الشريط الإخباري

رئيس تحرير مجلة البيادر: سورية وجهت صفعة موجعة للغزوة الاستعمارية عليها

القدس المحتلة -سانا
أكد جاك خزمو رئيس تحرير مجلة البيادر الصادرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 أن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد تمكنت من توجيه صفعة موجعة للغزوة الاستعمارية الكونية التي استهدفتها وإفشال أهدافها.
وقال خزمو في مقال له بعنوان سورية صلاح الدين القرن الحادي والعشرين إن “المؤامرة التي استهدفت دولا عربية عدة بالمنطقة ضمن مخطط تقسيمها وأدت الى سفك دماء عربية بريئة واجهت تصديا جبارا صلبا في سورية” موضحا أن هذه المؤامرة فشلت في ضرب الوحدة الوطنية وإسقاط الدولة وما زال الشعب السوري وبفضل جيشه العربي يتصدى للمؤامرة ويسحق عناصرها الإرهابيين الذين يحاربون بالوكالة عن أسيادهم قادة الغرب”.
وأكد الكاتب أن التاريخ سيسجل أن سورية بصمود قيادتها وجيشها الباسل وشعبها الصلب هزمت الغزو الجديد.. ولقنت وكلاءه وعملاءه الدروس عبر سحقهم والقضاء عليهم.. لافتا إلى أن هذا الانتصار السوري سيخدم كل المنطقة ويسقط مؤامرة الشرق الأوسط الكبير وأسقط أيضاً مخطط سايكس بيكو الاستعماري الجديد.
ولفت الكاتب خزمو .. الى تعرض المنطقة لسيناريو غزو واحتلال مكرر معتبرا أن “ما يجري الآن هو نسخة عما حدث سابقا من مؤامرة الغرب لاحتلال هذه المنطقة حيث يقوم الغرب الآن عبر مجموعات مرتزقة تخدمه وابنته المدللة إسرائيل وتسفك الدماء العربية الزكية البريئة”.
واستعرض الكاتب الغزو التاريخي الذي تعرضت له المنطقة باحتلال الفرنجة الصليبيين لمدينة القدس مشيرا الى أنه ” بعد أقل من قرن على اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة يقوم الغرب بحملة جديدة لغزو المنطقة تحت شعار “الديمقراطية وأهدافها سياسية وأهمها تعزيز سيطرته على المنطقة من خلال تفتيتها إلى دويلات،
ليتم هذا التفتيت والمزيد من التقسيم من خلال استخدام الدين بصورة خاطئة والدين منه براء”.
واعتبر خزمو أن هذه المؤامرة اتضحت لأبناء الشرق الأوسط بعد أكثر من ثلاث سنوات على البدء بتنفيذها وقد أدت الى سفك دماء عربية بريئة في ليبيا واليمن وسورية والعراق والسودان وتم تقسيم السودان الى دولتين حتى الآن وهناك جهود لتقسيم العراق وهي مستمرة منذ احتلال اميركا له قبل 11 عاما وأعرب الكاتب عن “الخيبة للحالة العربية الراهنة الضعيفة والموءلمة لوجود قادة كانوا يعترفون دون أي حياء بأنهم نعاج لافتا الى أن الرئيس الأسد يهزم الآن المؤامرة تماماً كما هزم صلاح الدين الفرنجة الصليبيين حيث يعطي نجاح سورية صلاح الدين القرن الحادي والعشرين بالتصدي للمؤامرة الأمل بزوال هذه الحال العربية”.