الشريط الإخباري

وزارة التربية تطلق دليل الدعم النفسي والاجتماعي… الوز: الدليل سيكون مرجعا معتمدا يطبق في جميع المدارس بالمحافظات

دمشق-سانا

أطلقت وزارة التربية اليوم دليل الدعم النفسي والاجتماعي بهدف تدريب القائمين على العملية التعليمية على طرق تطبيق الدليل للفئات المستهدفة والمهارات التي يجب توافرها في المرشدين النفسيين والاجتماعيين.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في فندق الشام بدمشق حيث اكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز في كلمة له إن الدليل الموحد للدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ الذي تم إطلاقه اليوم سيكون مرجعا معتمدا يطبق في جميع المدارس بالمحافظات.

وأضاف الوزير الوز: إن الدليل تم اعداده بالتعاون بين الاختصاصيين من الوزارة ومنظمة اليونيسيف لافتا إلى أن أولويات الوزارة تتضمن الوصول إلى أعلى مستوى متاح يحقق الفائدة المرجوة للأطفال والطلاب في سن التعليم.

وأشار الوزير إلى أن الورشة تأتي تتويجا لعام كامل من التعاون والعمل بين الوزارة والمنظمات الدولية المعنية بالتعليم وفي مقدمتها اليونيسيف للوقوف على أهم إنجازات العام الماضي مؤكدا أن الوزارة عملت على تحقيق مبدأ ديمقراطية التعليم ووضعه في متناول الجميع وذلك من خلال إلحاق جميع الاطفال السوريين بمدارس التعليم الاساسي.

وبين وزير التربية أن الجهود انصبت على تطوير العملية التعليمية على المستويين الكمي والنوعي بحيث تستجيب لمتطلبات التنمية من خلال السعي لتوفير فرص الالتحاق بالدراسة واستيعاب الطلاب والتلاميذ مع الحرص على تطوير المناهج والمعارف والعلوم وإدخال مواد دراسية جديدة كالمعلوماتية بغية تنمية قدرات الطلاب وإعدادهم للإسهام في مختلف أنواع النشاطات مشيرا إلى أن قطاع التربية تأثر سلبا بمنعكسات الأزمة ولا سيما البنية التحتية والموارد البشرية ومستلزمات التعليم اللوجستية.

من جهتها أعربت هناء سنجر الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسيف عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة التربية لضمان استمرار التعليم في ظل الظروف الصعبة مشيرة إلى التعاون الوثيق بين الوزارة والمنظمة الذي أثمر برفع نسبة الالتحاق بالمدرسة فضلاً عن تقديم برامج جديدة للتعلم بالإضافة إلى تأهيل المدارس وتزويد بعضها بالغرف الصفية مسبقة الصنع وافتتاح 23 مدرسة في حلب الشرقية مؤخراً بما يمكن من عودة ستة آلاف طالب إلى المدرسة فضلاً عن إطلاق دليل التدريب للعناية النفسية والاجتماعية الخاص بالمعلمين مؤكدة وجوب الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج التربية والدمج المجتمعي.

بدورها أكدت منية صالح من وزارة الخارجية والمغتربين أهمية التعاون البناء بين وزارة التربية واليونيسيف بما يخص التعليم الذي يخلق لدى الفرد شعوراً بالاكتمال ولذلك كان التوجه إلى اتباع مناهج مرنة تكفل حق التعليم لجميع المتضررين في ظل الواقع الحالي.

من جهتها مديرة البحوث في وزارة التربية سبيت سليمان أشارت إلى أهمية الورشة للاطلاع على دليل الدعم النفسي ومعرفة طرق الاستفادة منه والأساليب والآليات والمهارات التي يجب أن يتمتع بها العاملون في هذا المجال.

وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التعرف على دليل الدعم النفسي الاجتماعي وذلك بناء على الحالات النفسية المختلفة التي تعرض لها الأطفال خلال الأزمة وبناء قدرات العاملين في مجال التعليم لتنسيق الجهود في مجال الاستجابة التعليمية.

شارك في الورشة ممثلون عن وزارات التربية والشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية والبيئة بالإضافة إلى بعض المنظمات والجمعيات التي تعمل في مجال التعليم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency