الشريط الإخباري

مجلة فرنسية: ولي عهد نظام بني سعود هو الذي طلب منحه وسام جوقة الشرف الفرنسي

باريس-سانا

كشفت مجلة “كوزيت” الشهرية الفرنسية أن ولي عهد نظام بني سعود ووزير داخليته محمد بن نايف حصل على وسام “جوقة الشرف” الفرنسي لأنه هو طلب ذلك ناشرة رسائل الكترونية دبلوماسية تشير إلى أن باريس وافقت من دون تردد على هذا الطلب من الرياض.

وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند منح وزير داخلية النظام السعودي الأسبوع الماضي وسام جوقة الشرف رغم سجل هذا النظام الأسود في مجال حقوق الإنسان ودوره في دعم الإرهاب ونشر التطرف في العالم في خطوة أثارت العديد من ردود الأفعال المنددة في فرنسا والعالم.

وذكرت وكالة “ا ف ب” أنه وفق الرسائل الالكترونية التي أوردتها المجلة فإن تقليد هولاند وسام جوقة الشرف لولي العهد السعودي في 4 آذار الحالي بعيدا عن الإعلام تم “بناء على طلب منه ولرغبته في تعزيز مكانته الدولية”.

وجاء في رسالة نسبت إلى السفير الفرنسي في السعودية وجهها على ما يبدو إلى مستشارين في الرئاسة ووزارة الخارجية: “أعلم أن البعض يتساءل حول المغزى وراء تقليد ولي العهد في الوقت الحالي… من المؤكد أن الانطباع عن المملكة ليس إيجابيا”.

وجاءه الرد في رسالة نسبت إلى مدير مكتب شمال افريقيا والشرق الاوسط في وزارة الخارجية الفرنسية: “لا سبب يحول دون القيام بذلك شرط أن يكون بعيدا عن الإعلام لكن دون إخفاء الأمر”.

وتابعت الرسالة “إذا لم نفعل ذلك فسوف يعتبر الامر بمثابة صفعة.. وإذا ما طرحت علينا اسئلة فسوف نذكر مكافحة “داعش” والشراكة الاقتصادية والاستراتيجية .. وعلينا بالطبع اضافة عناصر متعلقة بحقوق الانسان”.

وبعد ساعات قليلة اتخذ القرار بتقليد محمد بن نايف وسام جوقة الشرف بعد الحصول على الضوء الأخضر من هولاند وفق رسائل الكترونية تم تبادلها مع مستشاره للشرق الاوسط.

وقال أحد المقربين من الأوساط الدبلوماسية إن الدبلوماسيين الفرنسيين لديهم على حواسيبهم برنامجا يسمح بتشفير رسائلهم لكن “يبدو أن ذلك لم يحصل” في هذه الحالة.

ولم تعلن الرئاسة الفرنسية خبر تقليد الوسام سوى بعد يومين من وقوعه وفور الكشف عن الأمر وردت الانتقادات من اليمين واليسار وعلى شبكات التواصل الاجتماعية بسبب الوضع المزري لحقوق الانسان في السعودية وقصفها اليومي للمحافظات اليمنية.

ووفق متابعين للعلاقات الفرنسية مع نظام بني سعود فإن تقليد الوسام جاء بناء على المصالح الشخصية والمشبوهة التي تؤمن من خلالها باريس عقود صفقات أسلحة يوقعها نظام بني سعود ويدفع ثمنها للعدوان على اليمن أو إرسالها لتنظيماته الإرهابية ومرتزقته في سورية والعراق لقتل الشعب السوري مشيرين إلى أن تأخر الرئاسة الفرنسية في إعلان خبر تقليد بن نايف الوسام يأتي من أجل عدم إعطائه الأهمية ولا سيما أمام الشعب الفرنسي الذي بات اغلبه يدرك حقيقة دعم بني سعود للإرهاب ولتنظيم “داعش” الذي نفذ الاعتداءات الارهابية في باريس.

وتواصل عائلة مملكة الرمال دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” في سورية والعراق لارتكاب المزيد من الجرائم البشعة التي لا يشابهها إلا جرائمه ضد مواطنيه حيث نفذت سلطات بني سعود منذ بداية العام الحالي أكثر من 70 جريمة اولها كانت مجزرة طالت قطع رؤوس 47 شخصا دفعة واحدة بينهم الشيخ المعارض نمر باقر النمر.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency