الشريط الإخباري

“فرقة لازورد” تجمع شبابي يضم عازفين ومغنين من مختلف المحافظات السورية

حمص – سانا

شهر واحد هو عمر الفرقة الجديدة التي انطلقت في حمص تحت اسم “لازورد” لتضم مجموعة من العازفين والمغنين الشباب المتحمسين للموسيقا الكلاسيكية بأنماطها الشرقية والغربية بعيدا عن الإيقاعات الاستهلاكية التي يروج لها في كثير من الأحيان مؤمنين بدور الموسيقا وأهميتها في حياة الإنسان.

حول الفرقة ونشأتها أوضح مؤسسها الشاب ” نديم شيخ الشباب” وهو طالب هندسة مدنية سنة ثانية بجامعه تشرين أن فرقته التي انطلقت قبل شهر من الآن تجمع بين أعضائها مجموعة من الشباب الموسيقي الموهوب من طلبة وخريجين كلية الموسيقا والمعهد العالي للموسيقا الذين يؤمنون بدور الموسيقا وأثرها الإيجابي العميق على العديد من نواحي الحياة.1

وقال “شيخ الشباب”: “كانت فكرتي أن أجمع كادرا ذا خبرة موسيقية في فرقة نواتها مجموعة من موسيقي مدينة محردة والذين انضم إليهم عدد من الشباب الموسيقي من محافظات مختلفة تحت قيادة الفنان “محفوض فراشة”.

ويعزف “شيخ الشباب” ضمن الفرقة التي يبلغ عدد أعضائها 15 شابا وشابة على العديد من الآلات الشرقية والغربية كالرق والطبلة والدرامز والكونغا.

وأضاف “نديم” أن الفرقة ستقدم في السابع والعشرين من الشهر الحالي حفلتها الرسمية الأولى في المركز الثقافي بمحردة وذلك بالتعاون مع فريق “سوا التنموي” مشيرا إلى أن الفرقة تؤدي الموسيقا الشرقية والغربية الكلاسيكية وهي أعمال صعبة عموما تم اختيارها بدقة وعناية لتشكل انطلاقة براقة وفريدة أسوة باسم الفرقة “لازورد” وهو حجر كريم ونادر يصعب إيجاده.

من ناحيته ذكر”محفوض فراشة” وهو خريج كلية الموسيقا أنه يعزف على العود بالإضافة إلى قيامه بعدة مهام أخرى في الفرقة كتنظيم البروفات وتدريب الأعضاء وتنسيق الاتصالات والمواعيد.2

“ماريو بطرس” عازف البيانو بين أنه تمكن من عزف مقطوعات متميزة لأول مرة على خشبة المسرح نظرا لوجود موسيقيين محترفين يغنون تجارب الأعضاء ويساعدونهم على تلقي المعارف الأكاديمية والتدريب الممنهج منوها بأنه يقوم بإعداد وتوزيع القطع الموسيقية التي تؤديها الفرقة حيث يطمح جميع العازفين فيها إلى المشاركة قريبا في المهرجانات والفعاليات التي توصل إبداعهم إلى شرائح عريضة من الجمهور السوري.

أما “إيلي برشيني” الذي يعزف على الكيبورد فقال: “اعزف على تسع آلات موسيقية وأنا أعشق هذا الفن الذي يرافقني في فرحي وحزني وتعبي وأتخلص من خلاله من كل المشاعر السلبية”.

وأشار “مصطفى غزي” طالب طب بيطري بحماة وعازف على آلة القانون إلى أن هذه الآلة من أغنى الآلات الموسيقية أنغاما وأطربها صوتا وهي الآلة الأم والأساسية في الشرق لاعتماد باقي الآلات الموسيقية عليها في ضبط ودوزنة آلاتهم مبينا أن انضمامه للفرقة جاء انطلاقا من حبه للعمل الجماعي وإيمانه العميق بأن روح الشباب تستطيع فعل المستحيل.

من جهتها بينت “آنا آغوب” طالبة هندسة عمارة ومغنية رئيسية في الفرقة أنها ورفاقها يسعون من خلال الفرقة إلى صوغ خلية إبداعية مميزة تدخل الفرح إلى قلوب الناس موضحة أنها تغني بشكل إفرادي حيث تؤدي الأغاني الشرقية والفيروزيات.

وعبر العازفان “رما ضاهر” و”نوري جربوع” عن سعادتهما بالعمل ضمن كادر الفرقة التي تحتفي بالنمط الكلاسيكي عزفا وغناء وتجمع عازفين من مختلف المدن السورية الأمر الذي يعزز المهارات الموسيقية لدى العازفين الشباب ويمتن العلاقات الإنسانية بينهم.

 صبا خير بيك

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency