الشريط الإخباري

تواصل الإدانات للجريمة الإرهابية بحق أهالي كفريا والفوعة.. الاستهداف المباشر للمدنيين يعكس “قباحة” منهج المجموعات الإرهابية

عواصم-سانا

أدان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التى تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب ووصفه بـ “الدنيء”.

وفي رسالته السنوية بمناسبة عيد الفصح المجيد دعا البابا فرنسيس خلال تجمع في ساحة القديس بطرس وفق ما نقلت وكالة (ا ف ب) إلى إحلال السلام في سورية والشرق الاوسط طالبا من “الرب ان ينزل السكينة على المدنيين في سورية الحبيبة والشهيدة”.

عبد اللهيان: التفجير الإرهابي هو نتيجة للعدوان الأمريكي على سورية الذي شجع الإرهابيين على التمادي في جرائمهم

كما أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن التفجير الإرهابي الذي استهدف أبناء كفريا والفوعة جاء نتيجة للعدوان الامريكي على سورية الذي شجع الارهابيين على التمادي في جرائمهم بحق المدنيين الأبرياء.
وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة ارنا الإيرانية اليوم: “العدوان الاميركي لم يرفع معنويات الإرهابيين فحسب بل شجعهم على التمادي في جرائمهم وارتكاب جريمة ارهابية ضد نساء واطفال كفريا والفوعة” مضيفا.. إن “مقاومة الشعب السوري الباسل للإرهابيين وحماتهم جديرة بالإشادة”.

جابري أنصاري: وصمة عار جديدة على جبين تجار الحروب

بدوره أدان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري التفجير الإرهابي.

وأوضح جابري أنصاري في بيان اليوم أن هذا التفجير هو بمثابة وصمة عار جديدة على جبين طلاب وتجار الحروب والمتعطشين للنفوذ الذين يتابعون تنفيذ مآربهم بثمن تدمير بلد وابادة شعب مستخدمين بذلك أداة الإرهاب لأكثر من ست سنوات.

وقال جابري أنصاري “إن الشعب السوري هو أكبر ضحايا هذه الأزمة في بلاده وفي الوقت ذاته هو أهم داعمي إنهاء تلك الأزمة بأسرع ما يمكن وإنقاذ البلاد”.

ولفت جابري انصاري إلى أن أفضل عزاء ومواساة لشهداء كفريا والفوعة ولجميع أبناء الشعب السوري هو بذل الجهود المخلصة والشاملة لوضع نهاية بأسرع ما يمكن لهذه الأزمة مشيرا إلى أن بلاده تعمل في هذا الاتجاه.

الخارجية العراقية تدين التفجير الإرهابي بحق أهالي كفريا والفوعة 

من جهتها أدانت وزارة الخارجية العراقية التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب مؤكدة أن استهداف المدنيين يعكس فظاعة وإجرام المجموعات الإرهابية في سورية.

وقالت الوزارة في بيان نشره موقع السومرية نيوز اليوم.. “نعبر عن إدانتنا وشجبنا الشديدين للعمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف السكان الأبرياء ممن تم إجلاؤهم من منطقتي كفريا والفوعة” مؤكدة وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى أن تكون “هذه الجريمة البشعة والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ سبباً كافياً لإظهار الجدية في حل الأزمة في سورية سلمياً بعيداً عن سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها السياسية على حساب معاناة وآلام سورية وشعبها”.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن حالة الاستهداف المباشر للمدنيين تعكس “قباحة” المنهج الذي تتبناه المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وابتعادها عن أبسط قيم الإنسانية مطالبة “بوقفة دولية حقيقية لكبح جماح هذه المجموعات الوحشية ومعاقبتها”.

غوتيريس يشدد على ضرورة تقديم المسؤولين عن التفجير الإرهابي إلى العدالة

كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب مشدداً على ضرورة تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان اليوم نشره مركز أنباء الأمم المتحدة.. “ندين الهجوم الذي وقع في الراشدين غرب مدينة حلب ضد 5 آلاف شخص تم إجلؤءهم من بلدتي الفوعة وكفريا” مشيراً إلى أن غوتيريس قدم التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

ودعا البيان إلى “ضمان سلامة وأمن من ينتظرون إخلاءهم”.

المدير العام لليونسيف: هذه المأساة يجب أن توقظ الجميع

بدوره أدان المدير العام لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونيسيف” أنتوني ليك التفجير الإرهابي.

ونقلت وكالة تاس عن ليك قوله في بيان اليوم “إن هذه المأساة يجب أن توقظ الجميع وتدفعهم لتقديم المساعدة للأطفال السوريين وإهدائهم الأمل بوجود إمكانية لوضع نهاية للأزمة في بلادهم”.

وأشار ليك إلى أن الحافلات كانت تنقل عائلات عانت كثيرا من الحصار الخانق.

اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة تدين بشدة الجريمة الإرهابية بحق أهالي كفريا والفوعة

واستنكرت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية ما كانت لتواصل نهجها الإجرامي لولا الدعم المتواصل لها من الولايات المتحدة وتركيا والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية.

وأعربت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم عن استغرابها إزاء الصمت المريب للمجتمع الدولي ومجلس الأمن وبقية المنظمات الدولية إزاء الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية والمعايير المزدوجة التي يتبعها الغرب فيما يسمى ب”الحرب على الإرهاب” وخلق مسوغات للتدخل الخارجي وعرقلة الحلول السياسية للأزمة في سورية.

ولفتت اللجنة في بيانها إلى أن الطريقة الوحيدة الناجعة للرد على هذه الجريمة تتمثل بالمزيد من الصمود وتعزيز حلف المقاومة على كل الصعد في مواجهة المجموعات الإرهابية وداعميها من الدول الكبرى والكيان الصهيوني بالإضافة إلى النظام التركي وممالك ومشيخات النفط .

وكان إرهابيون فجروا أمس سيارة مفخخة في منطقة الراشدين تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل 5 آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة ما تسبب
باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء ووقوع دمار كبير بالحافلات وسيارات الإسعاف.

يذكر أنه كان من المقرر وصول 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تقل 5 آلاف من أهالى كفريا والفوعة إلى مدينة حلب منذ ظهر أمس الأول إلا أن الخلافات بين التنظيمات الإرهابية ومماطلتها في تنفيذ الاتفاق حالت دون ذلك وبقيت الحافلات محتجزة في منطقة الراشدين مدة زادت على 30 ساعة.

القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة

كما أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التى تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة فى منطقة الراشدين غرب حلب.

وحملت القيادة القطرية في بيان بعد اجتماعها برئاسة الأمين القطري للحزب نعمان شلق الدول الراعية للإرهاب وفي طليعتها السعودية مسؤولية هذه الهجمات المنظمة التي تعبر عن مدى الإحباط والإنكسار السعودي بسبب نجاحات الجيش العربي السوري وتقدمه وبسط سلطته على أوسع المساحات التي كان يسيطر عليها الإرهاب التكفيري المدعوم من الرياض وسواها.

قاووق: الدول الداعمة للإرهاب تتحمل مسؤولية التفجير الإرهابي بحق أبناء كفريا والفوعة

وأدان عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتى كفريا والفوعة فى منطقة الراشدين غرب حلب محملا الدول الداعمة للإرهابيين مسؤولية تلك الجريمة.

وقال قاووق خلال كلمة ببلدة الطيبة في جنوب لبنان.. إن “مروجي الفتنة وفتاوى استباحة الدماء والأعراض والدول المصدرة للإرهاب التكفيري الوهابي تقف وراء مذبحة أطفال ونساء كفريا والفوعة” مضيفا.. إن “هذا التفجير لم يكن عملاً فردياً محدوداً عابراً وإنما كان استمراراً لنهج القتل وفتاوى الإرهاب والتكفير”.

إلى ذلك أدان رئيس جمعية “قولنا والعمل” في لبنان الشيخ أحمد القطان بشدة التفجير الإرهابي مؤكدا أن العدو الإسرائيلي هو المستفيد من تلك
الأعمال الإرهابية في سورية والعالم.

وقال القطان في تصريح اليوم.. إن “التفجير الإرهابي الذي استهدف أبناء كفريا والفوعا يزيدنا يقينا أن العدو الصهيوني والاستكبار العالمي وعملاءه هم المستفيدون من تلك الأعمال”.

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب

بدورها أدانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التفجير الإرهابي.

وأشارت الفصائل في بيان إلى أن هذا الإرهاب يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب والقتل يوميا ضد أهلنا وشعبنا في فلسطين داعية دول وشعوب العالم الى الوقوف بحزم في وجه هذا الإرهاب ومن يقف خلفه.

وكان إرهابيون فجروا أمس سيارة مفخخة فى منطقة الراشدين حيث تجمع الحافلات وسيارات الاسعاف التي تنقل 5 آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة ما تسبب باستشهاد واصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء ووقوع دمار كبير بالحافلات وسيارات الإسعاف.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency