S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكدت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس أهمية دور المعلم والمؤسسات التربوية كأداة للتنوير وتطوير فكر الشباب العربي بمواجهة الفكر الإرهابي والظلامي التكفيري الذي يحاول تخريب عقول الناشئة على مساحة الوطن العربي ليكونوا أدوات قتل لا تعرف معنى الحياة والعلم والثقافة.
وبينت الدكتورة عباس خلال لقائها اليوم وفد المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب أن انعقاد المجلس المركزي للاتحاد بدمشق هو دليل على أصالة الانتماء العروبي ويحملهم الرسالة المؤتمنين عليها في بناء جيل الغد بمسؤولية عالية مشيرة إلى أن سورية تحقق الانتصارات المتتالية على الارهاب بفضل الصمود الاسطوري لشعبها وبطولات وتضحيات جيشها الباسل وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقالت الدكتورة عباس.. “نأمل أن يأتي اليوم الذي يستفيق فيه بعض العرب المتورطين بدعم الإرهاب ويعودون إلى رشدهم ويتوقفون عن تصرفاتهم الخاطئة التي سترتد عليهم وعلى شعوبهم بلا شك.. ونأمل أن يتم التنسيق بين الدول العربية التي تعاني من الإرهاب لأن ذلك يساعد كثيراً في دحره على مختلف الجبهات”.
من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد هشام مكحل أن ما قدمته سورية شعبا وجيشا وقيادة من صمود في وجه الإرهاب وما حققه المعلمون السوريون حماة الأجيال من صمود في مواجهة الفكر الإرهابي الظلامي واستمرارهم بدورهم التربوي والوطني والقومي يعد انموذجا رائعا في صون الوطن وبناء الإنسان.
وأشار إلى ما تتعرض له سورية من مؤامرة وحرب إرهابية لأنها تدافع عن الأمن القومي العربي.
وقال مكحل.. “نحن مع سورية ونعتز بما تحققه من انتصارات ضد الإرهاب” مؤكداً أن “المعلمين العرب يعاهدون سورية قلب العروبة النابض بالبقاء معها فكرا ونهجا وممارسة وهم مستمرون بأداء رسالتهم التعليمية التنويرية والقومية”.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.
