الشريط الإخباري

العلاج النفس حركي… تقنيات متعددة تحسن حياة ذوي الإعاقة

دمشق-سانا

يستند العلاج النفس حركي على مجموعة تقنيات هدفها النهائي إحداث تغيير إيجابي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة واكسابهم مهارات تساعدهم في التعامل مع متطلباتهم اليومية ومع تنوع شريحة المستفيدين منه يبقى العامل المشترك وجود فريق مدرب متكامل قادر على إحداث هذا التغيير.

خبيرة العلاج النفس حركي من جامعة القديس يوسف في بيروت سيليست يونس أوضحت لـ سانا الصحية أن هذا النوع من العلاج تدخل وقائي علاجي يهدف إلى إكساب الشخص مهارات تمكنه من التعامل بشكل أفضل مع متطلبات الحياة ويتوجه إلى ذوي الإعاقة بكليته على أنه وحدة متكاملة متناغمة بين الوظائف الجسدية والفكرية مع الأخذ بالحسبان الأبعاد النفسية فيعالج الصعوبات لدى الأشخاص سواء كان سببها عضويا أو عصبيا أو نفسيا.

ولفتت يونس على هامش دورة تدريبية نظمها المجلس المركزي لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع منظمة “آمال” إلى أن العلاج النفس حركي يستند إلى تقنيات حسية وإدراكية حركية وفكرية وتعبيرية واسترخاء وهو من التدابير الفاعلة في رعاية الرضع والأطفال المصابين بالشلل الدماغي إضافة للأشخاص الذين يعانون صعوبات ناتجة عن إعاقة سمعية أو بصرية أو عقلية ومتلازمة داون والتآخر النمائي واضطراب طيف التوحد.

وتوفر المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” العلاج النفس حركي عبر قسم متخصص أحدث العام الماضي حسب الاختصاصية فيه نادية أبو حسن التي ذكرت أنه يركز على التعاون والتكامل بين الفريق المعالج من الطبيب إلى المعالج الفيزيائي والسلوكي والاطلاع على كل جديد في علاج ذوي الإعاقة.

وأشارت أبو حسن إلى أن المنظمة وانطلاقا من دورها في تأهيل ذوي الإعاقة وتدريب الكوادر العاملة معهم نظمت دورة تدريبية تستهدف 28 متدربا ومتدربة من العاملين في مجال تأهيل الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي بمؤسسات حكومية وأهلية لاطلاعهم على جديد تقنيات العلاج النفس حركي.

ايناس السفان