الشريط الإخباري

بوتين: اجتماعات أستانا حول الأزمة في سورية وضعت أساسا لمحادثات جنيف

أستانا-دوشانبه-سانا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اجتماعات أستانا حول الأزمة في سورية وضعت أساسا للحوار السوري السوري في جنيف وسمحت بإنشاء آلية للرقابة على نظام وقف الأعمال القتالية في سورية.

واعتبر بوتين خلال لقائه مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف في أستانا اليوم أن تلك الاجتماعات انتهت بنتائج مهمة وتم إنشاء آلية للرقابة على وقف الأعمال القتالية وأن ذلك هو القاعدة الأهم التي سمحت بمواصلة محادثات جنيف.

وشكر الرئيس الروسي نظيره الكازاخي على استضافة تلك الاجتماعات في أستانا قائلا إن “حكومة كازاخستان لعبت دورا إيجابيا ليس فقط كونها جهة مضيفة ومنظمة للاجتماعات بل وأثرت فعليا على تحقيق نتائج إيجابية في أستانا”.

واستضافت العاصمة الكازاخية استانا اجتماعين حول الأزمة في سورية عقد الأول يومي ال23 وال24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وأن الحل الوحيد للأزمة في سورية سيكون من خلال عملية سياسية كما أعلن تشكيل آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف الأعمال القتالية فيما شدد الاجتماع الثاني الذي عقد في السادس عشر من الشهر الجاري على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية.

وكانت وزارة خارجية كازاخستان أعلنت في وقت سابق أن الرئيس نزارباييف سيبحث مع بوتين الذي يقوم بجولة في دول آسيا الوسطى مسألة التعاون الثنائي وعملية التكامل في المنطقة الأوراسية إضافة إلى عدد من القضايا الدولية.

بوغدانوف: روسيا تأمل أن تشكل “المعارضة السورية” وفدا موحدا في محادثات جنيف

وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أمل بلاده أن تشكل “المعارضة السورية” وفدا موحدا في محادثات جنيف.

وقال بوغدانوف في تصريح صحفي اليوم نقلته وكالة نوفوستي الروسية “إن موسكو تأمل أن تشكل المعارضة السورية وفدا موحدا في محادثات جنيف لأن الجميع جاء إلى جنيف لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 في نهاية المطاف”.

وأضاف “لذلك فإن الهدف المشترك واضح ومفهوم إلا أن كل وفد لديه بعض الفروقات الدقيقة بخصوص تفسير هذا القرار” مشيرا إلى ضرورة مشاركة السوريين الأكراد في محادثات جنيف.

إلى ذلك أكد بوغدانوف أن روسيا على اتصال يومي مع الحكومة السورية لبحث العديد من المسائل.

وبدأت في جنيف يوم الخميس الماضي الجولة الرابعة من الحوار السوري السوري بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفود من المعارضة.

وفي كلمة ألقاها في منتدى فالداي الذي انطلق اليوم في مدينة سوتشي جنوب روسيا أكد بوغدانوف أن السوريين وحدهم من يختارون قيادتهم ويقررون مستقبلهم مشيرا إلى أهمية “تشكيل أجهزة حكم تضم ممثلي الحكومة السورية والمعارضة الوطنية في إطار تسوية الأزمة في سورية” داعيا إلى الحفاظ على علمانية الدولة وذلك من خلال الانتخابات والإجراءات الديمقراطية.

وشدد بوغدانوف على أهمية إقامة الحوار مع الولايات المتحدة حول الأزمة في سورية بما في ذلك في إطار المجموعة الدولية لدعم سورية مشيرا إلى أن هذه المجموعة قد تعقد اجتماعا بعد انتهاء محادثات جنيف إلا أنه لا يوجد حاليا أي خطط حول ذلك معتبرا أن المجموعة تعد إطارا مهما جدا للعمل المشترك.

وبين بوغدانوف أن كل التغيرات في دول الشرق الأوسط يجب أن تراعي الدساتير وتجري بالطرق الديمقراطية وليس من خلال ما يسمى “ثورات ملونة” كما حدث في السنوات الماضية.

وفي سياق منفصل أعلن المسؤول الروسي أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج سيزور موسكو خلال الأيام المقبلة.

بوتين ورحمون يتفقان على الاستمرار في تنسيق الجهود لضمان الاستقرار والأمن في آسيا الوسطى

أعرب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والطاجيكي إمام علي رحمون اليوم عن عزم بلديهما مواصلة التعاون وتنسيق الجهود الرامية لضمان الاستقرار والأمن في منطقة آسيا الوسطى ومواجهة الخطر الذي يمثله تنظيم “داعش” الإرهابي في أفغانستان.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الرئيسين قولهما في بيان مشترك صدر عقب لقائمها في العاصمة الطاجيكية دوشانبه .. “إن الجانبين سيستمران في تنسيق الجهود الرامية لتحييد التهديدات الأمنية القادمة من الاتجاه الجنوبي والموجهة ضد رابطة الدول المستقلة” ولفتا إلى “أن وجود القاعدة العسكرية الروسية 201 في طاجيكستان لايزال يشكل عاملا مهما في ضمان الأمن الإقليمي”.

وتابع البيان ان الجانبين “ناقشا كذلك الوضع في أفغانستان وتنامي خطر انتشار إرهابيي /داعش/ في البلاد وضرورة حماية الحدود الطاجيكية الأفغانية ومتابعة التعاون على الصعيدين العسكري والتقني من أجل مواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية”.

يشار إلى أن القاعدة العسكرية الروسية 201 في طاجيكستان تعتبر أكبر قاعدة عسكرية روسية خارج أراضي روسيا وتنشر وحداتها في العاصمة دوشانبه ومدينة كورغان تيوبه وستبقى وفقا للاتفاقية الموقعة في تشرين الأول عام 2012 في طاجيكستان حتى عام 2042 .

وأكد الجانبان خلال اللقاء عزمهما مواصلة تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وظاهرة التهريب والإتجار بالمخدرات وتهريب الأسلحة وغيرها من التحديات والتهديدات من أجل ضمان الأمن القومي والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وشدد الرئيسان على أهمية منع انتشار الأيديولوجية الإرهابية والمتطرفة والدعم المالي واللوجستي للإرهاب والأنشطة الإرهابية والتأكيد على الاهتمام بتطوير التعاون العملي في تلك المجالات على المستوى السياسي وكذلك بين هيئات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة للبلدين.

وقال الرئيس بوتين عقب المباحثات “إنه جرى تبادل للآراء بشكل مفيد حول أهم القضايا الدولية والإقليمية ومما يدعو للبهجة أن مواقف دولتينا متوافقة في أغلب القضايا وعلى وجه الخصوص لدى مناقشة الوضع المعقد في أفغانستان حيث دعونا لتحقيق تسوية في أفغانستان بأسرع وقت ممكن وأكدنا استعدادنا لمساعدة كابول في عملية التفاوض”.

وأشار بوتين إلى أن روسيا وطاجيكستان تتقاسمان القلق إزاء المجموعات الإرهابية الناشطة في أفغانستان بما في ذلك تنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان الرئيس بوتين وصل اليوم إلى العاصمة الطاجيكية دوشانبه في زيارة رسمية أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات حماية البيئة واستخدام الطاقة النووية والخدمة البريدية العسكرية والعمل والتوظيف فضلا عن برنامج التعاون بين وزارتي الخارجية ومذكرة التعاون بين وزارتي الرياضة واللياقة البدنية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الضرائب تمنح مهلة إضافية ثانية لتقديم البيانات الضريبية عن تكاليف عام 2023

دمشق-سانا منحت الهيئة العامة للضرائب والرسوم مهلة إضافية ثانية لتقديم البيانات الضريبية عن تكاليف عام …