S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق- سانا
تواصل مشافي وزارة الصحة التي يتجاوز عددها الستين خدماتها الطبية رغم تداعيات الحرب الارهابية التي أدت لخروج بعض المشافي عن الخدمة والصعوبات التي فرضتها العقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية وازدياد الاحتياجات الصحية ونقص الكوادر الطبية.
وتجاوزت خدمات المشافي خلال النصف الاول من العام الجاري نحو 11 مليون خدمة صحية توزعت بين خدمات تشخيصية وعلاجية وإسعافية حسب مدير المشافي الدكتور سليمان مشقوق.
ولفت مشقوق في تصريح لسانا إلى أن المديرية تقوم بدراسة ومعالجة قضايا ترخيص المنشآت الصحية ومتابعتها لمعالجة أي ملاحظة ومدى التقيد بالتراخيص الممنوحة إضافة إلى تلقي الشكاوى من المرضى لمعالجتها بالشكل المطلوب.
وفي إطار ضبط العدوى تقوم مديريات الصحة ومديرية المشافي حسب قول مشقوق بمراقبة المشافي العامة والخاصة على السواء لمتابعة مدى الالتزام بالضوابط والوقاية وضبط العدوى وإدارة نفايات الرعاية الطبية وإجراء مسحات جرثومية لمواقع متعددة ضمن المشافي ومتابعة نتائج المسوحات واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة إضافة إلى أن المديرية تدرب الكوادر في القطاع الصحي في مجالات الوقاية وضبط العدوى وإدارة النفايات وفق دليل خاص تم إعداده عام 2015.
وبما يخص الجودة والاعتمادية قامت المديرية حسب مشقوق بوضع معايير جودة الخدمات الطبية في المشافي بهدف اعتمادها وتصنيفها واعتماد الأدلة والأدوات اللازمة للتقييم منذ العام 2010 حيث يتم العمل بشكل مقبول على تدريب الكوادر المعنية في القطاع الصحي على تطبيق معايير الدليل السوري المساعد لتصنيف المشافي وتحسين الأداء من خلال تطبيق قواعد الجودة في أقسامها المختلفة.
وبين مشقوق أن المديرية أجرت تقييما لعدد من المشافي وأظهرت نتائج ضرورة أن تقوم بعض المشافي بجهود اكبر وباستمرار بتحقيق المعايير رغم التأثيرات السلبية للازمة على موضوع الجودة وامكانية تحقيق المعايير بالشكل المناسب.
