الشريط الإخباري

تكريم أمهات سوريات وقصائد عن الأم في احتفالية بفرع دمشق لاتحاد الكتاب

دمشق-سانا

“بلدي أمي” عنوان الاحتفالية التي نظمها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مجموعة “وطن شرف إخلاص” بمناسبة عيد الأم تقديرا لدور الأم السورية ونضالها في مختلف المجالات.

وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت في مقر فرع دمشق لاتحاد الكتاب تكريم عدد من الأمهات ووقفات شعرية تشيد بعطاء الأم وموسيقا وغناء من وحي عيدها.

وأوضح الشاعر قحطان بيرقدار رئيس تحرير مجلة أسامة أن “بلدي أمي” احتفالية تقام وفاء وتقديرا لسيدة الأمهات سورية “التي هي أمنا جميعاً وتكريماً لجميع الأمهات الوطنيات” مبينا أن لكل أم من الأمهات المحتفى بهن حكاية صبر وجد وعطاء ومسيرة نقتدي بها جميعا.

وتضمنت الاحتفالية تكريماً للأم الشهيدة والمقاتلة والجامعية والمربية بدءا من أم الشهيد أدال أحمد علي التي تحدثت عن استشهاد ابنها واختياره بكامل إرادته مواجهة الإرهابيين لافتة إلى أنها لم تره خلال عامين إلا مرة واحدة وفي المرة الأخيرة زف إليها شهيداً مؤكدة في الوقت نفسه فخرها بشهادته.

كذلك تم تكريم الأم الضابط هناء نصور والأم المقاتلة رولا علي هرمز اللتين لم تستطيعا الحضور فقدم كلمتهما بالنيابة عنهما الشاعر أيهم الحوري الذي أشار إلى أن الأم السورية المناضلة أثبتت أن دمشق هي سماء العروبة الشامخة وأنها تمر من روحها كما قدم الحوري بعضاً من شعره لافتاً من خلاله إلى أنه كلما تحدث عن أمه غدا غير قادر على التعبير.

أما الأم المقاتلة سحر برجس الأباظة فأشارت إلى أن الشهداء هم رمز للوطن ولأن سورية أم عزيزة على قلوبنا سنقدم أبناءنا كرمى لها مضيفة: “سورية فخورة بعزيمة أبنائها وصمودهم والأرض السورية أصبحت أغلى لأنها مروية بدماء أبنائنا”.

كذلك تواجدت الأم الجامعية في الاحتفالية من خلال الأستاذة الدكتورة منيرة فاعور التي قالت” “أنا فخورة بأني قدمت صورة طيبة عن وطني أثناء عملي خارج البلاد وتركت انطباعاً جميلاً عن السوريين” مؤكدة أن السوريين يبدعون في الخارج لأنهم يحملون هماً كبيراً بتقديم نموذج حقيقي وإيجابي يليق بوطنهم.

من جانبها هنأت الأم المربية ماجدة حاج زينة باسمها وباسم كل المعلمات جميع أمهات الوطن بعيدهن “لأن الأم هي شجرة الوجود ومنها تنبت شجرة الحياة وهي الفؤاد المليء بالمحبة والحنان وهي المدرسة التي نستقي منها قيمنا”.

وأشارت الأم الأديبة سوسن رضوان في كلمتها إلى أن عيد الأم وحد جميع أبناء سورية “فالأم وطن يوزع الحب وهو قلب نابض بالحنين المفتوح دائماً للأبناء” فيما رأت الأم الصحفية فاتن دعبول أنه لا توجد كلمات تفي الأمهات حقهن “فهن غراس نبتت في الوطن وأثمرت أبناء قدمتهن أمهاتهن بكل رضا فداء له” لافتة إلى أن الأم تعلم العطاء من دون مقابل وحب الوطن والتمسك به والتضحية لأجله.

وقدم خلال الاحتفالية الموسيقي أحمد عبد الوهاب بضع أغنيات عن الأم وزينها التواجد الشعري من خلال الشعراء أيهم الحوري وغدير إسماعيل وسارة تلمساني وأسمهان الحلواني التي قالت: “لأنه كان خيمتي حين اعتراني التشرد ومظلتي حين باغتني المطر.. كنت أشد الطرف منه وأخشى أن أضيع الدرب.. ثوبك أمي”.

فيما جاءت قصيدة الشاعر جمال المصري غنية بالصور والتشبيهات التي سعى عبرها للربط بين الأم ودمشق فقال: “صدقيني يا شآم.. صوت أمي لا ينام.. كلما غنت مقاماً غط في صدري الحمام”.

كما ألقى الطفلان منصور وخديجة البراقي شعراً عن الأم وقرأ الطفل حسين حميدي قصيدة للشاعر محمود حامد.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency