الشريط الإخباري

صيد السمك في الصحراء ليس ضرباً من الخيال… هواة يصطادونه من أعماق البادية بالقلمون الشرقي

ريف دمشق-سانا

أن ترمي الصنارة في عمق البادية وتخرج سمكاً طازجاً فتلك ظاهرة فريدة لن تجدها إلا في بادية القلمون الشرقي القاحلة التي لا تنتج سوى الزواحف ونباتات الصحراء.

المهندس الزراعي حسين بكر أوضح لمراسل سانا أن حفر مشروع معالجة النفايات الصلبة المتواجدة قرب مملحة جيرود الخالية من الحياة نظراً لملوحتها الشديدة تحولت بفضل الهطولات المطرية الغزيرة الموسم الماضي إلى برك مائية تنتج أسماكاً تضاهي الموجودة في البحيرات والأنهار في معجزة طبيعية أصبحت واقعا إذ تشاهد هواة الصيد وهم يصطادون بصناراتهم أنواعاً مختلفة من السمك.

وأشار بكر إلى أن بعض الأهالي جلبوا بيوضاً وأفراخ السمك ووضعوها في البركة لتتحول مع الوقت إلى محطة تنزه للأهالي وهواة الصيد مبيناً أن المملحة وبجوارها المرملة “التعوس” وهي “كثبان رملية هرمية” تعد معلماً طبيعياً نادراً في سورية ومحطة استراحة للطيور المهاجرة ولا سيما طائر اللقلق أو “الغرنوق” كما يسميه أهل المنطقة والتي باتت تقضي استراحتها حول هذه البركة.

أحمد فرهود هاوي صيد قال “صنعت صنارة من أدوات محلية وأتيت خصيصاً لصيد سمك طازج لدرجة أنها تصل حية إلى البيت” لافتاً إلى أن صيد السمك في هذه المنطقة القاحلة يعد ضرباً من الخيال نظراً لمناخها الصحراوي الجاف فهي شديدة الحرارة صيفاً وقارسة البرودة شتاء.

محمد رعد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

دراسة: أساطيل صيد السمك تلقي 10% من صيدها في المحيط

أوسلو-سانا توصلت دراسة علمية أعدتها جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة غرب أستراليا إلى أن أساطيل الصيد …