الشريط الإخباري

أكاديميون وتربويون من حمص يؤكدون ضرورة أن يختار الناخبون أعضاء مجلس شعب قادرين على إيصال صوتهم بمسؤولية وأمانة

حمص-سانا

تعقد نخبة من التربويين في حمص الأمل على الانتخابات التشريعية القادمة للوصول إلى مجلس شعب يمثل تطلعات وهموم السوريين ويؤدي دوره الرقابي والتشريعي بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن وتعتبر أن الطريق الى هذا البرلمان يبدأ بالتوجه الى صناديق الانتخابات في الثالث عشر من نيسان القادم.

سانا رصدت آراء عدد من العاملين في القطاع التربوي حيث رأى الدكتور ناجي درويش أمين جامعة الحواش الخاصة “أن المشاركة في الانتخابات القادمة في ظل الظروف الراهنة واجب على جميع أبناء الشعب قبل ان تكون حقا” مقترحا آلية مختلفة للتمثيل ضمن البرلمان.

ويشير درويش إلى ضرورة أن يختار الناخبون أعضاء مجلس شعب قادرين على إيصال صوتهم إلى الجهات المعنية بمسؤولية وأمانة ويصوتوا لهم بناء على مؤهلاتهم وليس لاعتبارات شخصية أخرى.

الدكتور جادو عفوف عميد كلية السياحة بجامعة البعث يقول.. إنه سيشارك في حال وجود مرشحين يستحقون صوته وسيمنح خياره لمن يكون أكثر مسؤولية واحساسا بهموم المواطنين وواقعهم المعيشي والخدمي.

من جهته يقول إياد حرفوش عضو هيئة تدريسية في جامعة البعث “إن يوم الثالث عشر من نيسان القادم سيرسم ملامح أربع سنوات قادمة ما يعني ضرورة ان يتحمل الجميع المسؤولية ويتوجهوا لصناديق الانتخابات” معتبرا أن عدم المشاركة يعني السماح لأشخاص غير كفوئين بالوصول إلى مجلس الشعب”.

ويدعو حرفوش الجميع الى المشاركة في الانتخابات القادمة بهدف الحفاظ على التضحيات التي قدمها السوريون في سبيل الدفاع عن سيادة الوطن وحرية قراره.

موجه اللغة العربية في تربية حمص عبد السلام قاروط يرى أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات التشريعية القادمة هي مساهمة حقيقية في وضع لبنة على طريق بناء الوطن واعادة اعماره مبينا أن على مجلس الشعب الجديد أن يكون على دراية تامة بمعاناة المواطنين والحلول والمبادرات للتخفيف منها وان يكون قادرا على سن تشريعات تخص المصالحات المحلية التي تحصل في المناطق والأحياء .

مدير مدرسة بسام المصري في تلكلخ منصور سنكري يتمنى أن يمارس الجميع حقهم الدستوري بوعي ونزاهة لتغيير صورة المجالس السابقة التي “ادت آلية عملها إلى تراجع ثقة الشعب في هذه المؤسسة”.

ويلفت سنكري إلى الحاجة إلى سن قوانين تطور العملية التربوية والتعليمية وتضمن للمعلم ميزات منها الضمان الصحي والجمعيات السكنية.

غنى القاسم مديرة مدرسة الأندلس للفنون النسوية في حي الدبلان بحمص دعت إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لاختيار ممثل الشعب المناسب القادر على حمل آمال وتطلعات وهموم المواطنين ووضع الحلول المناسبة للكثير من القضايا التي تتصل بحياتهم اليومية وتغير الصورة السلبية التي يحملها البعض عن عضو البرلمان.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency