محلل تشيكي: تخريب الدول تحت شعار إشاعة الديمقراطية ومن ثم التظاهر بمكافحة الإرهاب أصبح جزءا لا يتجزأ من السياسة الخارجية الأمريكية

براغ-سانا

أكد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور أن تخريب الدول تحت شعار “إشاعة الديمقراطية” ومن ثم التظاهر بمكافحة الإرهاب أصبح جزءا لا يتجزأ من السياسة الخارجية للولايات المتحدة ما يعني أنها أصبحت قضية روتينية في ممارساتها.

وشكك شنور في حديث اليوم لموقع أوراق برلمانية الالكتروني بوجود نوايا أمريكية جدية لإنهاء الأزمة في سورية مشيرا إلى أن الاتفاق الروسي الأمريكي الأخير يظهر للوهلة الأولى أن واشنطن تريد إيجاد حل للأزمة في سورية غير انه بالنظر للدور السلبي الذي قامت به الولايات المتحدة طوال الأزمة في سورية فإنه يشك بجدية الموقف الأمريكي.

وقال إن نوعية الشركاء الذين تتعاون معهم الولايات المتحدة في سورية يشير إلى أن الإدارة الأمريكية ليس لديها اهتمام واقعي بالتوصل إلى حل نزيه للأزمة في سورية.

ورأى أن الولايات المتحدة تعرف أن تجاوزها للخطوط الحمراء في سورية سيعني حدوث صراع عسكري مع روسيا يمكن أن يجعل الصين تنضم إليه بشكل نشط وأنه طالما أن الصقور الأمريكيين لا يريدون إثارة حرب عالمية فإنهم سيعمدون إلى استمرار صب الزيت على النار في الأزمة السورية على أمل تحقيق نجاحات جزئية على الأقل.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency