوجها بالرحمة لجميع الشهداء ومثمنا تضحياتهم وبسالة الجيش العربي السوري.

بدوره بين زياد كاسوحة مدير مؤسسة بيتي للتنمية بحمص أن المؤسسة ثمرة عمل تطوعي دام لثلاث سنوات بهدف دعم العائلة والتشبيك مع كل أطياف المجتمع لتعزيز روابط المحبة والسلام بين الجميع لافتاً إلى أنه لأول مرة قام متطوعو المؤسسة من شباب وسيدات بتزيين شجرة الميلاد بالحديقة وتأهيلها وإعادة غرس النباتات المحلية فيها وإضاءة ممراتها ابتهاجا بقدوم الأعياد المجيدة.

وأعربت إيلين كاشي من السيدات المشاركات في إعادة تأهيل الحديقة عن فرحتها بعودة الحياة إلى الحي بعد أن حوله الإرهابيون إلى مقبرة موحشة قبل أن يحرر بواسل جيشنا العربي السوري البطل حمص القديمة وإحياءها من الإرهاب.

وأشار عدد من المتطوعين في مؤسسة بيتي إلى أهمية تعزيز العمل التشاركي في مختلف المناسبات داعين أن تبقى أيام سورية كلها أعياد فرح ومحبة وسلام.

انظر ايضاً

فعاليات متنوعة في مهرجان ميلاد فرح حمص

حمص – سانا انطلقت في صالة كنيسة سيدة البشارة بحي المحطة في حمص مساء اليوم …