الشريط الإخباري

إدانات واسعة لقرار “التعاون الخليجي” ضد حزب الله : انخراط علني في الأجندة الصهيونية

عواصم-سانا

تواصلت الإدانات الشعبية والرسمية لقرار “مجلس التعاون الخليجي” ضد حزب الله إذ اتسعت دائرة الرفض والاستنكار لموقف الأنظمة الخليجية تجاه المقاومة اللبنانية التي سطّرت الانتصارات على الاحتلال الإسرائيلي حتى أصبحت رمزا لكل المقاومة العربية، ووضع المنددون بالقرار ماصدر عن مجلس التعاون الخليجي في سياق الدور التآمري الذي تمارسه تلك الأنظمة خدمة للصهيونية العالمية.

وفي التفاصيل..

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة موقف الجزائر الخاص بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وذلك في تعليقه على قرار مجلس التعاون الخليجي تجاه حزب الله اللبناني وقال: إن حزب الله “حركة سياسية عسكرية تعتبر عنصرا فاعلا في الساحة السياسية الداخلية اللبنانية”.

ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن لعمامرة قوله اليوم في تصريح للصحفيين: “علينا أن نحترم أولا دستور لبنان ونحترم الترتيبات التي يبنى على أساسها التعايش في هذا البلد” مضيفا أنه “فيما يخص الجزائر نعتقد أن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية كاف لوضع الرؤية السديدة أمام أعين الجميع فيما يتعلق بالوضع في لبنان”.

من جهته قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف: إن الجزائر “ترفض التحدث باسم اللبنانيين وفي مكانهم” بخصوص قرار مجلس وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله مشيرا إلى أن حزب الله يشكل جزءا لا يتجزأ من المشهد الاجتماعى والسياسى في لبنان.

ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن الشريف قوله فى تصريح اليوم: “بادىء ذي بدء لا بد من التذكير بأن حزب الله حركة سياسية عسكرية تشكل جزءا لا يتجزأ من المشهد الاجتماعي والسياسي في لبنان” مضيفا: “إن هذه الحركة تسهم في التوازنات الهشة التى تم التفاوض بشأنها فى هذا البلد بعناء وصعوبة ولا سيما بموجب اتفاقيات الطائف التي كان حزب الله أحد أطرافها”.

وتابع المتحدث إن كل قرار يخص الحزب يجب أن يصدر عن اللبنانيين أنفسهم مشيرا إلى أن الجزائر التى تعد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أحد أهم مبادئ سياستها الخارجية ترفض التحدث باسم اللبنانيين وفي مكانهم في مسألة تخصهم حصرا.

الخارجية الإيرانية :حزب الله  تحول إلى رمز للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن حزب الله بصموده واستقامته أمام الكيان الصهيوني تحول إلى رمز للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري.

ولفت المتحدث باسم الوزارة حسين جابري أنصاري في تصريح له اليوم إلى أن حزب الله يقاوم منذ عقود العدو الصهيوني ويساند الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما سجل أكبر انتصار عربي وإسلامي في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني وتحول إلى رمز للمقاومة في مواجهته.

وأوضح أنصاري أن معارضة بعض الأنظمة العربية لحزب الله لا يبرر لها ضم صوتها إلى سلطات الاحتلال الصهيوني بوضع حزب الله في خانة الإرهاب لأن هذا الحزب هو الممثل الحي والفاعل لأهداف الأمة الإسلامية في نيل الاستقلال والحرية وتحقيق العدالة والعزة والكرامة ومواجهة الظلم والاحتلال والعنصرية وإرهاب الكيان الصهيوني والتطرف التكفيري الأعمى.

عبد اللهيان: قرار مجلس التعاون الخليجي حول حزب الله لا يخدم أمن واستقرار المنطقة

كما انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان قرار مجلس التعاون الخليجي حول اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” وقال ” إن من يصف حزب الله بالارهاب انما يستهدف لبنان وأمنه بقصد أو بغير قصد”.

وأضاف عبد اللهيان في تصريح له اليوم ” إن تصنيف حزب الله في خانة الإرهاب وهو الذي يعتبر من أهم تيارات المقاومة وتجاهل جرائم الكيان الصهيوني يمثل خطأ جديدا لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة” مشيرا إلى أن حزب الله يقف في صف المقاومة الأول ضد الكيان الصهيوني فضلا عن مساهمته في المعركة ضد الارهاب بالمنطقة.

وأوضح عبد اللهيان أن سياسة إيران المبدئية ترتكز على ترسيخ الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في لبنان ودعم الوحدة بين جميع التيارات والأحزاب اللبنانية.

وزير الشؤون الخارجية التونسية: تونس غير معنية بقرار وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله

من جانبه أعلن وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي أن بلاده غير معنية بقرار وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله.

وقال الجهيناوي في تصريح لإذاعة “اكسبرس اف ام” التونسية: إن “تونس غير معنية بهذا الأمر” في انتظار موقف رسمي من وزارته بخصوص هذا الموضوع.

وأدانت مجموعة من الأحزاب والجمعيات التونسية قرار مجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون الخليجى تصنيف حزب الله كـ “منظمة إرهابية” مؤكدة في بيان أن هذا القرار امتداد للعدوان العالمى على الامة العربية وتنفيذ للمخطط الامبريالي الذي يستهدف قوى المقاومة الوطنية وهو “رد فعل لتحالف العدوان على الدور المقاوم الذى يقوم به حزب الله فى الحرب الظالمة على سورية واليمن”.

كما رفضت نقابة المحامين التونسيين الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2015 انخراط الحكومة التونسية في موجة العداء للمقاومة وقبولها قرار مجلس التعاون الخليجي حول “حزب الله”.

وقال محمد الفاضل محفوظ عميد نقابة المحامين في تونس في بيان اليوم “نستغرب ونرفض انخراط الحكومة التونسية في مثل هذا التوجه الخطير بالتنكر لثوابت الشعب التونسي في الانتصار للمقاومة الوطنية والمشاركة فيها بأبطال وشهداء دافعوا عن القضية الفلسطينية وحرمة التراب اللبناني ضد الكيان الصهيوني”.

وطالب محفوظ “الحكومة التونسية الالتزام بثوابت السياسة الخارجية التي اعلنت عدة مرات مرجعيتها لها والمستندة الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة والنأي بالدولة التونسية عن سياسة الأحلاف بين الدول ضد دول أخرى وعدم الانخراط فيها”.

ودعا محفوظ “كل القوى الحية في تونس وفي الوطن العربي للتصدي لهذه الخطوة بالضغط على الحكومات للرجوع عن هذا القرار وتصحيح العمل في جامعة الدول العربية والمؤسسات المتفرعة عنها في اتجاه الاهداف التي بعثت من أجلها”.

وذكرت صحيفة حقائق أون لاين الألكترونية التونسية ان قرار مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد أمس في تونس والقاضي بتنصنيف حزب الله في خانة المنظمات الارهابية أثار موجة من الانتقادات للدبلوماسية التونسية التي صوتت لصالح هذا التصنيف.

وقال وزير الخارجية التونسية الأسبق أحمد ونيس في تصريح أدلى به اليوم للصحيفة إن” حزب الله نشأ في ظل احتلال عسكري اسرائيلي وهو يعد في خانة المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي”.

بدوره أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل  في بيان نشرته اليوم صحيفة “جمهورية” الالكترونية التونسية رفضه القرار مؤكدا انه جاء خضوعا للابتزاز الصهيوني وضربا للمقاومة الوطنية.

وقال الاتحاد وهو عضو “الرباعية” التونسية الفائزة بجائزة نول للسلام لسنة 2015 في بيان “ان هذا القرار يأتي في سياق هجمة تقودها قوى أجنبية وأخرى إقليمية لتقسيم الوطن العربي وتدمير قواه وتطويعه لصالح القوى الاحتكارية الصهيونية والرجعية”.

صحفيو سورية: قرار مجلس التعاون الخليجي بحق حزب الله خدمة للصهيونية والعدو الإسرائيلي

من ناحيته أدان اتحاد الصحفيين السوري قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية ” معتبرا أنه “خطوة ارهابية وعمل تصعيدي مكشوف الأهداف والنوايا وخدمة للصهيونية والعدو الاسرائيلي”.

وجاء في بيان للاتحاد تلقت سانا نسخة منه أن “حكام السعودية الذين يقودون العدوان على سورية وشعبها ويدعمون الارهاب بالمال والسلاح يهدفون من وراء القرار تبرير خياناتهم ولقاءاتهم بل وتحالفهم مع الإسرائيليين ضد سورية والمقاومة” معتبرا ان الشعب العربي الذي يعبر عن رفضه الواسع والحازم لهذا القرار هو من سيحاسب هؤلاء الخونة الذين ارتهنوا للصهيونية وحماتها”.

ودعا الاتحاد الصحفيين الوطنيين والمنظمات النقابية العربية والدولية التي ترعى الحريات والحقوق الى ان تستنكر تدين هذا القرار وترى فيه خرقا للقيم والأخلاق ومخالفة صارخة لكل المواثيق والواجبات الوطنية التي تحتم على كل شعب تحتل أرضه أن يقاوم هذه الاحتلال.

وجدد الاتحاد باسم الصحفيين والإعلاميين في سورية وقوفه إلى جانب حزب الله في صموده ونضاله وتضحياته مؤكدا أن كل قلم وصوت سوري سيستمر في الدفاع عن المقاومة وحمايتها وتحصينها معربا عن ثقته بانتصار سورية والمقاومين على امتداد ساحة الوطن في وجه الإرهاب وهزيمة آل سعود وعملاء الصهيونية ومن يقف وراءهم.

وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أكد في تصريح لـ سانا يوم أمس أن قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله منظمة ارهابية انعكاس للتخبط السعودي واستلاب لإرادة الشعب العربي في الخليج الذى يرفض التطبيع أو إقامة علاقات مع “اسرائيل” كما رفض وما زال المس بسورية أرضا وشعبا وسيادة.

الحزب السوري القومي الاجتماعي: قرار مجلس التعاون الخليجي بحق حزب الله يؤكد عمق العلاقة بين دول المجلس والكيان الصهيوني

استنكر الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية بشدة قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله” منظمة ارهابية” وقال إن “هذه الخطوة تؤكد مدى عمق العلاقة والتنسيق التام بين دول هذا المجلس والكيان الصهيوني وتقاطع مصالحهما واهدافهما” .

وبين الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن اتهام حزب لله المقاوم الذي هزم العدو الصهيوني وما زال وحرر الأرض هو اتهام لكل القوى والأحزاب والتيارات والهيئات المؤمنة بالمقاومة والعاملة بها لهذا فإن الإعلان لن يستطيع أن يغير الحقيقة التي تعرفها شعوب العالم العاشقة والمؤيدة للمقاومة .

ونوه الحزب في بيانه بدور حزب الله في محاربة ادوات الخليج والصهاينة في المنطقة من “داعش والنصرة ” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية مؤكدا وقوفه ودعمه الكامل لحزب الله وتمسكه بخيار المقاومة الذي ينتهجه ويجمعه معه .

وشدد على أن حزب الله سيبقى بهويته المقاومة معبرا عن إرادة الشعوب الحرة والشريك الأول في مشروع تحرير الأرض والإنسان من دنس الصهاينة وأزلامهم وستبقى مشيخات الخليج تدق إسفين نهاية انظمتها البائدة المهترئة .

منظمات فلسطينية: انخراط علني صارخ في الأجندة الصهيونية

بدورها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بشدة قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله منظمة إرهابية مؤكدة انه يأتي “استكمالا لدوره التآمري والمخزي والخياني طويل الأمد في العمالة للكيان الصهيوني خدمة للأهداف العنصرية الاستعمارية الخبيثة”.

ووصفت رئاسة الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم هذا القرار بـ”الخطوة الوقحة بحق حزب الله من قبل هذه الأنظمة العفنة التي تعيش خارج التاريخ والكرامة والانتماء للوطن والأمة وهو استهتار بمشاعر المقاومين الصامدين بوجه الكيان الصهيوني الغاصب وفي مقدمتهم مقاومو الشعب العربي الفلسطيني”.

واعتبرت الهيئة أن” قرار الأنظمة الخليجية يشكل انخراطا علنيا صارخا في الاجندة الصهيونية التي سعت منذ سنوات ولا تزال إلى الاساءة لسمعة حزب الله المقاوم الذي هزم الكيان الصهيوني ويشكل اليوم العمود الفقري لقوة المقاومة الوطنية اللبنانية” مبينة أن القرار يؤكد الانحياز الأعمى للمعسكر المعادي للأمة العربية والذي تمثله الصهيونية الخبيثة وحكومات البترودولار الحاكمة في الخليج.

وأوضحت الهيئة أن التاريخ المشرف لحزب الله منذ تأسيسه عام 1982 إثر العدوان الاسرائيلي على لبنان وسجله الحافل بالأمجاد والبطولات والمعطر بالشهادة والفداء يجعل من هذا الحزب مصدر فخر واعتزاز لكل عربي شريف وإن هذه المحاولة الدنيئة لوصفه بالإرهاب جاءت “استجابة غبية”للمطالب الصهيونية وكيانها المغتصب لفلسطين والمتسلط على شعبها الصابر والصامد.

واعتبرت الهيئة أن قرار الأنظمة الخليجية بحق حزب الله محاولة عقيمة لنبش بذور الفتنة وتأجيج عوامل الخلاف والشقاق في لبنان والتشويش على الدور البطولي للحزب باشغاله في قضايا ضيقة لا تليق الا بالسفهاء الذين يدعون الانتماء للعروبة.

ودعت الهيئة إلى الوقف الفوري “للتهور والرعونة الخليجية” التي أصبحت خطرا يهدد السلم والامن الدوليين بدعمهما للإرهاب الحقيقي مجددة وقوفها مع المقاومة ونهجها ومع سورية وقيادتها.

من جانبها أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القرار مبينة انه “يأتي في سياق سياسات أنظمة الردة والاستسلام العربية لإرضاء ومجاراة العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية في عدائها للشعوب العربية الداعمة لقوى المقاومة بعد أن فشلت هذه الدول في تمرير مخططها ومشاريعها في السيطرة على المنطقة”.

أحزاب يمنية: خدمة للكيان الصهيوني

كما تواصلت الإدانات لقرار مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله الذي سطر الانتصارات على الاحتلال الإسرائيلي حيث استنكرت الأمانة العامة لحزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية قرار مجلس التعاون الخليجي بحق حزب الله.

وأشار مصدر مسوءول في الامانة الى أن كلمة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله بشأن اليمن عبرت عن “مظلومية اليمن واليمنيين في الوقت الذي سكت فيه العالم وتجاهلت منظمات حقوق الانسان قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل على ساكنيها وتدمير كل مقومات الحياة في انتهاك صارخ لكل مواثيق حقوق الإنسان”.

كما نددت الدائرة السياسية لحزب الأمة اليمني إدراج مجلس التعاون الخليجي لحزب الله اللبناني في “قائمة المنظمات الإرهابية” مؤكدة أن هذه الخطوة تعد خدمة للكيان الصهيوني وتوطئة لجرائم بحق الشعب اللبناني الشقيق.

من جهتها عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق عن اعتزازها وفخرها بالمواقف المبدئية والواضحة لحزب الله منذ بداية “العدوان السعودي الأمريكي الهمجي” على اليمن.

وقال الحزب في بيان: “إن السيد حسن نصرالله كان ولا يزال نموذجا فريدا للقائد العربي الوفي للعروبة والاسلام كظاهرة فريدة استطاعت تحرير لبنان ودحر الاحتلال الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية والدفاع عن قضايا الأمة والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة”.

من جهته أعلن الملتقى العسكري اليمني تضامنه مع حزب الله وثقافة المقاومة التي مرغت أنف العدو الصهيوني في التراب مؤكدا رفضه تصنيف حزب الله او أي حزب او حركة تقارع الاحتلال الصهيوني والمشاريع الامريكية بالإرهاب لأن من يمول الإرهاب بات اليوم مكشوفا للعالم كله.

بدوره استنكر التجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة “فرع اليمن في بيان تصنيف حزب الله كـ “منظمة إرهابية” مؤكدا أن “حزب الله هو صوت ووجدان الأمة النابض.. رفض الاحتلال والعمالة والخيانة لخيارات الامة وحريتها وتحررها وعمل على تحرير الارض اللبنانية والمقدسات الاسلامية من الدنس الصهيوني”.

وأضاف البيان: “لم نتفاجأ بهذه المواقف للنظام السعودي فالنظام الذي ينشىء ويمول ويدير الارهاب لن تحكمه اي قيم ربانية او أعراف دولية أو إنسانية” مشددا على ان هذه الخطوة للنظام السعودي في المنطقة وضعت الشعوب الحرة واحرار العالم امام مسوءولية التصدي له ولجرائمه في اليمن وفي كل المنطقة.

شخصيات وأحزاب لبنانية: حزب الله مقاومة لبنانية ترفع رأس العرب

وفي لبنان أدانت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة ارهابية” مؤكدة أن هذا القرار طائش وعدواني ومدان يتلاقى في شكله ومضمونه مع توصيف العدو الإسرائيلي لحزب الله ويتحمل النظام السعودي مسؤولية صدوره وتبعاته.

وأكدت الكتلة في بيان لها اليوم تلاه النائب اللبناني حسن فضل الله أن صدور القرار الخليجي “هو من متطلبات تطور العلاقات السعودية الإسرائيلية ويمثل دفعة على الحساب لأن العدو الإسرائيلي يشترط لتطور العلاقة معه أن توضع المقاومة على لائحة الإرهاب”.

وقالت:”إن هذا القرار لن يثنينا أبدا عن ادانة ما ترتكبه السعودية من جرائم وانتهاكات في اليمن ومن تمويل وتسليح ودعم لجماعات الارهاب التكفيري في العراق وسورية ومن تواصل وتنسيق مع العدو الصهيوني الغاصب للقدس وفلسطين” .

كما نددت الكتلة في بيانها بما تضمنه بيان مجلس وزراء الداخلية العرب حول وصف حزب الله بأنه “إرهابي” معربة عن الارتياح لاعتراض وزير الداخلية والبلديات اللبناني على هذا البيان التزاما بموقف الحكومة اللبنانية وقالت “كما نسجل تقديرنا لاعتراض كل من العراق والجزائر”.

وأشارت كتلة الوفاء للمقاومة إلى تعامي الأمم المتحدة عن الجرائم الإرهابية اليومية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وكذلك عن الجرائم وحملة الإبادة التي ينفذها النظام السعودي ضد الشعب اليمني مشيدة بتوصية البرلمان الأوروبي بحظر تصدير الأسلحة إلى النظام السعودي وإدانة امعان سلطات الاحتلال الاسرائيلي في سياسية الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن حزب الله هو مقاومة ترفع رأس لبنان والعرب مشيرا الى ان قرار مجلس التعاون الخليجي بحق الحزب ياتي خدمة للكيان الصهيوني.

وأوضح فرنجية في تصريح له اليوم ان قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” يرضي عدونا الوحيد وهو الكيان الصهيوني.

واعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان والأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن قرار مجلس التعاون الخليجي ضد المقاومة يمس كل اللبنانيين وان كل الاتهامات التي توجه لها هي بمثابة كشف لبنان أمام غطرسة وعدوانية “اسرائيل” العدو الحقيقي للعرب .

وشدد سعد على أن من يحارب الإرهاب الصهيوني والإرهاب الظلامي هو قوة مقاومة وطنية ولا يمكن أبدا اعتباره إرهابيا مؤكدا أن قرار دول الخليج يشكل دليلا إضافيا على خضوع الأنظمة العربية للتكتل الخليجي الذي يقوده نظام آل سعود ويمثل هدية مجانية للكيان الصهيوني.

من جانبه وصف الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان القرار ضد حزب المقاومة بانه افتراء غاشم يحمل إساءة الى لبنان المقاوم وتاريخه المجيد وعدوانا على شعبه وجيشه وسيادته.

ولفت قبلان في بيان له الى أن ” هذا القرار الجائر يتماهى مع العدوان الصهيوني ويقدم خدمة مجانية لهذا الكيان، وهذه القرارات الجائرة تبعث رسالة فتنة الى اللبنانيين المطالبين بتحصين وحدتهم الوطنية وتجديد التمسك بثوابتهم التي حمت لبنان وفي طليعتها المعادلة الذهبية المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة”.

بدوره أكد النائب اللبناني مروان فارس أن قرار مجلس التعاون الخليجي يعبر عن عمق العلاقات القائمة مع العدو الصهيوني استكمالا لعدوان آل سعود على المقاومة التي صنعت مجدا لا مثيل له في الصراع مع العدو الصهيوني عام1982 اثر العدوان الاسرائيلي على لبنان وعام2006

وقال فارس في تصريح له ” ان حزب الله ليس في حاجة لدعم من دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية لان من يهزم اسرائيل ليس بحاجة لشهادة في الوطنية من احد”.

واعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن الاتهامات الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله تصب في خانة محاولات إضعاف لبنان واللبنانيين في مواجهة الاحتلال والإرهاب الصهيونيين داعيا  إلى مراجعة نقدية لسياسات بعض الدول العربية التي أباحت لنفسها التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو تلك وتحديدا ضد سورية وهي سياسات اقترنت بأدوار ساهمت بتفاقم الأوضاع وتمدد الإرهاب .

وأكد رئيس الحزب النائب أسعد حردان وأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري على أن قرار مجلس التعاون الخليجي ومن ثم وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله يشكل دعما واضحا
للكيان الصهيوني الذي حاربته المقاومه وانتصرت عليه واهدت انتصارها الى كل العرب لياتي بعضهم اليوم ويصف المقاومة بالإرهاب.

وقال حردان إن “المقاومة هي خيار اللبنانيين والعرب من أجل تحرير الأرض المحتلة وردع العدوانية الصهيونية” داعيا الذين يتدخلون بالشأن اللبناني ويصنفون اللبنانيين على هواهم لاحترام ارادة اللبنانيين وخياراتهم والتراجع عن بياناتها التي تتهم حزب الله بالارهاب لأنه حزب
يقود مقاومة بمواجهة الاحتلال والارهاب.

بدوره قال جبري “ان هذه الهجمة الشرسة على المقاومة لم تكن فقط صهيوامريكية إنما هي من مشيخات الخليج وما يسمى بوزراء الداخلية العرب ضد المقاومة التي أهدت إنتصاراتها على العدو الصهيوني إلى كل العرب “.

وجدد جبري التأكيد على بقاء المقاومة ما بقي الاحتلال وقال ” ان المقاومة باقية في وجه الإرهاب والاحتلال حتى نحرر أرضنا من المجموعات الإجرامية والعدو الصهيوني ونسترجع فلسطين والمقدسات”.

من جهته أدان المؤتمر القومي الإسلامي القرار الخليجي واصفا اياه بانه “مرفوض بكل المقاييس ويخدم في النهاية المشروع الصهيوني الذي رحب قادته به بحرارة واعتبروه نصرا لهم”.

وقال المؤتمر في بيان له اليوم: إننا”انطلقنا وننطلق دائما من ثوابت لا يمكن أن نقبل المساس بها وعلى رأسها دعم المقاومة وتبني ثقافة المقاومة ورفض أي مساس بفصائل المقاومة والتي يعتبر حزب الله مكونا أساسيا من مكوناتها ونرفض بشكل قاطع قرار مجلس التعاون ووزراء الداخلية العرب ونؤكد أن حزب الله كان ولازال وسيبقى عضوا مميزا في المؤتمر القومي الإسلامي ومساهما أساسيا في تحقيق أهداف المؤتمر وخاصة إطلاق ورعاية الحوار بين كافة مكونات الأمة والتشبث بخيار المقاومة ضد المشروع الصهيوني والقائمين عليه”.

كما أدان الحزب الشيوعي الفلسطيني في بيان القرار الصادر عن اجتماع وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون الخليجي تجاه حزب الله مؤكدا أن هذا القرار جاء في اطار التنسيق المتبادل والعالي المستوى بين الكيان الصهيوني ودول مجلس التعاون الخليجي.

في هذا الوقت دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان الذين يحاولون اثارة الفتنة في لبنان الى الروية والحكمة ومعرفة ان من يشعل الفتنة هو من سيدفع الثمن غاليا.

وأوضح حمدان في تصريح عقب لقائه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن القرار الخليجي لم يكن مفاجئا لان موقف مشيخات الخليج واضح وهو ضد كل من يسير نحو تحرير القدس وفلسطين ورفع راية العروبة فوق اسوار القدس معتبرا ان قضية التحرر العربي تتناقض مع مصالح هؤلاء الذين يعرفون أن “اسرائيل” هي الضامن الوحيد لوجودهم .

من جهته أدان المنسق العام للمؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني هاني مندس في بيان وزعه المؤتمر الدائم في بيروت اليوم القرار الخليجي الظالم بحق المقاومة في لبنان مؤكدا ان هذا القرار المعادي للبنان وفلسطين والعروبة يخدم الصهيونية العالمية.

وأشار مندس في بيانه الى ان نظام آل سعود يواصل دوره التخريبي في سورية ولبنان وعلى امتداد الساحة العربية ويقوم بتشجيع وتمويل الارهاب.

وفي تونس ذكرت صحيفة حقائق أون لاين الالكترونية التونسية أن قرار مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد أمس في تونس والقاضي بتنصنيف حزب الله في خانة “المنظمات الارهابية” أثار موجة من الانتقادات للدبلوماسية التونسية التي صوتت لصالح هذا التصنيف.

وقال وزير الخارجية التونسية الأسبق أحمد ونيس في تصريح أدلى به اليوم للصحيفة إن” حزب الله نشأ في ظل احتلال عسكري اسرائيلي وهو يعد في خانة المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي”.

بدوره اعلن الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان نشرته اليوم صحيفة “جمهورية” الالكترونية التونسية رفضه القرار مؤكدا انه جاء خضوعا للابتزاز الصهيوني وضربا للمقاومة الوطنية.

ودعا الاتحاد العام الحكومة التونسية الى التراجع عن هذا القرار وعدم الامتثال له.

وأوضح الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان ان الاتهامات الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله تصب في خانة محاولات إضعاف لبنان واللبنانيين في مواجهة الاحتلال والإرهاب الصهيونيين.

ودعا الحزب في بيان له إلى مراجعة نقدية لسياسات بعض الدول العربية التي أباحت لنفسها التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو تلك وتحديدا ضد سورية وهي سياسات اقترنت بأدوار ساهمت بتفاقم الأوضاع وتمدد الإرهاب .

من جهته أدان المنسق العام للمؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني هاني مندس في بيان وزعه المؤتمر الدائم في بيروت اليوم القرار الخليجي الظالم بحق المقاومة في لبنان مؤكدا ان هذا القرار المعادي للبنان وفلسطين والعروبة يخدم الصهيونية العالمية.

وأشار مندس في بيانه إلى أن نظام آل سعود يواصل دوره التخريبي في سورية ولبنان وعلى امتداد الساحة العربية ويقوم بتشجيع وتمويل الارهاب.

وكانت دول الخليج أعلنت أمس اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” فيما أكدت فعاليات لبنانية أن هذا القرار يصب بخدمة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

عبد اللهيان يحذر كيان الاحتلال من مغبة الاعتداء مجدداً على المصالح الإيرانية

طهران-سانا حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان كيان الاحتلال الإسرائيلي من مغبة استخدام …