S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
مجموعة من اللوحات الفنية التشكيلية لنتاجات طلاب كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب عرضت في صالة الخانجي للفنون الجميلة بحلب حملت مواضيع مختلفة لامست مكنونات النفس البشرية والحياة الواقعية للرجل والمرأة وصمودهما زمن الحرب وغيرها.
ولفت المدرس في كلية الفنون الجميلة أحمد برهو إلى المستوى العالي والأساليب الفنية المتنوعة للطلاب المشاركين والتي تفوق السنوات السابقة مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى هذا المستوى بفترة زمنية قصيرة ما يعتبر تميزا عبر تعاملهم مع اللوحات بشكل أعمق من الصورة الظاهرية للبيئة المحيطة.
الفنان التشكيلي محسن خانجي رأى أن المعرض الذي ضم نتاجات 9 طلاب من كلية الفنون يحوي تجارب وأساليب ومدارس مختلفة منها الانطباعية التجريدية والتعبيرية عبر خلالها الطلاب عن مواضيع منوعة بألوان غلب عليها الرمادي تميز كل طالب عن آخر وتعطي دفعا للفن السوري للاستمرار متمنيا أن يكون للطلاب مستقبلا باهرا في مجال الفن التشكيلي.
الطالبة آلاء جبارة قدمت لوحات تتحدث عن الأنثى مستخدمة طريقة التحوير بالرسم بخطوط ومساحات لونية بسيطة بقلم الرصاص وألوان ترابية متأثرة بالفنان الإيطالي موديلياني مؤكدة أهمية المعارض الجماعية لبث روح الحماس وتبادل الخبرات الفنية.
فيما قدمت الطالبة صبا العبد الله 4 لوحات بورتريه فنية نحت فيها للتجريبية التجريدية محاولة الوصل بين الوجوه والأماكن وتجريد وتبسيط الملامح الواقعية معربة عن سعادتها بالمشاركة في المعرض لأنه يسلط الضوء على نتاجات الطلاب.
وقدم الطالب مؤمن لبنية لوحتين فنيتين بعنوان رحيل مستوحيا من ظروف الحرب على سورية ورحيل كثير من أبنائها مستخدما تقنية الألوان الترابية واللون الأزرق الذي عبر به عن صعود الروح للسماء من خلال لوحة جسدت فقدانه أخته ورحيلها عنه.
جودي صباغ زائرة وطالبة في كلية الفنون الجميلة ذكرت أننا بحاجة لهذا الإبداع الفني عند الطلاب لتقديمه ضمن معارضنا الفنية.
زينب شحود