الشريط الإخباري

مدربون وخبرات كروية: معظم الأخطاء التحكيمية في بطولة الدوري الممتاز غير مقصودة وبعضها يؤثر على النتائج

دمشق-سانا

تشكو بعض الأندية المشاركة في الدوري الممتاز لكرة القدم من الأخطاء التحكيمية داخل الملعب فمنها حسب قولهم أخطاء عادية يصعب على حكم الساحة أو حكم الراية أن يميزها ومنها ما تتغير بموجبها نتائج المباريات وترتيب الفرق.

ندوب سانا الرياضي أجرى استطلاعا لآراء بعض المدربين والخبرات الكروية والتحكيمية في الدوري الممتاز فقال مدرب فريق الوحدة حسام السيد: إن
التحكيم في الدوري مقبول نظراً للإمكانات المتوافرة لدى حكامنا مشيرا إلى إنه لا تخلو مباراة من أخطاء لكن معظمها أخطاء انسانية غير مقصودة.

مدرب فريق النواعير خالد حوايني أوضح أنه من النادر في عالم كرة القدم الخروج من أي مباراة دون أخطاء تحكيمية وخالية من أي هفوات أو تقديرات
قانونية مطالبا اللاعبين بتقبل هذه الأخطاء والوقوف الى جانب الحكم لمساعدته على أداء مهمته المكملة والاساسية في لعبة كرة القدم.

وأوضح مدرب فريق تشرين عمار الشمالي أن الأخطاء التحكيمية في الدوري جزء من اللعبة ولدينا حكام من نخبة حكام آسيا ولا يشك بنزاهتهم لكن للأسف عددهم قليل وبالمقابل هناك حكام أقل مستوى وبالتالي لديهم أخطاء وهناك اجحاف حقيقي بحقهم على مستوى الأجور ونحن كباقي فرق الدوري رغم تصدرنا تعرضنا لبعض القرارات الخاطئة وكانت هناك ردة فعل من كادر التدريب المساعد في الفريق تسببت بعقوبة للنادي مضيفا.. انه مهما كان قرار الحكم فعلينا تقبله لأن الحافز والعامل النفسي بالمباراة من أهم عوامل الفوز.

ورأى مدرب جبلة هشام الشربيني أن الأخطاء التحكيمية هي أمر طبيعي وكل مباراة تحصل فيها أخطاء ونحن بدورنا تعرضنا لأخطاء خلال المراحل الماضيةأكثر من الفرق الأخرى نتيجة وجود طاقم حكام من الشباب وليسوا من أصحاب الخبرة ورغم ذلك لا بد من إعطاء الحكام الشباب فرصة لإكسابهم الخبرة وبالنتيجة كرة القدم في كل الدوريات العالمية لا تخلو من أخطاء الحكام والمدربين واللاعبين.

مدرب حطين أحمد هواش قال: نحن لسنا ضد الحكام وهم بشر ويرتكبون الأخطاء وفريقنا تعرض لظلم بقرار الحكم في مباراتنا مع الاتحاد بتمديده المباراة خمس دقائق بعد انتهاء الوقت الأصلي وأربع دقائق أخرى رغم أن هناك بعض اللاعبين تعرضوا للإصابة بشد عضلي وتم تبديلهم اضطراريا ونطالب الحكام في المراحل القادمة من الدوري الابتعاد عن الأخطاء المقصودة واتخاذ قرارات سليمة تخدم جمالية لعبة كرة القدم ولمحاتها الفنية ولاسيما بعد عودة الجماهير إلى الملاعب.

وفي رده على ما يقال حول أداء التحكيم في الدوري أوضح الحكم الدولي محمد العبدالله أن ارضاء جميع الأندية واللاعبين غاية لا تدرك والحكم بشكل عام معرض للخطأ ودائما هو الحلقة الأضعف فهو معرض للنقد من الفريقين الخاسر والرابح معاً مشيرا الى ان عدم فهم اللاعب لتفاصيل قانون كرة القدم سبب رئيس في تعرضه للعقوبات داخل الملعب مطالبا الأندية بإخضاع اللاعبين لدورات وندوات عن قانون اللعبة وكل جديد يضاف إليه من قبل الاتحاد الدولي ” الفيفا” والاستعانة ببعض المحاضرين والمهتمين بجانب التطوير الذاتي والتهيئة النفسية للاعب ما ينعكس على سلوكه وتصرفاته داخل الملعب وخارجه.

الحكم الدولي مازن الغايب وافق زميله الرأي مبينا أن التحكيم في سورية يتميز عن التحكيم في الدوريات الأخرى بالنزاهة والمصداقية بغض النظر عن الأخطاء القليلة التي تحصل في الملاعب علما أن الحكم إضافة إلى تعرضه للنقد بشكل دائم فإنه يتكبد عناء السفر من مدينة الى أخرى والأجور التي يتقاضاها متدنية جدا.

بدوره الحكم الدولي المساعد عبدالله كنعان أوضح انه خلال المراحل الماضية من عمر الدوري كان التحكيم مميزا بشهادة الكوادر الفنية في الأندية لافتا الى صعوبة مهنة التحكيم حيث يبقى الحكم على مدى أكثر من ساعة ونصف الساعة مراقبا لاثنين وعشرين لاعبا بكل حركاتهم داخل الملعب وعليه فإن اتخاذ القرار الصائب في حالات يصعب على الانسان العادي فهمها أحيانا.

أمين سر لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم جودت نحلاوي قال: يجب أن نفهم كرة القدم بشكلها الحقيقي وعلينا أن نتقبل ونتعامل مع ما يحدث فيها من بعض الأخطاء التحكيمية على أنه موءقت وفي حدود الملعب وغير مقصود وبحسن نية وأن نترك مجالاً ومساحة للنقاش والنقد واسترجاع الحقوق بطريقة نحافظ معها على المكاسب والسمعة والمستوى المعروف عن رياضتنا.

وأضاف نحلاوي.. انه لا يجب أن نستثني أحداً من المسؤولية أو التصحيح فكما نطالب الجميع باحترام وطرح الثقة والتعاون مع حكام المباريات فإننا أيضاً نوجه الحكام أن يجبروا الجميع على الاقتناع بما يقومون به من مجهود ومن قرارات أو آراء وهذا لا يأتي إلا بالمثابرة والجهد المضاعف والتوقف عن فلسفة الأخطاء وتفسيرها بشكل يثير المتضرر وتفقد معها المصداقية والقناعة بالتبرير.

وأوضح نحلاوي انه وفق الخطة السنوية للجنة ستتم اقامة دورة خارجية لصقل وتأهيل الحكام ودورتين داخليتين يحاضر فيها مختصون من الاتحاد الاسيوي أبرزهم نائب رئيس لجنة حكام اسيا هاني بلان ومدير مكتب التطوير في دول غرب اسيا اسماعيل الحافي والحكم الدولي علي طريفي.

يشار إلى أنه يوجد لدينا حاليا ستة حكام دوليين”ساحة” وثمانية حكام دوليين “راية” ونحو خمسة وثلاثين حكما في الدرجة الأولى.

يذكر أن الحكم في لعبة كرة القدم هو المشرف العام على المباراة فله سلطة اتخاذ القرارات وتطبيق القوانين وإعلان النتيجة من وجهة نظر محايدة وهنالك أربعة حكام أساسيين في كرة القدم هم حكم الساحة وهو المقرر الرئيس في كل شيء وإن اختلف قراره مع الحكمين المساعدين وحكما راية أول وثان يقرران التسلل والضربة الحرة القريبة منهما وحكم رابع هو الذي يرفع اللوحة الإلكترونية لتبديل اللاعبين ولاحتساب الوقت بدل الضائع وهناك ايضا حكمان مساعدان بجانب المرميين ليحددا الهدف وركلة الجزاء إلا أنهما غير معتمدين إلا في بعض الدوريات الأوروبية ودوري أبطال أوروبا .

تقرير محمد الخاطر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الفتوة يفوز على تشرين في ختام الجولة الـ 16 من الدوري الممتاز لكرة القدم

دمشق-سانا فاز فريق الفتوة على تشرين بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب …