الشريط الإخباري

في الذكرى 66 لتأسيسها.. القوى البحرية في الجيش والقوات المسلحة سور منيع وعين ساهرة تحمي مياهنا وسواحلنا

دمشق-سانا

منذ تأسيسها قبل ستة وستين عاما والقوى البحرية والدفاع الساحلي ما تزال تشكل إلى جانب شقيقاتها من صنوف الأسلحة في الجيش والقوات المسلحة سورا قويا يحمي الوطن من العدوان مستمدة من معركة ذات الصواري عناوين الانتصارات وألقها وملاحم الذود عن الأوطان.

ودأبت القوى البحرية منذ تأسيسها على تطوير قدراتها العسكرية باستمرار والتزود بالأسلحة الحديثة والمتطورة بما يمكنها من أداء مهامها القتالية والتصدي لأي اعتداء محتمل على مياهنا الإقليمية أو سواحلنا الممتدة على طول 173 كم وكان لها حضورا بارزا في المعارك المشرفة التي خاضتها البحرية السورية ضد العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية.

وتأسست النواة الأولى للبحرية العربية السورية عام 1949م تحت مسمى “خفر السواحل” وكان قوامها عددا من زوارق خفر السواحل وزوارق صغيرة مزودة بأسلحة رشاشة وشهدت بعد ذلك خمس مراحل بدأتها بوضع اللبنة الأولى في بناء القوى البحرية عبر تأسيس “حرس الشواطئ”.

ومنذ عام 1950 تم إدخال عدد من زوارق خفر السواحل والقطع البحرية المسلحة الصغيرة وبعض زوارق الطوربيد وتأهيل كادر من البحارة بدورات خارجية شكلوا النواة الجديدة المؤهلة والمدربة في القوى البحرية وبعد قيام ثورة آذار ازداد نمو القوى البحرية وتطورت بشكل سريع من خلال تزويدها بزوارق الصواريخ الثنائية وزوارق الطوربيد وكاسحات الألغام.

وضمن الاستعداد لخوض حرب تشرين التحريرية عمل القائد المؤسس حافظ الأسد بعد الحركة التصحيحية المجيدة على تزويد القوى البحرية بزوارق الصواريخ “الرباعية” المتطورة وسفن مكافحة الغواصات وسفن الإنزال وكوادر جديدة مؤهلة ومدربة لمواكبة العتاد والسلاح الحديث والمتطور.

واليوم تحظى القوى البحرية كغيرها من صنوف الأسلحة بالاهتمام في مختلف المجالات وتم توفير التأهيل العالي لكوادرها وإدخال منظومات صاروخية حديثة ومتطورة إليها وانطلاقا من مهامه الوطنية والعقيدة القتالية للقوى البحرية ازداد تأهبها ورفعت من درجات جاهزيتها منذ بداية الحرب العدوانية الارهابية التي تشهدها سورية منذ أكثر من خمس سنوات لحماية سواحل البلاد وخطوط المواصلات البحرية ومساندة القوات البرية في خوض العمليات على الاتجاهات الساحلية وشارك رجالها في دك وتدمير تحصينات وتجمعات وأوكار المجموعات الإرهابية التي تسللت عبر الأراضي التركية بدعم من نظام أردوغان وآل سعود وتحصنت في عدد من مناطق الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية.

واليوم العدوان الإرهابي يترنح بأدواته وداعميهم تحت ضربات رجال الجيش والقوات المسلحة وبطولاتهم تبقى زنود رجال القوى البحرية درعا يحمي الوطن بحرا وبرا.. عيونهم لا تنام وهاماتهم تطاول أعنان السماء متجذرين في أرض الوطن التي تخضبت بدماء الشهداء ولسان حالهم يلهج بصيحات النصر القريب على أعداء الوطن.

موقع وزارة الدفاع السورية

انظر ايضاً

وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد فلسطينيين اثنين على الأقل وعدد من الجرحى جرّاء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في خان يونس جنوب قطاع غزة