الشريط الإخباري

صحيفة لبنانية: مشيخة قطر تمول التكفيريين والإرهابيين في لبنان باستخدام أسماء لجمعيات خيرية قطرية

بيروت-سانا

كشفت صحيفة البناء اللبنانية أن مشيخة قطر مولت وتمول الإرهابيين التكفيريين في لبنان عن طريق استخدام أسماء لـ “جمعيات قطرية خيرية” تحت مزاعم “إغاثة المهجرين السوريين في لبنان”.

وكان عدد كبير من السوريين اضطروا إلى ترك قراهم ومساكنهم في المناطق القريبة من الحدود السورية اللبنانية بسبب الاعتداءات والجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحقهم الأمر الذي استغلته مشيخات وممالك الخليج لتحقيق أغراض ومآرب ضمن استهدافها لسورية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم أن مشيخة قطر استخدمت هذه المؤسسات الإنسانية كغطاء لإيصال الأموال القطرية لجماعات تكفيرية ناشطة في لبنان من عرسال إلى المنية إلى أحياء طرابلس الداخلية وصولا حتى القلمون في سورية.

وأضافت أن تحقيقات الاجهزة الامنية اللبنانية والتوقيفات للشبكات الإرهابية كشفت عن الكثير من الوقائع الإرهابية التي يوجد للمال القطري دور مهم فيها لافتة إلى أنه وقبل الهجوم الإرهابي لتنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين على بلدة عرسال في 2 آب الماضي بفترة وجيزة أرسلت هيئة إغاثة قطرية كعادتها شاحنة محملة بنحو 400 صندوق يفترض أنها تحتوي على مواد غذائية للمهجرين السوريين المقيمين في عرسال ليتبين فيما بعد أنها تحوي صناديق تضم أموالا تصل إلى تنظيمات إرهابية في البلدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن ما جرى مع سائق الشاحنة وتعرضه للاحتجاز لفترة لدى مجموعة إرهابية تسلمت الشحنة كشف عن قيام هيئات قطرية بوضع صناديق فيها أموال للارهابيين بين مجموع الصناديق المعبأة بالمواد الغذائية والمشحونة للمهجرين حيث يتم تحديد صناديق المال من خلال كتابة أرقامها بشكل سري على الوصل الذي يتم إبرازه على حواجز الجيش ونقاط التفتيش وهذه الورقة المزدوجة يقوم ناقل صناديق الإغاثة القطرية بإبرازها على الحواجز العسكرية اللبنانية بوصفها وصل تسلم وتسليم بين الجهة المانحة للمهجرين والجهة الممنوحة بينما في باطن الأمر فإن المقصود إيصاله ليست صناديق الإغاثة للمهجرين بل الأموال للخلايا النائمة المتغلغلة في المناطق اللبنانية.

يذكر أن العديد من التقارير كشفت عن تورط مشيخة قطر ونظام آل سعود في تمويل وتسليح التنظيمات الارهابية في سورية عبر لبنان عبر قوى وأطراف سياسية لبنانية كتيار المستقبل وغيره بالإضافة إلى التمويل والتسليح وتسهيل تسلل الإرهابيين الذي يتم بإشراف من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بدعم غربي تتصدره الولايات المتحدة وحلفاؤها في فرنسا وبريطانيا.