الشريط الإخباري

مدرسة جبلة الكروية من المدارس المتميزة في تعليم كرة القدم

اللاذقية-سانا
يعد نادي جبلة من الأندية السورية العريقة التي تركت بصمتها ضمن أندية الدرجة الأولى ونال لقب بطل الدوري لكرة القدم ولأكثر من مرة وكان المنافس الدائم في البطولات المحلية كما أن مدارسه الكروية من المدارس المتميزة في اعداد وصقل المواهب الكروية .
وتحرص إدارة نادي جبلة على اعتماد خطة طموحة تسعى من خلالها لاستقطاب أبناء النادي وكل خبراته وكوادره الرياضية بهدف الاستفادة منها في عملية خلق وتنشئة قاعدة كبيرة وواسعة من الفئات العمرية الصغيرة التي ستكون رافدا حقيقيا للفريق الأول بكرة القدم ومستقبله القادم وبقوة .
ويقول الكابتن عماد حجوز مشرف مدرسة نادي جبلة الكروية إن المدرسة تعمل على تنمية المواهب الكروية بشكل صحيح وبإشراف مدربين خبراء ومختصين باللعبة ما جعلها عامل جذب للمواهب الكروية وفرصة لاكتشاف المواهب الواعدة والعمل على صقلها وفق خطط وبرامج علمية مدروسة وممنهجة لانتقاء الأفضل من بينها كي تكون الرديف ونواة حقيقية للفريق الأول مستقبلا.
وأضاف حجوز أن عدد المنتسبين بلغ هذا العام نحو 200 منتسب من الفئات العمرية الصغيرة وبسبب هذا العدد الكبير تم تقسيم المنتسبين إلى أربع مجموعات حسب الفئات العمرية .
وأوضح حجوز أن المدرسة الكروية متواصلة صيفا وشتاء وتضم مستويات مختلفة من المهارة ولذلك تم فصل الطلاب وفق المستوى كما تم إخضاعهم لبرامج تدريبية تناسب كل مستوى مضيفا أن المدرسة تضم حاليا العديد من المواهب الصغيرة ويتم التركيز عليها من أجل صقل موهبتها وإعدادها بطريقة علمية صحيحة.
وطالب حجوز الأهالي بتشجيع أولادهم على ممارسة كرة القدم والابتعاد عن الاعتقاد الخاطئء لدى البعض بأن ممارسة كرة القدم تبعد أولادهم عن الدراسة بل على العكس لأن الأولاد بحاجة لملء أوقات فراغهم بممارسة الرياضة وبحاجة لمراقبة ومتابعة من الأهل كما تتم مراقبتهم في المدرسة الكروية من قبل المدربين والمشرفين.
بدوره المدرب توفيق مكيس صاحب الخبرة الطويلة في تدريب الفئات العمرية الصغيرة قال إن أبرز ما يميز المدرسة الكروية الصيفية في نادي جبلة هذا الموسم إلى جانب الإقبال الكبيرة من المنتسبين هو التعاون الكبير بين كوادر النادي لتعليم الصغار وصقل موهبتهم إيمانا من الجميع بأن بناء القاعدة بشكل صحيح هو الأساس للفريق الأول الذي يحقق الآمال والطموحات مستقبلا.
وبين مكيس أن العمل في المدرسة يسير وفق الإمكانات المتاحة والتي وصفها بأنها مقبولة في ظل الظروف الراهنة لكنه تمنى لو كان هناك مجال لتدريب الصغار على الملعب العشبي لأن هذا يساعد كثيرا على تعليم الصغار بشكل جيد موضحا أن تدريبات فريقي الشباب والرجال تحول دون ذلك وبالتالي فالمدرسة الكروية الصيفية بحاجة ماسة لملعب خاص يكون مناسبا بخلاف الصالة المغلقة التي هي غير مناسبة لتعليم الصغار كما أن هناك حاجة لبعض الأدوات والتجهيزات الخاصة باللعبة.
أما المهندس محمد حوش رئيس مجلس إدارة النادي فقال إن إدارة النادي تسعى جاهدة للارتقاء بالنادي وإعادة ألق كرة القدم للنادي من جديد لسابق عهدها ولذلك لا بد للإدارة من تقديم ما باستطاعتها لدعم المدرسة الكروية وانطلاقا من ذلك حرص على دعوة جميع كوادر ومدربي وخبرات نادي جبلة ومحبيه للاهتمام والعمل في المدرسة الكروية لتقديم الأفضل حتى تحقق المدرسة الكروية الهدف المطلوب وهو جذب واكتشاف المواهب التي ستكون رافدا للفريق الأول.
وأضاف المهندس حوش أن هناك مدرسة لتعليم الكاراتية والملاكمة وألعاب القوى التي وتعد مدينة جبلة معقلا لتخريج الأبطال ليس فقط على مستوى سورية بل على المستويين العربي والدولي .