الشريط الإخباري

تربية دمشق تضع مدرستين في الخدمة وتستعد لتأهيل عدد آخر

دمشق-سانا

تواصل مديرية تربية دمشق تنفيذ خطة إعادة تأهيل عدد من المدارس المتضررة نتيجة الإرهاب والمدارس التي كانت مراكز إقامة مؤقتة للمهجرين وتوضع المدارس التي يتم تأهيلها بالتعاون مع محافظة دمشق في الخدمة مباشرة.

وفي هذا الإطار تم خلال الأسبوع الجاري وضع ثانوية هاشم الفصيح التي تستوعب 250 طالبا وطالبة بدوام صباحي فقط ومدرسة سعد الله ونوس للتعليم الأساسي وتستوعب 650 طالبا وطالبة في الخدمة الفعلية وذلك في منطقة برزة.

وبحسب عضو مجلس محافظة دمشق بشرى زريقة يتم العمل حاليا على تأهيل سبع مدارس آخرى مشيرة إلى أن دائرة الخدمات الفنية بالمحافظة ولجنة التربية كثفت جهودها لإعادة تأهيل المدارس التي كانت مراكز إقامة مؤقتة خلال السنوات الماضية بعد عودة عدد كبير من الأهالي إلى مناطقهم ما سهل استعادة هذه المدارس وتأهيلها لتعود العملية التعليمية التربوية إلى سابق عهدها ولا سيما فيما يتعلق بالدوام الصباحي لضمان راحة الطلاب والمعلمين والأهالي.

وفي تصريح لمندوب سانا لفت مدير تربية دمشق غسان اللحام إلى أنه تم تأهيل البنى التحتية كاملة في المدرستين المشار إليهما وتأمين كافة مستلزمات العملية التعليمية وبلغت كلفة تأهيل ثانوية هاشم الفصيح نحو 12 مليون ليرة ومدرسة سعد الله ونوس ما يقارب 10 ملايين ليرة مشيرا إلى أن الوزارة حرصت خلال عملية التأهيل والترميم لهذه المدارس على وجود كل ما يبعث الفرح والتفاؤل لدى الطلاب لجهة الألوان ورسومات الجدران وغرف الأنشطة وفق أساليب وتقنيات تربوية ونفسية حديثة إضافة لخلق بيئة تعليمية أفضل.

وأوضح اللحام أن أعمال التأهيل مستمرة في مدرسة 6 تشرين في منطقة برزة التي تضم 36 شعبة صفية منوها بأنه في حال وضعها بالخدمة سيتم تخفيف الضغط الحاصل على مدارس 7 نيسان وليلى الاخيلية وعدنان المدني التي تستضيف طلاب مدرسة 6 تشرين مؤقتا.

وأضاف اللحام إن الوزارة استلمت من محافظة دمشق سبع مدارس كان البعض منها مراكز إقامة مؤقتة والآخر خارج الخدمة موزعة في مناطق برزة والدخانية و الزاهرة والقدم وتعمل اللجان على حصر الأضرار للمباشرة بإعادة تأهيلها وترميمها لتعود للخدمة قريبا مشيرا إلى أن جرائم الإرهاب استهدفت المدارس ما تسبب بخروج عدد كبير منها من الخدمة بشكل كامل وتحتاج لإعادة بناء من جديد وبتضافر الجهود مع الجهات المعنية يتم التركيز حاليا على تأهيل المدارس التي تضررت بشكل جزئي.

من جانبها بينت مديرة مدرسة سعد الله ونوس سوزان كنعان أنه بعد استلام المدرسة تمت تهيئة الطلاب وتوزيعهم على الصفوف الجديدة مشيرة إلى أن المدرسة تطبق طريقة المجموعات في التعليم وهي طريقة فعالة وحديثة تثبت المعلومات في ذهن الطالب وتجعله شريكا في العملية التعليمية.

وأعرب عدد من الطلاب عن فرحتهم وسعادتهم بالعودة إلى مدرستهم الأساسية مشيرين إلى أن التحاقهم بالتعليم أكبر تحد للإرهاب وفكره الظلامي وأنهم بعلمهم وتفوقهم سيسهمون في إعادة إعمار وطنهم.

يشار إلى أن عدد الأبنية المدرسية التي أعيد تأهيلها خلال العام 2018 بلغ 2623 مدرسة في مختلف المحافظات.

سكينة محمد

 

انظر ايضاً

تربية دمشق تخصص مركزين إضافيين للتسجيل لامتحانات الدورة الثانية للشهادة الثانوية

دمشق-سانا بهدف تيسير عملية تسجيل طلاب لامتحانات الدورة الثانية للشهادة الثانوية