الشريط الإخباري

وفد وزاري برئاسة المهندس خميس يزور جرحى الجيش العربي السوري في مشفى تشرين العسكري ويقف على الحاجات الطبية ومستلزمات المشفى-فيديو

دمشق-سانا

بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية وتقديراً لتضحيات صانعي النصر في تشرين التحرير واعتزازا بالبطولات التي يسطرها جيشنا الباسل على امتداد ساحة الوطن في تصديه للإرهاب الأسود زار وفد حكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء جرحى الجيش العربي السوري في مشفى تشرين العسكري.6

واطلع الوفد الحكومي على الخدمات والرعاية الطبية المقدمة للجرحى ونقل لهم محبة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وتقدير الشعب السوري لتضحياتهم التي ستبقى البلسم الحقيقي في الحفاظ على منعة وصمود سورية.

وعبر الوفد عن اعتزازه بالروح المعنوية العالية التي يحملها الجرحى وهي بمثابة العبر والدروس التي يستمد منها أبناء الوطن القوة والصمود للحفاظ على سورية قوية في وجه الإرهاب.

وبعد الزيارة اجتمع الوفد الحكومي مع إدارة المشفى والطاقم الطبي واستمع منهم إلى الآلية المتبعة لتقديم أفضل الرعاية الصحية لجرحى الجيش العربي السوري متوقفاً عند الحاجات الطبية والمستلزمات المتعلقة بالبنى التحتية في المشفى.

شارك بالزيارة وزراء المالية والإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي.

العماد الفريج: معاني حرب تشرين التحريرية ودلالاتها ستبقى تنير لنا الطريق صمودا ومقاومة في مواجهة الإرهاب وداعميه

بدوره أكد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع أن معاني حرب تشرين ودلالاتها ستبقى شعلة متقدة تنير لنا الطريق وتتجسد في ضمائرنا صمودا ومقاومة وإباء في مواجهة الإرهاب وداعميه من قوى البغي والعدوان وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الغاصب الذي يقدم الدعم علانية للتنظيمات الإرهابية خدمة لأهدافه وأطماعه العدوانية.

وقال العماد الفريج في اتصال مع التلفزيون العربي السوري بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لحرب تشرين التحريرية.. “إن حرب تشرين رسخت معادلات وحقائق أهمها بطولة المقاتل العربي السوري وقدرته على تحقيق الانتصار رغم تفوق الآلة العسكرية للعدو .. هذا المقاتل الذي أثبت في تشرين أنه يمتلك الإرادة والقوة للدفاع عن الوطن وتحقيق الانتصار”.

وأشار العماد الفريج إلى أن انتصار سورية في حرب تشرين “أعاد الروح لجميع شرفاء الأمة وأحرارها ومقاوميها الذين كانوا وما زالوا ينظرون إلى سورية وجيشها الباسل نظرة الفخر والاعتزاز باعتبارها قبلة كل حر شريف مقاوم”.

ولفت العماد الفريج إلى أن جيشنا الباسل استطاع الصمود في مواجهة أعتى هجمة عدوانية عرفها التاريخ ومن ثم الانتقال إلى المبادرة واستعادة مناطق كثيرة كان قد دخل إليها الإرهابيون وأثبت مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوات الرديفة أنهم على قدر المسؤولية والمهام الملقاة على عاتقهم في الدفاع عن سورية وشعبها الأبي وتمكن بفضل وقوف الأصدقاء والأشقاء إلى جانبنا من قطع الطريق على قوى العدوان ومخططاتها.

وشدد العماد الفريج على أن جيشنا الباسل يواصل اليوم تنفيذ مهامه الوطنية بالعزيمة والوتيرة ذاتها والإصرار واضح على تحقيق النصر وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من تراب هذا الوطن.

وتوجه العماد الفريج بالتحية إلى قواتنا المسلحة الباسلة ضباطا وصف ضباط وأفرادا وعاملين مدنيين “الذين يصلون الليل بالنهار” في سبيل أن ينعم أبناء الوطن بالأمن والسلام والطمأنينة وإلى أرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا إلى علياء المجد فداء لتراب سورية وصونا لمستقبل أبنائها متمنيا الشفاء العاجل للجرحى الذين حققوا الأنموذج الأرقى في الانتماء للوطن ولترابه الطاهر.

كما توجه العماد الفريج بالتحية والرحمة إلى روح القائد المؤسس حافظ الأسد صانع تشرين التحرير .

وقال العماد الفريج.. “عهدا نقطعه على أنفسنا ولشعبنا الأبي ولقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على أن نكون دائما أوفياء لتطلعات شعبنا العظيم وآماله في تحقيق الانتصار وضمان المستقبل المشرق”.

قوى الأمن الداخلي: الانتصارات التي تتحقق بملاحقة فلول الإرهابيين هي رافد لإنجازات تشرين التحرير 

وفي السياق احتفلت قوى الأمن الداخلي بذكرى تشرين التحريرية في الوقت الذي تشارك فيه أبطال جيشنا الباسل معارك بطولية على امتداد الأرض السورية ضد أدوات “اسرائيل” وأمريكا من333 الإرهابيين التكفيريين دفاعا عن سورية وترابها وصون وحدتها واستقلالها.

وأكد المشاركون ان سورية التي انتصرت في حرب تشرين التحريرية وقهرت أسطورة العدو الذي لا يقهر ستنتصر اليوم في حربها على الإرهاب الذي يستهدف استقلالها ووجودها وذلك بفضل صلابة شعبها وتضحيات وبسالة جيشها وقواتها المسلحة وقوى الأمن الداخلي والأصدقاء المخلصين وحكمة قيادتها.

وأشار المشاركون إلى أن صمود سورية عل1ى مدى السنوات الأخيرة في مواجهة الإرهاب انما هو استمرار لحرب تشرين التحريرية في الدفاع عن كرامة الأمة وسيادتها واستقلالها وحرية قرارها ووحدة أرضها وشعبها لافتين إلى أن الانتصارات التي تتحقق يوميا في ملاحقة فلول الإرهابيين هي رافد لإنجازات تشرين التحرير على طريق تحقيق الانتصار الكبير على اعداء الوطن والأمة .

وأكد المشاركون أن قوى الأمن الداخلي التي آمنت بالوطن والشعب ستبقى العين الساهرة على أمن الوطن 1والمواطن وستظل وفية للسيد الرئيس بشار الأسد مستلهمة من مضامين خطابه وأقواله وسديد توجيهاته السعي الدائم إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية الملقاة على كاهلها في تعزيز هيبة الدولة وسلطة القانون ومكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

فعاليات وطنية في عدد من المحافظات احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لحرب تشرين التحريرية

وبمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية شهد عدد من المحافظات اليوم فعاليات وطنية بمشاركة جهات رسمية وحزبية وأهلية.

ففي محافظة حلب قام محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم بزيارة إلى مقبرة الشهداء ووضعا أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول كما زارا الجرحى والمصابين من أبطال الجيش العربي السوري الذين يتلقون العلاج في المشفى العسكري وقدما الهدايا الرمزية وتمنيا لهم الشفاء العاجل.1

وأكد محافظ حلب أنه “كما انتصرنا على العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية عام 1973 سننتصر على كل الأعداء والإرهابيين وداعميهم وذلك بفضل تلاحم شعبنا وقوة جيشنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد”.

من جانبه أشار أمين فرع حلب للحزب إلى أن ذكرى انتصار حرب تشرين هي “مناسبة خالدة نستمد منها العزيمة والإصرار على متابعة معركتنا المشرفة ضد الإرهاب التي يحقق فيها جيشنا الباسل الانتصار تلو الآخر”.

وأكد عدد من الجرحى والمصابين تصميمهم على العودة إلى ساحات المعارك فور تماثلهم للشفاء حتى دحر الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن .

وبهذه المناسبة عبر عدد من القادة الميدانيين وجنود الجيش العربي السوري عن إيمانهم وثقتهم الكبيرة بتحرير كل تراب سورية من الإرهابيين مؤكدين عزمهم على المضي قدما في محاربة أعداء الأمة وإعادة بناء الوطن.

شارك في الفعاليات قائد المنطقة الشمالية وقائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع الحزب ورئيس مجلس المحافظة وقياد ات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية وعدد من مديري المؤسسات والدوائر الرسمية وحشد من المواطنين.

وفي محافظة حماة قامت فعاليات حزبية ورسمية وأهلية بزيارة النصب التذكاري للشهداء في المحافظة ووضعت إكليلا من الزهور عليه وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.

وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن حرب تشرين التحريرية كانت نقطة تحول في تاريخ الأمة العربية وبداية لعهد الانتصارات مشيراً إلى أن سورية تواجه حرباً كونية تستهدف وحدتها واستقرارها ومبينا أن سورية قادرة على تحقيق النصر كما فعلت في حرب تشرين التحريرية عام 1973 لوجود جيش عقائدي متسلح بالعزيمة والإصرار‏.

من جانبه أشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري إلى أن أبطال الجيش العربي السوري هم على الدوام عنوان الرجولة والبطولة والوطنية والإباء ومنهم نستمد العزيمة والثقة بالنصر على كل الأعداء لافتا إلى أن سورية “التي عانت لسنوات من الإرهاب وجرائمه تسير اليوم بخطا واثقة نحو الانتصار الذي سنحتفل به قريبا”.‏

بدورهم أشار عدد من أعضاء مجلس الشعب بالمحافظة إلى أن حرب تشرين التحريرية سجلت عهداً جديداً في تاريخ المنطقة بفضل بطولات جيشنا الباسل وتضحياته في مواجهة العدو الصهيوني المارق على جميع القرارات والقوانين الدولية لافتين إلى أن جيشنا الباسل أحبط بتضحياته وبطولاته المؤامرة والحرب الكونية الرامية إلى النيل من وحدة سورية ومؤءكدين أن انتصارات الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن متواصلة ومستمرة حتى دحر التنظيمات الإرهابية.

شارك في الفعالية رئيس مجلس المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة .
واحتفالا بهذه المناسبة أقامت محافظة القنيطرة اليوم مهرجانا خطابيا على مدرج كلية التربية الرابعة بمدينة البعث.

وأكد محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر أن حرب تشرين التحريرية هي ذكرى للفخر والمجد وعنوان لانتصار الحق على الباطل وإسقاط لعنجهية وزيف قوة الاحتلال الإسرائيلي وإحقاق لقوة الإرادة التي مجدها الجندي العربي السوري في ميدان المعركة.10

ولفت المحافظ إلى أن بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري التي رسمت معالم النصر في حرب تشرين التحريرية في عام 1973 تتجدد اليوم في جيل أبناء وأحفاد أولئك العظماء الذين صنعوا لنا أمجاد وانتصار تشرين مشيرا إلى حجم الحرب الكونية التي تستهدف سورية شعبا وحضارة ووجودا من خلال استقدام مئات الآلاف من المرتزقة والتكفيريين الى سورية بهدف إضعاف الدولة السورية وخدمة المخطط الصهيو أمريكي في المنطقة.

وحيا محافظ القنيطرة أهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل المتشبثين بأرضهم رغم الممارسات التعسفية والعدوانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بحقهم ومنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم التي كفلتها القوانين والمعاهدات الدولية في التواصل مع أهلهم وذويهم في الوطن داعيا المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على سلطات الكيان الصهيوني لإطلاق سراح جميع الأسرى من أبناء الجولان العربي السوري المحتل وفي مقدمتهم عميد الأسرى المناضل صدقي المقت.

بدوره أشار قائد أحد التشكيلات العاملة في محافظة القنيطرة إلى المعاني السامية والدلالات الوطنية والقومية لحرب تشرين التحريرية التي خاضها الجيش العربي السوري محطماً أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر لافتا إلى أن الجيش العربي السوري والقوات المسلحة الباسلة أثبتت في حرب تشرين وتثبت اليوم للعالم أجمع أننا كجيش عقائدي وطني قادرون على قهر قوى الشر والعدوان والدفاع عن وطننا وتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزته وسيادته واستقلالية قراره الوطني مبينا ان الهجمات الأخيرة التي شنتها المجموعات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالكيان الإسرائيلي على المواقع والنقاط والقرى في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة كانت بتنسيق ودعم كيان العدو الإسرائيلي وتجلى في أوضح صوره التآمرية من خلال التدخل السافر للطيران المعادي ونقل مصابي الارهابيين لعلاجهم في مشافيه.

وبهذه المناسبة أكد أهالي القنيطرة والجولان المحتل في بيان وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية حتى تحقيق النصر وتحرير كل ذرة من تراب الجولان العربي السوري المحتل.

وعلى هامش المهرجان كرمت محافظة القنيطرة 34 من اسر وذوي الشهداء من العسكريين والمدنيين من أبناء المحافظة.

حضر الاحتفال أعضاء قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي وقائد الشرطة ورئيس مجلس المحافظة ومديرو المديريات والمؤسسات ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في المحافظة وحشد كبير من أبناء القنيطرة.

وفي السويداء قام المحافظ عامر ابراهيم العشي وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ياسر الشوفي اليوم بزيارة عدد من التشكيلات والنقاط العسكرية في ريف السويداء بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية.

ونوه المحافظ خلال زيارة أحد التشكيلات المقاتلة في الريف الشمالي الشرقي “بمعاني ذكرى حرب تشرين التحريرية وملاحم البطولة والرجولة والصمود والفداء التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة على امتداد ساحات الوطن للدفاع عنه في مواجهة ما يتعرض له من هجمة عدوانية إرهابية”.

وأكد محافظ السويداء “أن سورية منتصرة بعزيمة وقوة جيشها وصمود شعبها وحكمة قيادتها وتضحيات ودماء شهدائها”.

من جهته لفت أمين فرع حزب البعث إلى أن الجيش العربي السوري الذي صنع ملاحم البطولة والانتصار في حرب تشرين التحريرية قبل 43 عاما يحقق اليوم الانتصار تلو الآخر ضد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بأنظمة إقليمية وغربية معروفة بعدائها للسوريين.

من جهتهم أكد عدد من القادة الميدانيين والمقاتلين التمسك بقيم البطولة والفداء التي تربى عليها الجيش العربي السوري والبقاء على أهبة الاستعداد وأتم الجهوزية للذود عن ربوع الوطن وتنفيذ كل المهام القتالية والتصدي للتنظيمات الإرهابية ودحرها معاهدين الوطن وشعبه وقائده على متابعة مسيرة التصدي والنصر والتضحية التي صنعها أبطال تشرين التحرير ليبقى الوطن حصينا منيعا في وجه أعدائه ومن يحاولون النيل منه.

واطلع المحافظ وأمين فرع حزب البعث خلال زيارة جرحى الجيش في مشفى السويداء الوطني على الوضع الصحي والخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم منوهين ببطولاتهم وتضحياتهم دفاعا عن الوطن ضد التنظيمات الإرهابية.

بدورهم أكد الجرحى أن الوطن غال وترخص في سبيله التضحيات وأن إصابتهم لن تنال من عزيمتهم للعودة إلى ساحات القتال إلى جانب رفاقهم للقضاء على الإرهابيين.

شارك في الزيارة عدد من أعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ومدير صحة السويداء وعدد من رؤساء فروع المنظمات الشعبية وضباط الجيش والقوات المسلحة.

فعاليات وطنية في طرطوس بمناسبة الذكرى الـ43 لحرب تشرين التحريرية

كما  زار محافظ طرطوس صفوان أبوسعدى وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي مهنا مهنا مقبرة الشهداء ووضعا أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول.

و زارا عددا من حواجز الجيش ضمن وقدما لهم التهنئة بهذه المناسبة وتفقدا الجرحى والمصابين من أبطال الجيش العربي السوري الذين يتلقون العلاج في المشفى العسكري وقدما الهدايا الرمزية وتمنيا لهم الشفاء العاجل.

وأكد محافظ طرطوس أن اسطورة الجيش العربي السوري الذي يحقق اليوم أروع ملاحم البطولة والفداء في مواجهة التنظيمات الإرهابية تحولت إلى مثل يحتذى بها على مستوى العالم مؤكدا أن هذا الجيش سطر سابقا بطولات كبيرة تحولت الى محطات تاريخية مهمة في حياة السوريين.

ولفت أمين فرع الحزب إلى أن ملحمة الانتصار التي حققها الجيش في حرب تشرين بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد تتكرر اليوم حيث يخوض الجيش حربا ضد الإرهاب التكفيري ويحقق النصر تلو الآخر دفاعا عن وحدة سورية ومنعة اراضيها.

كما أقامت قيادة شرطة المحافظة حفلا خاصا في مدرسة الشرطة بطرطوس شارك فيه عدد كبير من ضباط وصف ضباط وأفراد الشرطة بالمحافظة حيث القيت الكلمات التي تحيي المناسبة وتؤكد استمرار عناصر الشرطة في دعم مسيرة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

من جهة أخرى شارك محافظ طرطوس في النشاط الترفيهي الذي أقامه مكتب الجرحى في المحافظة بالتعاون مع نادي الجرحى بطرطوس ل 40 جريحا من أبناء المحافظة وذلك بهدف تقديم الدعم النفسي لهم.

وقال المحافظ..”نحقق الانتصارات بفضل جنود الجيش العربي السوري الذي تمثلون جزءا منه ونفخر بلقائكم وبما قدمتموه من تضحيات في سبيل الوطن” مضيفا “هذه التضحيات لن تذهب هدرا لأننا أصحاب حق” .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط: 

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

(من حرب تشرين التحريرية إلى طوفان الأقصى) .. ندوة في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية ومعركة طوفان الأقصى أقام اتحاد الكتاب العرب ورابطة …