الشريط الإخباري

الحزب السوري القومي الاجتماعي يدين اعتداءات “الأسايش” على الحسكة ويؤكد رفضه أي دعوات للتقسيم وضرورة مواجهتها

دمشق-سانا

أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي الاعتداءات التي يقوم بها الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” على مدينة الحسكة المتمثلة بسرقة النفط والقمح واستهداف مؤسسات الدولة  الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له وخطف وقتل أهلها وقصف المدينة.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أهمية “تصدي الجيش والقوات المسلحة لهذه الاعتداءات المشبوهة المرتبطة بأجندات امريكية صهيونية تهدف إلى خلق الفتنة وصولا إلى التقسيم”.

وأشار الحزب إلى “رفضه ومواجهته أي دعوات تكرس للتقسيم” مشددا على تمسكه “بوحدة سورية أرضا ومجتمعا” ومواصلة تعامله ومحاورته مع كل السوريين كأبناء مجتمع سوري موحد.

وأكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن “الوطن هو الحاضن للمجتمع السوري الواحد ولا يجوز حتى لأفراد سوريين التصرف بشبر من أرضه تصرفا يمكن أن يلغي حقيقة الوطن الواحد” الذي فيه سلامة وحدة المجتمع داعيا إلى ضرورة “التعاضد والتكاتف” خلف قيادة الجيش والقوات المسلحة لمحاربة الإرهاب الذي يستهدف المدينة أيا كان مصدره منوها في الوقت ذاته بموقف الشرفاء من أبناء الحسكة الذين رفضوا الاعتداءات وبقوا وفيين لوطنهم.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أكدت في بيان لها أمس الأول أن “الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني “الأسايش” صعد في الآونة الأخيرة من أعماله الاستفزازية في مدينة الحسكة كالاعتداء على مؤسسات الدولة وسرقة النفط والأقطان وتعطيل الامتحانات وارتكاب أعمال الخطف بحق المواطنين الآمنين وإشاعة حالة من الفوضى وعدم الاستقرار” مشددة على “عزمها على التصدي لمثل هذه الاعتداءات من أي جهة كانت وبذل جميع الجهود الممكنة لعدم تفجر الوضع حفاظا على وحدة أراضي سورية وسلامة وأمن مواطنيها أينما كانوا”.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تقديراً لفنه الكبير ومسيرته الإبداعية…دريد لحام مكرماً في مكتبة الأسد

دمشق-سانا تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أغنت الفن في سورية والوطن العربي وشخصيته التي لامست القلوب،