الشريط الإخباري

في جو من الأمان… مدينة منبج تنبض بالحياة-فيديو

حلب-سانا

بعد أيام من دخول وحدات الجيش العربي السوري إلى مدينة منبج يستطيع زائر المدينة أن يلاحظ حالة الأمن والأمان التي يشعر بها الأهالي وهم يمارسون حياتهم الطبيعية بعد أن غاب عنهم خطر العدوان التركي والقلق من أن يكونوا هدفاً لقوات أردوغان ومرتزقته الإرهابيين.

كاميرا سانا جالت في أحياء المدينة ورصدت انطلاق الأهالي إلى أعمالهم وفي محالهم التجارية فيما أكد عدد من أبنائها لمراسل سانا ارتياحهم لدخول الجيش العربي السوري المدينة وحماية أهلها من عدوان النظام التركي الذي طال عدداً من القرى والبلدات الحدودية.

غازي الدروبي قال للمراسل أثناء مروره في ساحة السبع بحرات وسط البلدة:”مرتاحون بوجود الجيش العربي السوري الضامن لاستقرار المدينة وحمايتها من أي اعتدء أو عدوان خارجي عليها ولا سيما العدوان الهمجي الذي يشنه النظام التركي” مشيرا إلى أن “جميع أهالي منبج يدا بيد مع الجيش لصد أي محاولة للمساس بأمن الوطن ولنبني سورية المنتصرة على الإرهاب وداعميه”.

من جهته علي الشيخو قال إن الحياة في مدينة منبج اليوم عادت كما كانت سابقاً بعد دخول الجيش العربي السوري فيما أشار خلف الخطاب إلى أن الجيش العربي السوري هو الضامن والحامي لجميع السوريين ووجوده في منبج أعطى الأمل والقوة للشعب كونه لن يسمح بأي اعتداء على أراضيه.

عماد مهروسة من مدينة حلب ومقيم في مدينة منبج عبر عن سعادته وفرحته بدخول الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن أكثر من قبل قائلاً:”نرفض ونستنكر العدوان التركي على سورية وسنكون في الخندق الأول إلى جانب الجيش في مواجهة هذا العدوان الغاشم”.

حسين العلي أكد أن أبناء منبج يقفون إلى جانب الجيش في صد أي عدوان فيما قال محمد مزرير: “ما دمنا متكاتفين حول الجيش العربي السوري سنبقى أقوياء ولن يستطيع أحد التجرؤ على الاعتداء على أراضينا التي سندافع عنها حتى آخر قطرة دم تجري في عروقنا”.

وكانت وحدات من الجيش العربي السوري دخلت في الخامس عشر من الشهر الجاري مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وعشرات القرى والبلدات في محافظات الحسكة وحلب والرقة وذلك انطلاقا من واجبه في حماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.

انظر ايضاً

ميليشيا قسد تنقل عشرات الأطفال إلى أحد معسكراتها في منبج بريف حلب

الرقة-سانا نقلت ميليشيا قسد الانفصالية عشرات الأطفال من مدينة الطبقة غرب الرقة إلى معسكر تدريب …