الشريط الإخباري

شلالات الديرون تروج للمواقع السياحية المجاورة وتنعكس إشعاعاتها إلى مسافات بعيدة

طرطوس-سانا

كثيرا ما تتشابه اسماء القرى والمواقع السياحية في المحافظات السورية كما تتشابه في مناظرها الطبيعية الخلابة إلا أن هناك ما يميز كل منها عن الأخرى وهذا هو الحال بالنسبة لشلالات الديرون التي تقع في مدينة طرطوس وتتشابه باسمها مع قرية أخرى في محافظة حماه وكذلك بطبيعتها.

والزائر إلى مدينة طرطوس وتحديدا إلى ريفها تستوقفه لافتات انتشرت على طول الطريق تشير إلى شلالات الديرون ويقول عمران صالح أحد سكان المنطقة أن العديد من المطاعم تحمل اسم شلالات الديرون ما يثير فضول المرء لزيارة تلك الشلالات التي تتغنى بها الطرق والمواقف العامة ويتهافت أصحاب الاستثمارات لتشييد منشآتهم السياحية على ضفافها.

ويضيف صالح أن لشلالات الديرون مزايا عديدة كونها تقع على نهر كفريا الغزير الذي استغلت ضفافه بشكل جيد من قبل السكان المحليين فعلى امتداد النهر تقع خيم القصب الصغيرة والمطاعم المحلية الذي شيدها أصحاب الأراضي القريبة منه من أجل الترفيه والاصطياف وصولا إلى شلالات الديرون المميزة التي تمكنت من جذب الانتباه إليها مشيرا الى انها تقع على منحدر صخري كبير تتدرج مياهها إلى النهر الذي يجرفها نزولا في وادي مميز وعظيم.

تشكل الشلالات بحد ذاتها منظرا رائعا وخلابا يزيد من رونقه انسيابية المياه التي تجري و تصب في نهر تزينه الأرصفة والضفاف الطبيعية المبنية من الحجر وعلى مسافات قريبة من الشلالات تكثر برك الماء العميقة والصالحة للسباحة وكذلك الأشجار التي يشاهد ظلها في الماء نظرا لنقاوتها ويؤدي هذا كله إلى إضفاء سحر براق على تلك الشلالات كما يقول فادي عباس من مدينة طرطوس.

ويصف عباس حركة الشلالات بان مياهها تتدرج بطريقة رائعة حيث تكثر المدرجات ومن ثم تعود لتجري بشكل مستقيم بعدها تتدفق ضمن مساحات عميقة محافظة على غزارتها وهكذا.

ولفت عباس إلى أن الشلالات جذبت السياح من داخل المدينة وخارجها بسبب جمالها وغزارة مياهها التي تدهش الناظرين.

تتمتع المنطقة التي تقع بها الشلالات بجمال آخاذ لكن الديرون أكثر تلك المواقع شهرة ما جعل العديد يبادر إلى ذكرها أولا ليجذب الأنظار إلى مواقع المنطقة الأخرى حسب عاصم إسماعيل من سكان المنطقة.

ويقول..غالبا ما تشهد هذه المنطقة ازدحاما في فترة الصيف والربيع حيث لا يمكن الجلوس بقربها في شهري آذار ونيسان بسبب غزارة المياه ولكن الناس تقصدها لتأخذ الصور وتستمتع بمنظرها من بعيد غير أنه حالما يأتي شهر أيار وما بعده تبدأ حركة الناس تتزايد ويتسابق البعض أخذ مكانا أكثر قربا منها ليستمتع بمياهها التي ترى إشعاعاتها من مسافة بعيدة إلى الأعلى.

انظر ايضاً

الخارجية الإيرانية: الفيتو الأميركي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة خطوة غير مسؤولة وغير بناءة

طهران-سانا أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة التصويت غير المسؤول وغير البناء …