الشريط الإخباري

افتتاح مجمع طبي لنقابة المعلمين في حلب… الهلال:المرحلة الراهنة تستدعي زج كل الإمكانيات المتاحة والتنسيق بين الجهات المعنية لإعادة بناء ما دمره الإرهاب

حلب-سانا

افتتح الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال اليوم مجمعا طبيا لنقابة المعلمين في حي الحمدانية بحلب.2

وقال الهلال في تصريح صحفي عقب الافتتاح: “إن المجمع الطبي يشكل صرحاً حضارياً مهما يضيف خدمات جديدة إلى الخدمات التي تقدمها النقابة لمنتسبيها” داعيا القائمين على النقابة إلى العمل على إعادة بناء الإنسان أولا ومن ثم الحجر.

بدوره أوضح رئيس فرع نقابة المعلمين بحلب أحمد الهويس أن المجمع يوفر خدمات متنوعة ضمن عيادات داخلية ونسائية وأطفال وعظمية وسنية وعينية فضلا عن قسم للأشعة ومخابر للتحاليل الطبية وصيدلية.11

شارك في الافتتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع ووزيرا الصحة الدكتور نزار اليازجي والإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف ومحافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وأمين فرعها لحزب البعث أحمد صالح إبراهيم وقائد الشرطة.

وفي سياق آخر التقى الهلال أعضاء مجلسي المحافظة والمدينة ومديري المؤسسات والدوائر بحلب حيث دعا إلى مضاعفة الجهود ووضع الخطط والبرامج التنفيذية لإعادة البناء والاعمار مبينا “أن المرحلة الراهنة تستدعي زج كل الإمكانيات المتاحة والتنسيق التام بين الجهات المعنية لإعادة بناء ما دمره الإرهاب على جميع المستويات”.

وأكد الهلال ضرورة العمل على مستويين الأول بناء الإنسان وخاصة الذين غرر بهم من قبل التنظيمات الإرهابية وذلك عبر المؤسسات الدينية والتربوية والمنظمات والنقابات المعنية والمستوى الثاني المتمثل في إعادة بناء سورية الحديثة والمتجددة.22

وقال الأمين القطري المساعد: “من سلم أولوياتنا إعادة دوران العجلة الاقتصادية والصناعية والزراعية وتأمين مستلزمات وأدوات العملية الإنتاجية بما يحقق الأمن والاكتفاء الذاتي” مشيرا إلى “أن الحكومة بصدد إصدار العديد من القرارات المهمة وتبسيط الإجراءات التي من شأنها الدفع قدما نحو تطوير جميع القطاعات مع إيلاء الأولوية للمواطن وتأمين احتياجاته ومستلزماته”.

وشدد الهلال على ضرورة أن “تتسم المرحلة المقبلة بالشفافية والإخلاص والتفاني والابتعاد عن الشخصنة والمصالح الضيقة فالوطن بحاجة إلى كل جهد مخلص من أبنائه” معولا على مجالس الإدارة المحلية الدور الكبير في عملية البناء ومراقبة الأداء.

ودعا الهلال إلى الاستفادة القصوى من مرسوم العفو الأخير عبر إجراء المصالحات المحلية واحتضان كل من غرر به تمهيدا لعودته إلى حضن الوطن الذي يتسع لكل أبنائه.

من جانبه أشار شفيع إلى “أن حلب التي صمدت خلال هذه الحرب الكونية وحققت بتلاحمها مع الجيش الانتصارات قادرة على أن تنهض وتعود أفضل مما كانت اقتصاديا وصناعيا وتنمويا”.

بدوره استعرض وزير الصحة خطوات تأمين مستلزمات المنظومة الصحية والأدوية والأجهزة اللازمة لتفعيل القطاع الصحي بينما أوضح وزير الإدارة المحلية دور مجالس الإدارة المحلية في مرحلة إعادة البناء والإعمار مؤكدا أن “الوزارة اتخذت كل الإجراءات والتدابير والخطط المطلوبة للبدء بمرحلة البناء والإعمار “مشيرا إلى أن” لحلب الأولوية في تقديم الدعم المادي المطلوب لتفعيل عمل المؤسسات الخدمية”.

وكشف مخلوف عن أن “الحكومة رصدت 500 مليون ليرة سورية لدعم ميزانية مجلس مدينة حلب والوحدات الإدارية بغية النهوض بأعمالها على أكمل وجه”.

حضر اللقاء محافظ حلب وأمين فرعها لحزب البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

إلى ذلك جال وزيرا الصحة والادارة المحلية على عدد من المناطق والأحياء التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار وشملت أحياء بني زيد وشيحان ومعامل الليرمون.800

وبين وزير الإدارة المحلية أن المطلوب الآن رفع سوية أداء المؤسسات الخدمية خصوصا مجلس المدينة لإزالة الأنقاض التي خلفها الإرهاب وتأمين الخدمات وإصلاح المرافق والبنى التحتية وإعادة فتح الشوارع والساحات بما يساعد أهالي هذه المناطق على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية لافتاً إلى أهمية إعادة العمل والإنتاج في معامل الليرمون حيث ستمنح الوزارة “الأولوية في صرف التعويضات للصناعيين الذين يباشرون بتأهيل منشآتهم”.

ودعا الوزير مخلوف المعنيين في المحافظة إلى “التفكير برؤية شاملة لإعادة تنظيم حي بني زيد الذي هو منطقة مخالفات “مؤكدا” حرص الوزارة على توفير كل دعم مطلوب لمحافظة حلب”.

 وخلال زيارتهما معبر صلاح الدين المخصص لخروج الأهالي من أحياء حلب الشرقية بين وزير الصحة “أن المعبر هو أحد المعابر الإنسانية لخروج المدنيين في حلب وقد حرصت الوزارة على تأمين كل ما هو مطلوب للأهالي الوافدين مع توفير الدعم اللازم للقطاع الصحي بحلب ليقدم خدماته الإسعافية والعلاجية لكل مريض”.

من جانبه أشار محافظ حلب إلى أن المحافظة “اتخذت كل الاستعدادات والترتيبات لاستقبال الأهالي الوافدين من الأحياء الشرقية” عبر تشكيل لجان المتابعة والاستقبال وتأمين الخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية وتجهيز مراكز الإقامة لهم مبينا “أن ورشات العمل باشرت منذ اللحظة الأولى لتطهير مناطق جديدة في المدينة بالعمل على إزالة آثار الإرهاب وإعادة الخدمات وتوفير احتياجات الأهالي وهي مستمرة بهذا العمل”.

بدورهم أكد الصناعيون إصرارهم على إصلاح معاملهم وإعادتها للعمل والإنتاج بأسرع وقت ممكن.

شارك في الجولة رئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق.

وكان مصدر عسكري أعلن في الـ28 من الشهر الجاري أن عمليات تأمين حلب أسفرت عن السيطرة على حي بنى زيد بالكامل وكراجات عفرين والسكن الشبابي وجميع كتل الأبنية والمعامل في الليرمون الواقعة على الأطراف الشمالية لمدينة حلب وفي وقت لاحق أعلنت محافظة حلب عن جميع الترتيبات والإجراءات لاستقبال الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في أحياء مدينة حلب الشرقية عبر ممرات آمنة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الهلال أمام مؤتمر الاتحاد الرياضي العام: النصر واحد في ميدان المواجهة ضد الإرهاب وفي الإنتاج والرياضة والعلم-فيديو

دمشق-سانا تحت شعار “الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة” انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العام …