الشريط الإخباري

متطوعون في يومهم العالمي.. بصمة وأثر إيجابي وترجمة لأدوارنا

دمشق-سانا

أتاح العمل التطوعي خلال سنوات الحرب المفروضة على سورية فرصا كثيرة أمام الأشخاص من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية لترجمة أدوارهم ومسؤولياتهم تجاه المجتمع وترك بصمة إيجابية ضمن مجالات عديدة.

ولم يقتصر العمل التطوعي على الجمعيات التنموية والمنظمات الإنسانية بل ضم مبادرات فردية حيث اختار الفنان التشكيلي موفق مخول المجال التطوعي منذ أكثر من 7 سنوات من خلال مبادرات عديدة بالتعاون مع وزارة الثقافة وفنانين تشكيليين وطلاب بهدف إظهار دمشق بأبهى صورة وفقا لمخول الذي عزا هذا الخيار إلى أن المجتمع بحاجة كبيرة الى نشر الفن والثقافة ولأن الفن والابداع لا ينتظران مقابلا ماديا.

بدورها بينت علا عبد الله المتطوعة في منظمة سلام وأحد المؤسسين لها أنها تشارك بمبادرات ومشاريع مجتمعية منذ 7 سنوات انطلاقا من أهمية العمل التطوعي والأثر الإيجابي الذي يتركه في المجتمع.

المتطوعة في الجمعية السورية للتنمية نور عماد ذكرت أنها اكتسبت الشجاعة وتحمل المسؤولية وتغيرت حياتها بشكل إيجابي من خلال عملها التطوعي ومساهمتها في إيصال المساعدة للعائلات المحتاجة مشيرة إلى أن الشباب بشكل خاص يتحملون مسؤوليات مجتمعية وتنموية متعددة.

ومن تجربتها في التطوع بجمعية ساعد منذ ستة أعوام أشارت حنان الشولي إلى أن العمل التطوعي بالنسبة لها مسؤولية والتزام و يمنحها مشاعر إيجابية لكونه يتيح لها ترجمة قدرتها على العطاء وتعزيز الالفة والمحبة بين أفراد المجتمع فضلا عن أنه يزيد من خبراتها الحياتية ويسهم في إثبات وجودها.

عبد الله الجدعان خريج كلية الهندسة البتروكيميائية ويعمل في المجال التطوعي بعدد من الجمعيات الاهلية من بينها جمعية تنظيم الاسرة وشبكة الاقران الشباب رأى أن العمل التطوعي شكل خيارا مهما لدى الشاب لأداء دورهم في خدمة المجتمع ولاسيما خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية إضافة إلى الاستثمار الإيجابي للوقت.

ويصادف الخامس من كانون الأول من كل عام اليوم الدولي للمتطوعين الذي حمل لهذا العام عنوان “تطوع من أجل مستقبل شامل للجميع” حيث وجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس رسالة بهذه المناسبة تلقت سانا نسخة منها أكد فيها أن العمل التطوعي آلية قوية لإشراك الناس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة فحينما يتطوع الناس يتواصلون مع الآخرين ويسهمون إسهاما مجديا في إيجاد مجتمعات أكثر شمولا واتساما بالمساواة.

راما رشيدي