الشريط الإخباري

صناعيو حماة يطالبون بإيجاد الآليات اللازمة لتنشيط العمل الصناعي وتنمية الصادرات

حماة-سانا

طالب صناعيو حماة خلال مؤتمرهم السنوي العام الذي عقد في غرفة الصناعة اليوم بإيجاد الآليات اللازمة لتنشيط العمل الصناعي وإعادة عجلة الإنتاج إلى الدوران لتلبية حاجة السوق المحلية وتنمية الصادرات بما يعزز الاقتصاد الوطني وترخيص محطة محروقات خاصة بهم.

وأكد رئيس الغرفة زياد عربو أهمية تمسك الصناعيين بوطنهم والحرص على عمالهم الذين اكتسبوا الخبرات الفنية على مدى سنوات داعياً الصناعيين الى تكريس روح العمل الجماعي لتلبية مطالبهم والتواصل مع الجهات المعنية لحل المشكلات والتحديات التي تواجههم لافتا إلى أن عدد الصناعيين بالمحافظة بلغ هذا العام /1223/ في كل القطاعات الصناعية الهندسية والغذائية والكيميائية والنسيجية.

وطالب الصناعي طلال الأحدب بالتواصل الدائم مع الصناعيين لحل مشكلاتهم والتعرف على الأعباء والمعاناة التي تمر بهم والمساهمة في تيسير تأمين المواد الأولية ومستلزمات العمل الصناعي .

بدوره أكد الصناعي مصطفى عساني المختص بتصنيع البرادات والثلاجات ضرورة تأمين كامل المخصصات من المازوت لتحقيق الجدوى الاقتصادية التي تسهم في استمرارية العمل وخاصة في ظل التقنين الشديد للكهرباء داعيا الى ترخيص محطة محروقات لصالح غرفة الصناعة تحميهم من ابتزاز أصحاب محطات القطاع الخاص الذين يبيعون المازوت بأسعار السوق السوداء ويمتنعون عن بيعه بالسعر المحدد ويقتطعون من الكميات وفق أهوائهم دون محاسبة.

ورأى الصناعي محمود مراد آغا الذي يملك منشأة لتصنيع الأحذية أن أجور النقل أصبحت عالية وتكاليفه مرهقة جداً حيث ينعكس ذلك سلباً على الأسعار مطالبا بتسهيل عبور الآليات والشاحنات التي تنقل المواد الأولية الصناعية والمنتجات على الطرق.

ودعا مدير الشركة العامة للخيوط القطنية المهندس فواز الحلبي إلى الإسراع بتخصيص الصناعات بمقاسم عقارية في توسع المنطقة الصناعية بمساحات معقولة لاستيعاب التوسعات والمنشآت الجديدة.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصناعة بحماة مسعف علواني أن نقص المازوت يعود لتخفيض حصة المحافظة من /65/ طلبا يومياً الى /16/ موضحاً أن المحطات المخالفة تتم محاسبتها وفق القوانين.

حضر المؤتمر مدير صناعة حماة حسين الموسى.