الشريط الإخباري

صحفيو دمشق يطالبون بتطوير الخطاب الإعلامي.. المفتاح: وسائل الإعلام الوطني أدت دورا كبيرا في توعية المواطنين وكشف الحقائق-فيديو

دمشق-سانا

تركزت مداخلات المشاركين في المؤتمر السنوي الأول للهيئة العامة لفرع دمشق لاتحاد الصحفيين حول ضرورة توفير أدوات تطوير الخطاب الإعلامي وإقامة دورات تدريبية للصحفيين وإيلاء الأهمية للإعلام الالكتروني ودعم الصحفيين الشباب العاملين في الميدان.

وفي المؤتمر الذي عقد اليوم في دار البعث بدمشق تحت شعار “حينما تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة” طالب المشاركون بضرورة إيجاد آليات تسهل حصول الصحفيين على المعلومة بسرعة ودقة من المؤسسات الحكومية و زيادة التعويضات الممنوحة للصحفيين والحد الأقصى لاستفادة الصحفي وأفراد أسرته من الإعانة الطبية واعتماد المسابقات النزيهة لاختيار كوادر المؤسسات الإعلامية.

عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أكد أن وسائل الإعلام الوطني أدت دورا كبيراً في تسليح المواطنين بالوعي وكشف الحقائق وتقديم صورة عن إنجازات أبطال الجيش والقوات المسلحة.

ورأى المفتاح أن وجود وسائل الإعلام الوطني في مواقع الحدث كجوبر والقابون وريف حماة خلال الأسابيع الماضية “أظهر قدرتها على مواكبة انتصارات الجيش وأنها عند حسن ظن المواطن بها” داعيا إلى دعم المؤسسات الإعلامية كون المعركة الإعلامية لا تقل أهمية عن أي معركة معبرا عن شكره لوسائل الإعلام الصديقة التي كانت في قلب المعركة وواجهت التضليل الإعلامي عبر التوثيق بالصورة ورصد الحدث في وقته.

وأشار المفتاح إلى السعي الدائم لتحسين وضع الإعلاميين من خلال الاستثمار وفق الإمكانات المتاحة للمؤسسات الإعلامية عبر البناء أو الشراكة مع القطاع الخاص وفي إطار المردود الإعلاني والتوجيه الدائم برفع حصة الاستكتاب للمستكتبين.

ولفت المفتاح إلى أنه لا بد من تنوير الرأي العام العالمي بما يجري لتوضيح الصورة على حقيقتها وتقديم المعلومة التي تغيب عنه.

وفيما يتعلق بموضوع الفائض الذي تم طرحه خلال المداخلات شدد المفتاح على ألا يكون مدخلا إلى الإساءة للإعلام معتبرا أن فكرة إعادة الهيكلة “صحيحة وسليمة لكن الممارسة لها خاطئة” مبيناً أن الاتحاد كنقابة له الحق في الدفاع عن حقوق العاملين في حال ظلمهم.

بدوره بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن المؤتمرات السنوية فرصة لمناقشة القضايا الإعلامية والمهنية التي تهم الصحفيين لتكون عناوين أساسية للعمل المستقبلي مثمنا دعوة وزارة الإعلام الاتحاد للمشاركة برسم السياسات الإعلامية والرقابة على المؤسسات الصحفية.

وأوضح عبد النور أن الاتحاد لديه دور نقابي ومهني “يتمثل بالدفاع عن حقوق الصحفيين الذين يتعرضون للظلم كالزملاء الذين وردت أسماؤهم كفائض في مؤسساتهم ونعمل على متابعة الموضوع مع الجهات المعنية”.

وأضاف عبد النور .. إن للاتحاد دورا أيضا في المعركة الإعلامية والتي قدم فيها الإعلام شهداء كما تعرضت كوادره لإصابات آخرهم مصور الوكالة العربية السورية للأنباء سانا ماهر شمس الدين.

ولفت عبد النور إلى العمل على زيادة طبيعة العمل الصحفي ورفعها من 5ر6 إلى 8 بالمئة مبينا أن الانتساب للاتحاد مسألة مهمة وسيكون وفق تنظيم معين لاستيعاب العاملين وفق نظام البونات والاستكتاب كما تم طرح الحسم على المكالمات الخلوية للصحفيين مع مؤسسة الاتصالات.

رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين محمود وسوف رأى أن الإعلام الوطني بكل أنواعه مر بمراحل تطوير وتغيير استحوذت اهتمام كل الفئات كما واجه تحديات أثبت خلالها وبإمكانيات غير متكافئة مع الإعلام المعادي قدرته على كشف التضليل وقوته وحضوره داعيا الصحفيين لمواصلة فضح الإرهاب بكل وسائله وأداء الرسالة الإعلامية بأمانة.

من ناحيته رأى مستشار وزير الإعلام الدكتور بسام أبو عبد الله أنه “يجب الاعتراف بقضيتين أولاهما وجود ترهل بالجسم الإعلامي وزيادة في الأعداد كما يوجد خطأ في كيفية التعاطي مع هذه المشكلة “لافتا إلى أن ارتقاء العمل الإعلامي يتطلب التدريب والتأهيل والاطلاع على التطورات والاتحاد لديه مهام تتعلق بالانتقال إلى الضغط أكثر على أصحاب القرار باتجاه الحديث عن قضايا الناس.

وكان اتحاد الصحفيين عقد مؤتمره العام السادس في تشرين الأول الماضي حيث تركزت مطالب الاعلاميين على تفعيل المشاريع الاستثمارية للاتحاد وتنسيب الصحفيين العاملين فى الاعلام الخاص وتثبيت العاملين في المؤسسات الإعلامية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency