الشريط الإخباري

دراسة حديثة: الولادة المبكرة تعرض الطفل لخطر الإصابة بهشاشة العظام لاحقا

حماة-سانا

أظهرت دراسة نرويجية حديثة أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان معرضون أكثر لخطر الإصابة بهشاشة العظام في مراحل متقدمة من عمرهم وذلك لوجود وقت أقل بالنسبة لهم لامتصاص الكالسيوم اللازم لنمو العظام في رحم الأم.

الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة الغدد الصم أظهرت أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان بوزن منخفض جدا تكون كتلة العظام لديهم أقل حسب معد الدراسة شانديما بالاسوريا من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا.

وترقق العظام مشكلة لا تهدد البالغين فقط كما يعتقد كثيرون لكنها تصيب الأطفال أيضا نتيجة عوامل كثيرة منها حسب اختصاصي أمراض العظام والمفاصل الدكتور “أيمن الصباغ” التهاب المفاصل الرثواني والداء السكري وأمراض سوء الامتصاص وأمراض الكلية المزمنة وعوز الكالسيوم وفيتامين د وحالات نقص أو انعدام الحركة وفرط نشاط الدرق وكثرة تناول الكافيين والكولا.

ويشير الدكتور “الصباغ” إلى وجود عوامل مؤهبة أيضاً لتخلخل العظام عند الكبار وهي عوز الكالسيوم والفيتامين د و نقص الحركة وتناول الكحول والتدخين وسن اليأس المبكر وكثرة تناول الكافيين والبنية النحيلة القصيرة وتناول الكورتيزون لفترة طويلة من الزمن وأحياناً وجود قصة عائلية للمرض في الأسرة.

ويبين الاختصاصي أن الشكل الأكثر مشاهدة لتخلخل العظام عند الأطفال هو الشكل الثانوي الناجم عن الإصابة بأحد الأمراض المؤهبة ويبقى الشكل الأكثر ندرة مجهول السبب إضافة إلى الشكل الوراثي.

 ويلفت الدكتور الصباغ إلى أنه في معظم الأحيان لا ينتبه الأهل إلى وجود المرض إلا بعد حدوث الكسور المتكررة عند طفلهم ويقوم الطبيب عندها بأخذ قصة دقيقة للطفل ويجري صوراً شعاعية للعظام واختبارات لقياس مستوى الكالسيوم وفيتامين د في الدم ويتم تأكيد التشخيص بقياس كثافة العظم رغم عدم وجود رقم محدد معتمد لذلك حتى الآن.

وعن العلاج يوضح الصباغ أنه يعتمد على عمر الطفل والحالة المرضية المؤهبة لحدوث ترقق العظام وشدة المرض ومدى تقبل الطفل والأهل للعلاج ويمكن الإقلال من مضاعفات المرض بالتشخيص والعلاج المبكرين.

وفي حالة الهشاشة الثانوية يتم التركيز حسب الصباغ على علاج السبب مع القيام بعدة خطوات أهمها مساعدة الطفل في الحفاظ على وزن مثالي وتشجيع الطفل على المشي وممارسة الرياضة التي تتحمل وزن الجسم ومنع الطفل من تناول الكثير من الكولا والكافيين و تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د.

وللوقاية من الهشاشة يوصي الاختصاصي بتشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام وتناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د مع التعرض الدائم لأشعة الشمس المعتدلة.

وبالعودة للدراسة فقد اختبرت حالة 186 بالغا تتراوح أعمارهم بين 26 و 28 عاما وأوصى القائمون عليها بتغذية الأطفال الذين يعانون من انخفاض وزن عند الولادة بنظام غنى بالكالسيوم وفيتامين د والبروتينات جنبا إلى جنب مع ممارسة الرياضة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency