صحة اللاذقية استعدادا للصيف: توفير الأدوية ومراقبة المياه والأغذية

اللاذقية-سانا

تتخذ مديرية صحة اللاذقية مع حلول فصل الصيف اجراءات عدة لضمان الصحة العامة من خلال تأمين جاهزية المشافي والمراكز الصحية وتشديد الرقابة الصحية على المياه ومحال الأغذية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

مدير صحة اللاذقية الدكتور عمار غنام بين لنشرة سانا الصحية أن المديرية تتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان صحة المواطن عبر تأمين الأدوية وتوزيعها على جميع المشافي التابعة لها المراكز الصحية المنتشرة في مناطق المحافظة كافة والتأكد من جهوزيتها لاستقبال الحالات الطارئة وتسجيلها والابلاغ عنها بالسرعة القصوى وخاصة حالات الاسهال الشديد والتهاب الكبد الوبائي وغيرها من الامراض شديدة العدوى وسريعة الانتقال.

ولفت غنام إلى التنسيق مع مجلس مدينة اللاذقية لرش المبيدات الحشرية ومكافحة القوارض والكلاب والقطط الشاردة والتنسيق مع مديرية السياحة لمراقبة محال الطعام والتأكد من تطبيق القواعد الاساسية للنظافة في المكان والادوات والمواد المستعملة في تقديم الخدمة للمواطنين.

ورأى مدير الصحة أن أبسط وأفضل السبل للوقاية من الأمراض المعدية تطبيق القواعد البسيطة للنظافة الشخصية والعامة وتوخي الحذر عند شراء الخضار والفواكه عبر غسلها وتعقيمها جيدا قبل الاستهلاك والتأكد من مصدر الاطعمة الجاهزة وسلامتها”.

مسؤولة برامج الصحة العامة في المديرية الدكتورة دجانة محمد تشير بدورها إلى التنسيق مع مديرية المياه لقطف العينات العشوائية من الشبكة والتأكد من صلاحيتها للشرب ومراقبة نسبة الكلور فيها ومراقبة الخزانات العشوائية والآبار المنتشرة في القرى وتحليلها للتأكد من مدى نظافتها وخلوها من العوامل الممرضة وذلك لأن الماء وسيلة سهلة وسريعة لانتقال الأمراض الوبائية.

وأكدت الدكتورة محمد “أن الاسهالات الحادة حتى الآن لا تزال ضمن الحدود الطبيعية لهذه الفترة من السنة وهي بحدود ستين حالة ولكن يخشى من ارتفاع الرقم خلال الايام القادمة نظرا للحركة المتزايدة خلال فترة عيد الفطر وبدء موسم السباحة والإقبال على تناول الأطعمة المكشوفة”.

وبالنسبة لإجراءات الوقاية من اللاشمانيا تبين محمد حرص المديرية على رش المبيدات الحشرية للقضاء على البعوضة الناقلة للمرض وتوزيع الناموسيات في بعض القرى التي سجلت تزايدا ملحوظا في تسجيل حالات اللاشمانيا الجلدية حيث بلغ إجمالي عددها خلال الشهر الماضي نحو خمسة آلاف حالة.

وقالت إن “اللاشمانيا الحشوية أكثر خطورة من الجلدية لأنها قد تؤدي إلى الموت إذا لم تعالج في الوقت المناسب وهي تسجل عشر حالات في المحافظة تتلقى العلاج في مركز مكافحة اللاشمانيا” موضحة أن “البعوضة الناقلة للاشمانيا تسمى ذبابة الرمل وتنشط خلال هذه الفترة من العام وخاصة في أماكن الاكتظاظ السكاني والضواحي العشوائية وعلى الشواطئ ومزارع تربية الحيوانات”.

وتضم خارطة مديرية صحة اللاذقية ثلاث مشاف بسعة 434 سريرا و107 مراكز عامة موزعة في مختلف مناطق المحافظة وتسعة مراكز تخصصية.

ثناء شحرور

انظر ايضاً

إخماد أربعة حرائق في اللاذقية أحدها أدى إلى حالتي اختناق بسيطة لامرأة وطفل

اللاذقية-سانا أخمد عناصر الإطفاء في اللاذقية أربعة حرائق أدى أحدها إلى حالة اختناق بسيطة لامرأة …