الشريط الإخباري

تحيطها أحراش السنديان من كل الجهات…جوار العفص تستهوى هواة السياحة الجبلية

حمص-سانا

تمتد حولها أحراش السنديان حتى تكاد تحجبها عن النظر.. إنها قرية جوار العفص إحدى القرى الوادعة فى وادى النصارى بمحافظة حمص التى تعتبر ملاذا لمحبى الطبيعة الخلابة الهادئة والمناخ الجبلى المعتدل صيفا بعيدا عن أجواء الضجيج والازدحام .

وتتبع القرية لناحية الناصرة وأهم معالمها مزار السيدة العذراء حسب أنطونيوس غصب من بلدية الناصرة الذى يشير إلى أنها سميت بهذا الاسم لوجود الكثير من أشجار العفص فيها وعدد سكانها يبلغ 1200 نسمة.

بدورها تلفت كوليت معمارى إلى وداعة القرية ومناخها البارد شتاء والمعتدل صيفا مؤكدة أنها تزور القرية كلما أرادت أن تتخلص من ضغوط الحياة اليومية حيث ترى فيها الملاذ الروحى لطبيعتها الجميلة الخلابة.

بينما تشير الشابة ابتسام مراد إلى أنها تحرص على زيارة القرية أسبوعيا رغم مشاغلها ففيها تقضى أوقاتا ممتعة وهادئة يصعب الحصول عليها فى المدينة المكتظة.

ويحد القرية شرقا مرمريتا وغربا تنورين وشمالا حب نمرة وجنوبا عين الراهب .

هنادى ديوب

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency